كن صقرًا كاسمك

قال عبد الرحمن بن يوسف الرحمة: "ومن مداعباته الطريفة: أن أحد طلابه الأفاضل قرأ عليه في تفسير البغوي بعد غياب القارئ الأساسي وهو (الشيخ عبد العزيز بن ناصر بن باز) لظرفٍ خاص ألمَّ به، فأكثر ذلك القارئ من الأخطاء النحوية والقلب الإسنادي وتصحيف بعض الرواة عليه، فأملى عليه الشيخ - رحمه الله - عدة مرات بعض الأسانيد فيخطئ القارئ في تركيبها وقراءتها، فلما انتهى من القراءة سأله سماحته بكل عفوية عن اسمه، فقال: اسمي صقر، فقال الشيخ: يا ولدي الصقر ما يحتاج إلى كل هذا التعليم، الصقر يا ولدي يتعلم من أول مرة، فكن صقرًا كاسمك". [1]
  1. [مواقف مضيئة في حياة الإمام عبد العزيز ابن باز، حمود بن عبد الله المطر، دار الوطن، الطبعة الأولى، 1420هـ، ص: 156-157].