الشيخ ابن عثيمين

قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله:
"في هذا اليوم توفي علم من أعلام الأمة الإسلامية، وهو الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - عن عمر مديد، نسأل الله تعالى أن يجعله له بركة، وأن يغفر له، ويفسح له في قبره، وينور له فيه، ويخلفه في عقبه، إنه على كل شيء قدير.
وإننا نقول كما قال النبي ﷺ: لله ما أخذ، ولله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فحقه على إخوانه المسلمين الدعاء بالمغفرة والرحمة، وألا يكله الله إلى عمله طرفة عين، فإن الإنسان إذا وكل إلى عمله وإلى قوته وكل إلى ضعف وعجز". [1]
وقال أيضًا: "إن سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - لا يحتاج إلى تعريف؛ لأن أفعاله تنطق بما قدم".
وأبدى الشيخ ابن عثيمين تأثره بوفاة الشيخ ابن باز وقال: "وقع موته كان شديدًا، ولكن البقاء لله تعالى، وينبغي أن نتخذ من ذلك عبرةً؛ بحيث يغتنم المسلم وقته للحرص على طلب العلم، والصبر على مشقته ونشره بين الأمة، لا سيما في هذا الوقت الذي كثرت فيه الفتنة العقيدية والفكرية والجسدية". [2]
  1. جريدة الشرق الأوسط، عدد (7476)، بواسطة: رثاء الأنام لفقيد الإسلام، لإبراهيم المحمود (25،24)، إمام العصر، لناصر الزهراني (160).
  2. سيرة وحياة الشيخ ابن باز، لإبراهيم الحازمي (456/1).