الشيخ الألباني

الشيخ الألباني - رحمه الله:
عندما علم الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني بوفاة الشيخ ابن باز لم يتمالك نفسه من البكاء، فدمعت عيناه دمعات حارّة، وتكلم عنه بكلمات رقيقة بارّة، وقال: "إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلفني خيرًا منها، رحمه الله رحمةً واسعةً، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيرًا.
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته يومًا على آلة حدباء محمول
لقد كان الشيخ عبدالعزيز - رحمه الله - من خيرة العلماء، نسأل الله تعالى أن يجعل مأواه الجنة، ولو أن هذه الحياة دامت لأحدٍ لدامت للمصطفى صلوات الله وسلامه عليه، رحمه الله وألحقنا وإياه بالصالحين". [1]
 
  1. الإمام الألباني دروس ومواقف وعبر، لعبدالعزيز السدحان (262).