الأستاذ محمد الرابع الندوي

قال الأستاذ محمد الرابع الحسني الندوي - رئيس ندوة علماء الهند وعضو رابطة العالم الإسلامي:
"لقد تلقت أسرة ندوة العلماء بمدارسها ومراكزها للدعوة الإسلامية بمزيد من الأسى نبأ وفاة العالم الرباني الجليل العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، فكان هذا الحادث المؤلم خسارةً للعالم الإسلامي كله، خاصةً في هذا العصر الذي نفقد فيه رجالًا مخلصين عاملين لله وحده.
فالعلامة الشيخ ابن باز كان ثروةً لجميع المسلمين، وليس للمملكة العربية السعودية وحدها، وقد أراد الله أن يعمَّ الخير عن طريقه العالم كله، فاليوم فقدنا سندًا قويًّا، ودعمًا كبيرًا للدعوة إلى الله، والنصح والإرشاد، وإنا على ثقةٍ بأن كتبه ومواعظه تنفع المسلمين على اختلاف بلدانهم ولغاتهم.
وطلبة دار العلوم لندوة العلماء وأساتذتها والمسؤولون فيها يعتبرون هذا الحادث قد ألم بالجميع، ويُشاطرون المسلمين الشعور بالأسى، داعين الله أن يتغمَّد الفقيد العظيم برحمته ورضاه، ويوفقنا جميعًا أن نستفيد مما تركه الشيخ الفقيد من كتبه ومجموعات فتاواه وخطبه.
أسأل الله العلي العظيم أن يكتب لشيخنا الفقيد الأجر والمثوبة ما يكتبه للصالحين من عباده". [1]
 
  1. سيرة وحياة الشيخ ابن باز، لإبراهيم الحازمي (448،447/1).