لمس ذقن هذا الشاب

قال صالح بن راشد الهويمل: "ويحدِّثنا مَن حصلت له هذه القصة، أنه ذات مرة عندما خرج من المسجد الذي يصلي فيه الشيخ، ذهب ليسلم على الشيخ ويسأله في مسألة، وكان هذا الشخص عليه بعض المخالَفات كحَلْق اللحية، وما إلى ذلك. وشاهد القول أنه عندنا ذهب ليسأل الشيخ - وكان الشيخ مستعجلًا - فأجَّلَ الشيخ لقاءه، وعندما تحركت السيارة قال لسائقه: ارجع، فرجع السائق بالسيارة عند ذلك السائل، وسمع منه الشيخ مسألته وأفتاه، ومن ثم لمس الشيخ ذقن هذا الشاب، ونصحه بترك لحيته، ودعا له، فيقول الشاب: إنه لم يحلقها بعد هذا اليوم، وأنه بفضل الله ثم الشيخ التزم طريق الهداية". [1]
  1. انظر: [الإبحار في سيرة ومؤلَّفات ابن باز، ص: 36] من كتاب: [مواقف مضيئة في حياة الإمام عبد العزيز ابن باز، حمود بن عبد الله المطر، دار الوطن، الطبعة الأولى، 1420هـ، ص: 174-175].