الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ
قال سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ - حفظه الله:
"فقدنا جبل السنة، ولقد نزل خبر وفاته كالصاعقة على المسلمين؛ لأنه الملجأ الوحيد - بعد الله تعالى - في هذا الزمن الذي يعتمد عليه المسلمون في جميع المجالات والإفتاء والدعوة والإرشاد، وقد ودَّع المسلمين في وقتٍ هم في أشد الحاجة إليه". [1]
وقال أيضًا: "يُعدّ ابن باز علمًا من أعلام الأمة، وشيخًا من مشايخ المسلمين، وإمام هدى، وقدوة للخير، ومعظمًا لكتاب الله وسنة نبيه ﷺ عاملًا بعلمه، وداعيًا إلى الخير، باذلًا جهده ووقته كله في الدعوة إلى الله بالقول والعمل". [2]
وقال أيضًا: "من تأمل حال الرجل وسيرته رأى العجب العجاب، وسبحان مَن يُعطي فضله من شاء من عباده! رجلٌ واحدٌ كيف هزَّ فقده العالم الإسلامي؟! وكيف كان يوم جنازته من الأيام المشهورة العظيمة؟! مما يدل بتوفيق من الله على أنَّ هذا الرجل عاش بين الناس بإخلاصٍ وصدقٍ في تعامله مع الله: فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ [محمد:21]، مَن صدق الله فيما بينه وبينه صدقه الله ورفع شأنه وأعلى ذكره ..
إنَّ هذا الرجل أجمع الناس على أمانته وعدالته وخيارته وصدقه وإخلاصه، ولا شك أن هذا أمر تقدير العزيز العليم؛ لأنه يُثني عليه مَن عرفه ومَن لم يعرفه؛ لأن الله أطلق الألسن بالثناء عليه.
فغفر الله لنا وله، ورحمنا وإياه، وبوَّأه منازل الأبرار". [3]
"فقدنا جبل السنة، ولقد نزل خبر وفاته كالصاعقة على المسلمين؛ لأنه الملجأ الوحيد - بعد الله تعالى - في هذا الزمن الذي يعتمد عليه المسلمون في جميع المجالات والإفتاء والدعوة والإرشاد، وقد ودَّع المسلمين في وقتٍ هم في أشد الحاجة إليه". [1]
وقال أيضًا: "يُعدّ ابن باز علمًا من أعلام الأمة، وشيخًا من مشايخ المسلمين، وإمام هدى، وقدوة للخير، ومعظمًا لكتاب الله وسنة نبيه ﷺ عاملًا بعلمه، وداعيًا إلى الخير، باذلًا جهده ووقته كله في الدعوة إلى الله بالقول والعمل". [2]
وقال أيضًا: "من تأمل حال الرجل وسيرته رأى العجب العجاب، وسبحان مَن يُعطي فضله من شاء من عباده! رجلٌ واحدٌ كيف هزَّ فقده العالم الإسلامي؟! وكيف كان يوم جنازته من الأيام المشهورة العظيمة؟! مما يدل بتوفيق من الله على أنَّ هذا الرجل عاش بين الناس بإخلاصٍ وصدقٍ في تعامله مع الله: فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ [محمد:21]، مَن صدق الله فيما بينه وبينه صدقه الله ورفع شأنه وأعلى ذكره ..
إنَّ هذا الرجل أجمع الناس على أمانته وعدالته وخيارته وصدقه وإخلاصه، ولا شك أن هذا أمر تقدير العزيز العليم؛ لأنه يُثني عليه مَن عرفه ومَن لم يعرفه؛ لأن الله أطلق الألسن بالثناء عليه.
فغفر الله لنا وله، ورحمنا وإياه، وبوَّأه منازل الأبرار". [3]
- إمام العصر، لناصر الزهراني (159).
- سيرة وحياة الشيخ ابن باز، لإبراهيم الحازمي (457/1).
- جريدة المدينة، عدد (13178)، بواسطة: رثاء الأنام لفقيد الإسلام، لإبراهيم المحمود (24،23).