في أسس التربية

يرى الشيخ - رحمه الله - أن الأساس العظيم الذي يجب أن ينطلق الجميع منه في تعليمهم ودعوتهم وتربيتهم هو الكتاب والسنة الصحيحة.
فيقول في ذلك: "الواجب على أهل العلم أينما كانوا أن يبلغوا دعوة الله، وأن يصبروا على ذلك وأن تكون دعوتهم نابعة من كتاب الله وسنة رسوله الصحيحة ﷺ، وعلى طريق الرسول وأصحابه، ومنهج السلف الصالح ". [1]
ويمكن أن نجمل إشاراته إلى هذه الأسس فيما يأتي:
الأساس الأول: الاعتقادي.
علَّم سماحته ونبَّه وحثَّ على هذا الأساس كثيرًا، في دروسه ومحاضراته وفتاواه، وتكاثرت أقوله في هذا الجانب لما يعلم من أهميته وضرورته، ومن أقواله:
قوله - رحمه الله: "وأي أمة لا عقيدة لها صحيحة، ولا دين عندها صحيح، فهي أمة جاهلة مهما بلغت من الرقي والتقدم في نواحي الحياة". [2]
ويقول - رحمه الله: "فلما كانت العقيدة الصحيحة أصل دين الإسلام وأساس الملة رأيت أن تكون هي موضوع المحاضرة". [3]
وقد دل الكتاب والسنة على أن العقيدة الصحيحة تتلخص في: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره، فهذه الأمور الستة هي أصول العقيدة الصحيحة التي نزل بها كتاب الله العزيز، وبعث الله بها رسوله محمد ﷺ.
ويتفرع عن هذه الأصول كل ما يوجب الإيمان به من أمور الغيب، وجميع ما أخبر الله به ورسوله ﷺ.
وهذه الأصول الستة: يتفرع عنها جميع ما يجب على المسلم اعتقاده في حق الله سبحانه، وأمر المعاد، وغير ذلك من أمور الغيب. [4]
وهذا الأساس جعل سماحته له النصيب الأكبر من التعليم والدعوة، ليكون واضحًا جليًا لا لبس فيه ولا غموض، وتكون الأمة على دراية كاملة منه.

الأساس الثاني: أن الإنسان مخلوق من مخلوقات الله.
يبين الشيخ - رحمه الله - أن الخلق كلهم من خلق الله تعالى وأن الإنسان مخلوق من مخلوقاته، ولا يجحد هذا إلا مكابر أو ملحد فيقول: "أما كونه سبحانه رب الجميع وخالق الخلق ورازقهم، وأنه كامل في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله، وأنه لا شبيه له، ولا ند له، ولا مثيل له، فهذا لم يقع فيه الخلاف بين الرسل والأمم، بل جميع المشركين من قريش وغيرهم مقرون به، وما وقع من إنكار فرعون وادعائه الربوبية فمكابرة، يعلم في نفسه أنه مبطل، كما قال له موسى: لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ [الإسراء:102]، وقال سبحانه فيه وفي أمثاله: وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا [النمل:14]، وقال تعالى: قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ [الأنعام:33].
وهكذا ما ادعته الثنوية من إلهية النور والظلمة، فمكابرة أيضًا، وهم مع ذلك لم يقولوا إنهما متساويان، فليس في العالم من يقول إن هناك إلهين متساويين في التصرف والتدبير.
وأما إنكار الملاحدة لرب العالمين كليًا، وإنكارهم للآخرة، فليس هذا بمستغرب من أعداء الله، لفساد عقولهم بسبب استيلاء الشياطين عليهم حتى اجتالتهم عن فطرة الله التي فطر عليها الناس، وهؤلاء الملاحدة، وإن أنكروا بألسنتهم فقلوبهم تقر بذلك، كما أقر بذلك الجمادات، وكل شيء كما قال تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا [الإسراء:44] وقال : أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ [الحج:18] الآية.
والمقصود أن من أنكر رب العالمين من الكفرة المجرمين، فهو في الحقيقة مكابر لفطرته وعقله، فإن الفطرة والعقل يشهدان بوجود رب متصرف في الكون، مدبر للعباد، لا شبيه له، ولا شريك له، ولا ند له، سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوًا كبيرًا، ولهذا قلنا إن المشركين قد أقروا بتوحيد الربوبية، والأسماء والصفات ولم ينكروا ذلك، لأنهم يعلمون أن الله جل وعلا خالق العباد ورازقهم، ومدبر أمورهم، منزل المطر المحيي المميت، الرزاق للعباد وغير ذلك كما تقدم بيانه". [5]
وهذا خلاف ما تنادي به بعض التربيات الجاهلية من أن أصل الإنسان قرد أو أنه خلق صدفة، أو خلقته الطبيعة، سبحانك هذا بهتان عظيم.

الأساس الثالث: أن الإنسان مخير ومسير.
يؤكد الشيخ - رحمه الله - هذا الأساس المتين بما يشفي العليل ويوضح المنهج الصحيح، فيقول: "ثم هذا الإيمان بالقدر لا يلزم منه أن يكون العبد مجبورًا لا إرادة له ولا مشيئة وإنما هو كالسعفة تحركها الرياح هكذا وهكذا، وكالريشة في الهواء، خلافًا للقدرية المجبرة من الجهمية وغيرهم، بل له اختيار ومشيئة وله إرادة وعقل يميز به، ولكن هذه المشيئة وهذه الإرادة وهذا الاختيار لا يكون به شيء إلا بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى، كما قال الله تعالى: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ ۝ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [التكوير:28-29].
فهو مخير ومسير، مخير من جانب لأن الله أعطاه عقلًا وأعطاه بصرًا وأعطاه أدلة وأدوات ومكنه من الإيمان والعمل، فهو قادر، وله إرادة وله مشيئة يقدر أن يتباعد عن المعصية، ويقدر أن يطيع وأن يعصي، ويقدر أن يتصدق، ويقدر أن يمتنع.
وهو مسير من جهة أخرى، وهي أنه ليس له مشيئة إلا بعد مشيئة الله، ولا اختيار إلا بعد اختيار الله، ولا يستقل بالأشياء، فله إرادة خاصة ومشيئة خاصة بعد مشيئة الله وإرادته، ولهذا قال : هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ [يونس:22] الآية.
فالإنسان سائر ومسير وميسر لما خلق له، هو سائر بما أعطاه الله من العقل والاختيار والمشيئة، ومسير بما سبق في علم الله من القدر السابق، وميسر لما خلق له من خير وشر، فهو لا يمكن أن يخالف ما قدر الله له ولا أن يحيد عنه، وهو مع ذلك ميسر لما خلق له كما قال النبي ﷺ: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة، ثم قرأ النبي ﷺ: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالحُسْنَى [الليل: 6] إِلَى قَوْلِهِ: لِلْعُسْرَى [الليل:10]»  متفق على صحته من حديث علي بن أبي طالب .
ومن هذا يعلم المؤمن الفرق بين عقيدة السلف الصالح، وعقيدة المعتزلة والقدرية النفات، وعقيدة القدرية المجبرة.
فالقدرية المجبرة غلوا في إثبات القدر حتى قالوا: ليس للعبد إرادة ولا مشيئة، وقد أخطؤوا في ذلك وأصابوا في الإيمان بالقدر.
أما القدرية النفاة، فغلوا في نفي القدر وأفرطوا في ذلك وأخطؤوا في هذا غاية الخطأ ولكنهم أصابوا في إثبات المشيئة والاختيار للعبد، وأخطؤوا في جعله مستقلا بذلك.
فأهل السنة والجماعة أخذوا ما عند الطائفتين من الحق، وتركوا ما عندهما من الباطل. [6]

الأساس الرابع: الأخلاقي.
وسماحة الشيخ - رحمه الله - أكد على هذا الأساس وبسط القول فيه في محاضراته وكلماته ودروسه.
ومنها محاضرة له بعنوان (أخلاق المؤمنين والمؤمنات) ومما جاء فيها: "بين الله سبحانه في كتابه الكريم في مواضع كثيرة من القرآن أخلاق المؤمنين وأخلاق المؤمنات، وكررها كثيرا ليعلمها المؤمن فيأخذ بها ويستقيم عليها ولتعلمها المؤمنة فتأخذ بها وتستقيم عليها، ولا فرق في ذلك بين الأمراء والأطباء والعلماء وعامة المؤمنين من الذكور والإناث كلهم مطالبون بهذه الأخلاق، مطالبون بالتحلي بالأخلاق الإيمانية التي شرعها الله لعباده وأمرهم بها وجعلها طريقًا للسعادة في الدنيا والآخرة، وسبيلًا لمصلحة الجميع في هذه الدار وطريقًا للنجاة يوم القيامة". [7]
وكذلك فصل أهمية هذه الأساس عند شرائح المجتمع، ومن لهم الأثر الأكبر في غرسه وتعليمه، فنجده - رحمه الله - يؤكد على أهميته عند الأسرة، والمعلم، والمربي، والدعاة والقضاة، والطلاب، والأمراء، وعامة المؤمنين، وهذا شيء من تفصيل ذلك:
أهمية هذا الأساس عند الأب والأم:
يقول مؤكدًا على أهمية ذلك عند الوالدين عند قوله تعالى: وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا [الفرقان:74] فهذا من صفات المؤمنين والمؤمنات، وهم عباد الرحمن على الحقيقة والكمال، وقرة العين أن ترى ولدك من ذكر وأنثى متخلقًا بصالح الأعمال. [8]
أهمية هذا الأساس عند المعلمين والمربين:
وإلى أهمية تأصيل هذا الأساس عند المعلمين والمربين يحثهم - رحمه الله - فيقول: "ولا ريب أن المعلم هو المربي الروحي للطالب، فينبغي أن يكون ذا أخلاق فاضلة، وسمت حسن حتى يتأسى به تلامذته". [9]
ولا شك أن المعلم هو أحد أركان العملية التعليمية المهمة التي ينقل من خلاله صفاته وأخلاقه لتلامذته فأكد سماحته على المعلم لخطورة مكانته في التربية الإسلامية وأنه المحور الأول الذي عليه عملية التربية والتعليم بقوله: "وبقدر ما تتوفر صفات الكمال في المدرس يكون نجاحه في مهمته". [10]
أهمية هذا الأساس عند الدعاة والقضاة:
وإلى تأصيل هذا الأساس عند الدعاة والقضاة يبين الإمام ابن باز هذا الأساس المتين فقال: "هكذا يكون العالم سواء كان مدرسًا أو قاضيًا أو داعيًا إلى الله، أو في أي عمل، فواجبه أن يكون قدوة في الخير، وأن يكون أسوة في الصالحات، يعمل بعلمه ويتق الله أين ما كان، ويرشد الناس إلى الخير، حتى يكون قدوة صالحة لطلابه، ولأهل بيته ولجيرانه ولغيرهم ممن عرفه، يتأسون به: بأقواله وأعماله الموافقة لشرع الله ". [11]
أهمية هذه الأسس عند الطلاب:
ويرى الشيخ - رحمه الله - أن هذا الأساس مهم جدًا عند الطلاب والدارسين، فيقول: "ومن أهم المهمات في حق طالب العلم أن يكون حسن الأخلاق طيب السيرة مهتمًا بدينه حريصًا على المحافظة على الصلوات في الجماعة، يحفظ لسانه وجوارحه عن كل ما يخالف شرع الله سبحانه ويحرص على بذل المعروف والخير والكف عن الشر والأذى، هكذا يكون طالب العلم الصادق وهكذا يكون الشاب النجيب يتحرى الأخلاق الفاضلة والسيرة الحميدة، ويتباعد عن الأخلاق الذميمة والسيرة السيئة أينما كان في البيت وفي الطريق ومع زملائه وفي كل حال". [12]
أهمية هذا الأساس عند عامة المؤمنين:
يقول - رحمه الله - وهو يبين أهمية هذه الأخلاق وأنها ضرورية لجميع فئات المجتمع: "ولا فرق في ذلك بين الأمراء والأطباء والعلماء وعامة المؤمنين من الذكور والإناث كلهم مطالبون بهذه الأخلاق، مطالبون بالتحلي بالأخلاق الإيمانية التي شرعها الله لعباده وأمرهم بها وجعلها طريقًا للسعادة في الدنيا والآخرة، وسبيلًا لمصلحة الجميع في هذه الدار، وطريقًا للنجاة يوم القيامة، ومن جملة الآيات وأجمعها في ذلك قول الله في سورة التوبة: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [التوبة:72]". [13]

خطر الغزو الثقافي الغربي على هذا الأساس: 
ولم تخل توجيهاته وإرشاداته من التحذير مما يشكل خطرًا حقيقيًّا على الأخلاق، فنجده يبين خطر الغزو الثقافي وأثره السيء على المجتمعات الإسلامية، فيقول - رحمه الله: "فمما لا شك فيه أن أخطر ما تواجهه المجتمعات الإسلامية في الوقت الحاضر هو ما يسمى بالغزو الثقافي بأسلحته المتنوعة من كتب وإذاعات وصحف ومجلات وغير ذلك من الأسلحة الأخرى، ذلك أن الاستعمار في العصر الحديث قد غير من أساليبه القديمة لما أدركه من فشلها وعدم فعاليتها، ومحاربة الشعوب واستماتتها في الدفاع عن دينها وأوطانها ومقدراتها وتراثها حيث إن الأخذ بالقوة، وعن طريق العنف والإرهاب مما تأباه الطباع، وتنفر منه النفوس، لا سيما في الأوقات الحاضرة بعد أن انتشر الوعي بين الناس، واتصل الناس بعضهم ببعض، وأصبح هناك منظمات وهيئات كثيرة تدافع عن حقوق الشعوب، وترفض الاستعمار عن طريق القوة، وتطالب بحق تقرير المصير لكل شعب، وأن لأهل كل قطر حقهم الطبيعي في سيادتهم على أرضهم واستثمار مواردهم وتسيير دفة الحكم في أوطانهم حسب ميولهم ورغباتهم في الحياة، وحسب ما تدين به تلك الشعوب من معتقدات ومذاهب وأساليب مختلفة للحكم مما اضطر معه إلى الخروج عن هذه الأقطار بعد قتال عنيف، وصدامات مسلحة وحروب كثيرة دامية.
ولكنه قبل أن يخرج من هذه الأقطار فكر في عدة وسائل، واتخذ كثيرا من المخططات بعد دراسة واعية وتفكير طويل وتصور كامل لأبعاد هذه المخططات، ومدى فعاليتها وتأثيرها، والطرق التي ينبغي أن تتخذ للوصول إلى الغاية التي يريد، وأهدافه تتلخص في إيجاد مناهج دراسية على صلة ضعيفة بالدين، مبالغة في الدهاء والمكر والتلبيس، ركز فيها على خدمة أهدافه ونشر ثقافته وترسيخ الإعجاب بما حققه في مجال الصناعات المختلفة، والمكاسب المادية في نفوس أغلب الناس حتى إذا ما تشربت بها قلوبهم، وأعجبوا بمظاهر بريقها ولمعانها، وعظيم ما حققته وأنجزته من المكاسب الدنيوية والاختراعات العجيبة، لا سيما في صفوف الطلاب والمتعلمين الذين لا يزالون في سن المراهقة والشباب، اختارت جماعة منهم ممن انطلى عليهم سحر هذه الحضارة؛ لإكمال تعليمهم في الخارج في الجامعات الأوربية والأمريكية وغيرها حيث يواجهون هناك بسلسلة من الشبهات والشهوات على أيدي المستشرقين والملحدين بشكل منظم، وخطط مدروسة، وأساليب ملتوية، في غاية المكر والدهاء، وحيث يواجهون الحياة الغربية بما فيها من تفسخ وتبذل وخلاعة وتفكك ومجون وإباحية"[14].
إلى غير ذلك من الشواهد الكثيرة في سيرة الشيخ وحياته المباركة من عنايته بأسس التربية المبنية على الأصول الشرعية، فرحمه الله، وجزاه خير الجزاء.
  1. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (123/3).
  2. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (316/2).
  3. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (316/2).
  4. العقيدة الصحيحة ونواقض الإسلام، ابن باز (ص 5).
  5. مجموع فتاوى ابن باز (72/2).
  6. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (35/3).
  7. مجموع فتاوى ابن باز (188/7).
  8. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (44/4).
  9. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (318/2).
  10. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (317/2).
  11. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (312/2).
  12. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (243/5).
  13. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (188/7-189).
  14. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (385/1-386).