الشيخ أبو بكر محيي الدين

قال الشيخ أبو بكر محي الدين - الرئيس السابق لجمعية الدعوة الإسلامية بسنغافورة وعضو المجلس التأسيسي برابطة العالم الإسلامي رحمه الله:
"إنني أعرف الشيخ عبدالعزيز بن باز منذ أكثر من عشرين سنة، وهو إنسان أعتبره هبة من الله وليس إنسانًا عاديًّا، ذو نباهة عالية وملكة، حفظه وذاكرته قوية، ومع ذلك فهو متواضع، مما يؤكد عمق علمه في الدين والدنيا، وهو على اتصال وصداقة بجميع الإخوة المسلمين، وهو لا يتردد في مساعدة ذوي الحاجة في حل مشكلاتهم ماديًّا أو معنويًّا، أو في الإفتاء، أو في الإرشاد.
وبالتأكيد فإن لسماحته مدرسة خاصة؛ لأنه رجل علم نادرًا ما نجد مثل هذه الشخصية، يمكن أن نضعه مثالًا ونموذجًا يُحتذى به، وشرحه للأمور الدينية ونصائحه مبسطة، بحيث يمكن للإنسان العادي أن يفهمه.
كما استطاع سماحته أن يُرسي قواعد هذه المدرسة، ليس فقط بين طلابه ومُريديه من رجال العلم، بل شملت هذه القواعد أفراد الأمة الإسلامية قاطبةً، وملامح هذه المدرسة تتميز بتنقية وتطهير عادات وسلوكيات المسلمين غير الإسلامية، وتمكنت من تطهير هذه الأفكار الدخيلة في الدين". [1]
  1. من كلمة لفضيلته في جريدة المدينة، ملف الأربعاء، عن الوسطية والاعتدال في حياة العالم الزاهد، 1415/9/2هـ، (ص12)، بواسطة: عبدالعزيز بن باز عالم فقدته الأمة، للشويعر (769).