صلى عليه ودعا له بخير

قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن التركي: "ومن المواقف أن هناك شخصًا بالدلم يعادي الشيخ ويسبه دائمًا، والشيخ ساكت عنه، وشاء الله أن يُتوفى ذلك الشخص بالحج، فلما أُحضِرَ للدفن رفض إمام المسجد الصلاة عليه، فلما حضر الشيخ من الحج وعلم بذلك غضب على إمام المسجد غضبًا شديدًا ولامه على ذلك، ثم توجه إلى قبر المذكور وصلى عليه ودعا له بخير". [1]
  1. [مواقف مضيئة في حياة الإمام عبد العزيز ابن باز، حمود بن عبد الله المطر، دار الوطن، الطبعة الأولى، 1420هـ، ص: 113].