أمير التقى

للأستاذ عبدالله بن حمد الصيخان
اطو سجادة الصلاة ففيها من بقاياه ركعة وسجود
ودموع لها من الخوف كانت عطر أيامه.. وهن الشهود
وأضيئوا مصباحه إن دجى الليل على جانبيه يسر وجود
أيها المبصر الذي ما عرفنا مذ عرفناه غير بئر تجود
يا أبانا.. وجدّنا.. وأخانا ورعاياك والد وحفيد
أي دار تركت فهي حياة في رحيل عنها.. يكون الخلود
أي درس تركت فهو سنانا ما توالى على القديم جديد
أنت فرع في دوحة ظللتها بين أم القرى ونجد، السعود
ورعتها إرادة الله فينا قد تلاقت عقيدة ووريد
فأتت أكلها وطاب جناها والسعيد السعيد من يستزيد
أرأيت الورى تنادوا ففاضت عند معلاتهم إليك الحشود
أدمع تحمل الرحال وحتى يستوي فيه سيد ومسود
أيها السمح كم حملت ثقيلا وألنت الحديد وهو الشديد
كم أنرت الدجى وأنت كليل وسلكت الطريق وهو البعيد
أيها السمح يا رعى الله وجها عطرته الآيات فهو الحميد
يا أمير التقى أنخت المطايا واصطفى ركبك العزيز الودود[1]
  1. الإنجاز في ترجمة ابن باز لعبدالرحمن بن يوسف الرحمه (484).