سوء عاقبة المشركين

"الآيات في بيان بطلان الشرك، وسوء عاقبة أهله وعظم خسارتهم يوم القيامة في كتاب الله كثيرة. وهكذا جاء في السنة الصحيحة عن رسول الله ﷺ ما يبين ضلال المشركين، وسوء عاقبتهم، وعظم خسارتهم، وأنهم لم يشركوا في توحيد الربوبية، بل هم يعلمون أن الله هو الخالق الرازق، مدبر أمورهم، وإنما أشركوا في عبادتهم مع الله غيره بالدعاء والخوف والرجاء، والذبح والنذر، وغير ذلك من أنواع العبادة".
[مجموع فتاوى ابن باز: (3/ 11)]