الدكتور راشد الراجح

قال الدكتور راشد الراجح - مدير جامعة أم القرى سابقًا:
"إن وفاة الوالد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء، وإمام الدعاة في هذا العصر؛ خسارة عظيمة على العالم الإسلامي كله، فقد المسلمون شيخًا جليلًا، وعلامة فهَّامة، له باع طويل في علم العقائد، وفي علم الحديث، والفقه، والتفسير، وغيرها من العلوم الواسعة.
إن الله أعطى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز سعة الصدر، وكرم الأخلاق، والسخاء، ونبل المشاعر، وعفة النفس، والزهد في مباهج الحياة، وبذل الشفاعة الحسنة لكل من قرع باب جوده، وحبه لفعل الخير، والنصح لكل مسلم.
وإن سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز عُرف فيه الأخلاق، والتواضع الجم، والعطف على ذوي الحاجات، ومساعدة الفقراء والمساكين، وإن داره كانت عامرةً بالعلماء وطلبة العلم، وكان لا يُفارقه الكتاب حتى في التنقل.
وقد أحبَّ جميعُ المسلمين الشيخ عبدالعزيز بن باز؛ لما يتميز به من نقاوة في نفسه، ودعا الله أن يُسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يجعل الخير والبركة في أبنائه وذريته، وأن يُلهمهم الصبر والاحتساب". [1]
  1. جريدة اليوم، عدد (9465)، بواسطة: رثاء الأنام لفقيد الإسلام، لإبراهيم المحمود (115،114).