رحم الله سماحته

د/ عبدالرحمن بن عبدالله الزيد
الأمين العام المساعد لشؤون المساجد برابطة العالم الإسلامي
 
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ۝ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ بإيمان تام بقضاء الله وقدره نحتسب عند الله تعالى سماحة الوالد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز مفتي البلاد، وعلامة العباد الذي رحل إلى الدار الآخرة راضيًا مطمئنًا بمشيئة الله بعد إن أسدى للإسلام وأهله خيرًا كثيرًا ونفعًا عميمًا، تمثل بوضوح في علمه ووعظه وإرشاده ونصحه وأدبه وفق منهج الحق تبارك وتعالى: ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وكذا جهوده الموفقة والملموسة في الميدان الدعوي على بصيرة وروية والفقهي على بيّنة وحكمة، فضلًا عن عنايته الفائقة ببيوت الله في أرجاء المعمورة ورعايته لطلاب العلم من كل مكان، أثقل الله موازين حسناته، وأعلى من درجاته، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير ما يجزي به عباده الصالحين.
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ[1] 
  1. جريدة الجزيرة، الإثنين 2 صفر 1420هـ.