تعظيمه للسنة
قال الله تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا [الأحزاب:21].
لم تمر هذه الآية على سماحة الشيخ - رحمه الله - مرور الكرام، ولا جرى بها لسانه دون أن يتدبرها ويعمل بما جاء فيها، ولِمَ لا، وهو الحريص على العمل بكتاب الله تعالى؛ فيأتمر بأوامره، وينتهي عن نواهيه.
لذلك حرص على الاقتداء بالنبي ﷺ مُطبِّقًا هديه، ومُسْتَنًّا بسنته في كل أحواله، في الصحة والمرض، في الفقر والغنى، في المنشط والمكره، في العسر واليسر.
يقول الشيخ محمد الموسى - أحد المقرَّبين من سماحته: "كان سماحة الشيخ - رحمه الله - شديد التعظيم للسنة، مطبقًا لها في شتى أحواله؛ فلا تكاد تثبت عنده سنة إلا طبَّقها، ولا أعلم سنةً قوليةً أو فعليةً ثابتةً إلا كان يفعلها، ويُحافظ عليها". [1]
ويقول الدكتور ناصر الزهراني: "ما رأيته في يوم من الأيام متلبِّسًا بأمرٍ معيبٍ، أو ماضيًا في تصرف مشينٍ، أو مخالفًا لسنةٍ، بل كان شديد الحرص على تطبيق السنة بحذافيرها في كلِّ أموره، كبيرها وصغيرها، دقيقها وجليلها: في علمه، في تعليمه، في نصحه، في توجيهه، في أخلاقه، في نومه، في صومه، في حجِّه، في صلاته، في أذكاره، في مأكله، في مشربه، في ملبسه، في شفاعته، في إصلاحه، في سَمْتِه، في وقاره، في منزله، في ضيافته، في معاملته لأهله، في معاملته لأبنائه وزملائه وأصحابه وأصدقائه والعاملين معه، ولمن تحت يده، وللصغير والكبير، والغني والفقير، والغريب والمنقطع". [2]
ونتعرف ملامح ذلك من خلال ما يأتي:
فنسأل الله تعالى أن يكون له نصيبٌ من قول نبينا ﷺ: المرءُ مع مَن أحبَّ. [14]
لم تمر هذه الآية على سماحة الشيخ - رحمه الله - مرور الكرام، ولا جرى بها لسانه دون أن يتدبرها ويعمل بما جاء فيها، ولِمَ لا، وهو الحريص على العمل بكتاب الله تعالى؛ فيأتمر بأوامره، وينتهي عن نواهيه.
لذلك حرص على الاقتداء بالنبي ﷺ مُطبِّقًا هديه، ومُسْتَنًّا بسنته في كل أحواله، في الصحة والمرض، في الفقر والغنى، في المنشط والمكره، في العسر واليسر.
يقول الشيخ محمد الموسى - أحد المقرَّبين من سماحته: "كان سماحة الشيخ - رحمه الله - شديد التعظيم للسنة، مطبقًا لها في شتى أحواله؛ فلا تكاد تثبت عنده سنة إلا طبَّقها، ولا أعلم سنةً قوليةً أو فعليةً ثابتةً إلا كان يفعلها، ويُحافظ عليها". [1]
ويقول الدكتور ناصر الزهراني: "ما رأيته في يوم من الأيام متلبِّسًا بأمرٍ معيبٍ، أو ماضيًا في تصرف مشينٍ، أو مخالفًا لسنةٍ، بل كان شديد الحرص على تطبيق السنة بحذافيرها في كلِّ أموره، كبيرها وصغيرها، دقيقها وجليلها: في علمه، في تعليمه، في نصحه، في توجيهه، في أخلاقه، في نومه، في صومه، في حجِّه، في صلاته، في أذكاره، في مأكله، في مشربه، في ملبسه، في شفاعته، في إصلاحه، في سَمْتِه، في وقاره، في منزله، في ضيافته، في معاملته لأهله، في معاملته لأبنائه وزملائه وأصحابه وأصدقائه والعاملين معه، ولمن تحت يده، وللصغير والكبير، والغني والفقير، والغريب والمنقطع". [2]
ونتعرف ملامح ذلك من خلال ما يأتي:
- حرصه على الأذكار:
لعل من أكثر ما لاحظه مَن رافق سماحة الشيخ - رحمه الله - أنه يُكثر من ذكر الله تعالى كما كان النبي ﷺ يفعل، فيُحافظ على الإتيان بالأذكار المقيَّدة بأوقات معينة: كأذكار الصباح والمساء، ودخول المنزل والخروج منه، ودخول المسجد والخروج منه، والطعام والشراب، وإجابة المؤذن. كما يحافظ على الأذكار المُطْلَقة غير المرتبطة بزمانٍ أو مكانٍ، كالتسبيح والاستغفار.
يقول الشيخ محمد الموسى مُعدِّدًا بعض الأدعية والأذكار التي كان الشيخ يحافظ عليها: "المحافظة على الأدعية والأذكار المطلقة والمقيدة: كأذكار طرفي النهار، ودعاء الدخول للمنزل والخروج منه، والتسمية قبل الأكل أو الشرب، وحمد الله بعده، ومتابعة المؤذن، والدعاء بما ورد بعد الأذان، بل كان يقطع الحديث إذا كان يتحدث ويقول لمن يُحدثه أو يُهاتفه: يؤذن؛ ليفهم مُحدِّثه أن سماحته سوف يُجيب المؤذن، بل إنه إذا أراد دخول الخلاء وسمع المؤذن وقف قليلًا ليتابع المؤذن، وإذا انتهى من متابعته وأتى بالأذكار الواردة بعد الأذان دخل الخلاء.
ومن الأذكار التي كان يحافظ عليها: دعاء الخروج إلى المسجد، ودعاء دخوله، ودعاء الخروج منه"[3].
ويقول محمد بن سعد الحوطي السائق الخاص لسماحته عمَّا شاهده من الشيخ فترة عمله معه: "عملت مع الشيخ سائقًا قرابة ثلاث سنوات، وكان لي الشرف في ذلك، حيث قمتُ بخدمة هذا العالم الجليل سائقًا للفترة المسائية، سماحة الشيخ كان قدوةً في كل شيء - رحمه الله - وكان لسانه رطبًا بذكر الله، وكان عند ركوبه السيارة يقوم بالسلام فيقول: السلام عليكم ورحمة الله، وعند الخروج من البيت نقوم بإخباره أنا خرجنا من البيت، وكنت أسمعه يقول هذا الدعاء: بسم الله، توكلتُ على الله، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل، أو أزلّ أو أُزلّ، أو أظلم أو أُظلم، أو أجهل أو يُجهل عليَّ. وعند الدخول إلى البيت كنتُ أسمعه كذلك يقول - رحمه الله رحمة واسعة: اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج، بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى ربنا توكلنا[4].
ووصل الأمر بسماحته أنه لم يكن يترك ذكر الله تعالى حتى أثناء الطعام، يقول الدكتور سعود بن حسن مختار: "أتيتُ مرةً للفتوى، فأخذني بعد أن تعرَّف عليَّ إلى طعام الغداء، وجعلني بجواره، فالله يشهد أن لسانه ما فَتر وهو على الطعام يقول: الحمد لله، كلما وضع لقمةً في فيه فبلعها حمد الله بدون تكلُّفٍ، بل يكاد يجري ذلك مع نَفَسِه". [5]
وأيضًا إذا انتبه من النوم يذكر الله تعالى، وقد شاهد الشيخ سعد الداود ذلك حينما كان مرافقًا لسماحته في المستشفى في مرضه الأخير، حيث قال: "فحينما كان نائمًا كنتُ أراقبه طوال الليل وهو نائم، فقام منتبهًا وبسرعة وهو يُسبِّح ويُهلل، ثم وضع يده وأخذ يرقي نفسه، وضع يده على بطنه ثم أخذ يرقي نفسه بالقرآن، وكان ذلك ليلة السبت من يوم 10/13/ 1419هـ، وكان في تمام الساعة الثانية إلا ثلث، واستيقظ الساعة الثالثة والثلث بسرعة وأخذ يقول: لا إله إلا الله، ويرددها، ثم سبَّح وهلل، وأكثر من الاستغفار، وأطال قرابة عشر دقائق، ثم اضطجع على شقه الأيمن، فغطيته بلحافه، ثم نام، وفي الساعة الرابعة انقلب على ظهره وهو يقول: لا إله إلا الله، ثم جلس وأخذ يلهج لسانه بالذكر، ثم وضع يده على بطنه وأخذ يرقي نفسه، ثم أخذ يذكر الله، ولمدة عشر دقائق". [6]
فقد كان ذكر الله تعالى بالنسبة للشيخ - رحمه الله - كالهواء الذي لا يستغني عنه الإنسان في أي حالٍ من أحواله، فطالما أنه يتنفَّس يذكر الله، ولا يدع الذكر إلا في حالة دخول الخلاء، وما عدا ذلك تجده يلهج بالذِّكْر.
- التزامه بسنن الصلوات:
من السنن التي حافظ عليها الشيخ أيضًا: السنن الرواتب للصلوات الخمس، سواء ما كان منها قبل الفريضة أو بعدها، فكان يحرص على الذهاب إلى المسجد فور سماع الأذان، والصلاة في الصف الأول، وأداء ركعتي تحية المسجد، وسنن الصلاة، حتى إنه في شبابه تأخَّر ذات يوم عن الصلاة لانشغاله بالقراءة في بعض الكتب؛ ففاته بعض الصلاة، فلما سلَّم الإمام - وكان أحد مشايخه - ورآه في طرف الصف يتم ما فاته ألقى كلمةً في الناس يُنبّه فيها على خطورة التأخر عن الحضور للصلاة، فقال سماحة الشيخ: "فعرفتُ أنه يعنيني بذلك الكلام، فلم أتأخّر بعدها أبدًا". [7]
ويحرص أيضًا على تلاوة السور التي كان يتلوها النبي ﷺ في صلواته، كتلاوة سورة الأعلى في الركعة الأولى من صلاة الجمعة، وسورة الغاشية في الركعة الثانية، حتى إنه ذات يوم صلى الجمعة في الحرم المكي، فقرأ إمام الحرم بعض سورة الغاشية في الركعة الأولى، وباقيها في الركعة الثانية، فنبهه سماحة الشيخ، وقال: الأولى أن تقرأ الأعلى في ركعة، والغاشية في ركعة، هكذا السنة، فقال إمام الحرم: أنا أعلم ذلك، ولكن لما نظرتُ إلى الناس وقد اشتدَّ عليهم الحرُّ رأيت التخفيف عليهم، فقال سماحة الشيخ: ولو، هذه هي السنة. [8]
- اتباع السنة النبوية في الحج:
اعتاد الشيخ - رحمه الله - الاقتداء بالنبي ﷺ في حجه، فمنذ إحرامه وشروعه في أداء المناسك يحرص على فعل ما كان نبينا ﷺ يفعله، وترك ما تركه، فتراه متخشِّعًا، متذلِّلًا، مطمئنًّا، مُلبِّيًا، مستغفرًا الله، مكثرًا من ذكره، وإذا دخل الحرم ترك الدنيا خلف ظهره، وأقبل على أداء المناسك في سكينة وحضور قلب، كما يقف للدعاء في الأماكن التي كان يقف فيها النبي ﷺ من ذلك وقوفه للدعاء عند الصفا والمروة. [9]
ولم يكن يُصلي الظهر يوم الثالث عشر إلا في مكة؛ اتِّباعًا للسنة، حتى وإن وصل مكة متأخِّرًا، وكان يمنع مَن معه من صلاة الظهر في منى ذلك اليوم، بل إنَّه ذات يومٍ أنكر على أحد مُرافقيه قيامه بالتأذين للظهر في منى قائلًا له: "مَن الذي أمرك؟ نحن لا نُصلي الظهر من يوم الثالث عشر إلا في مكة؛ هذه هي السنة، وهكذا فعل النبي ﷺ". [10]
- محافظته على تحية الإسلام:
من مظاهر عناية الشيخ - رحمه الله - بالسنة النبوية قولًا وعملًا: الاهتمام بتحية الإسلام، فكان يبدأ مَن لقيه بالسلام، وإذا دخل مجلسه سلَّم على الحاضرين، ويُسلِّم أيضًا إذا أراد القيام، ويحرص على السلام في بداية مكاتباته ورسائله، ونهايتها.
ويرد السلام على مَن سلَّم عليه قولًا أو كتابةً، وإن كان سائلًا يسأل الناس الصَّدقة، أو كان مذيعًا في الإذاعة، بل يرد السلامَ على مَن سلَّم على جماعةٍ هو فيهم، وإن لم يقصده المُسَلِّم، وإذا ركب في السيارة ألقى السلام، ويقول لمرافقه الذي أركبه السيارة من ناحية وركب من ناحية أخرى: هل سلمتَ؟؛ وذلك لأنه يرى السلام إذا حال بين الاثنين حائل. [11]
- الرقية:
لم يترك الشيخ - رحمه الله - الرقية طيلة حياته، سواء لنفسه أو لغيره عندما يُطْلَب منه ذلك، ففي كل فترات المرض التي مرَّت به حرص على أن يرقي نفسه إلى جانب تناول الأدوية التي ينصح بها الأطباء، فكان يضع يده على موضع الألم ويذكر الله تعالى بالذكر الوارد، وإذا طلب منه أحد المرضى أن يرقيه أمسك بيده ونفث عليهما ودعا له بالشفاء، ووجَّهه إلى أن يرقي نفسه، كما كان النبي ﷺ يفعل مع صحابته الكرام.
ولم يكن مكتب البيت - كما يقول الشيخ محمد الموسى - يخلو من أوعية المياه وقوارير الزيت والعسل التي يأتي بها أصحابها رغبةً منهم في قراءة الشيخ عليها.
وما طلب الشيخ - رحمه الله - يومًا من إنسانٍ أن يرقيه، رغم اشتداد المرض عليه في بعض الأحيان، فإذا جاءه أحدٌ واستأذنه في أن يرقيه أَذِنَ له. [12]
- المحافظة على السنن والآداب العامة:
من السنن القولية والفعلية التي حافظ عليها سماحة الشيخ - رحمه الله - غير ما تقدَّم ذكره:
- المحافظة على التهجد وصلاة الوتر وسنة الضحى.
- يصلي أغلب السنن والنوافل في بيته، مثل: سنة الفجر، والضحى، والركعتين بعد المغرب، والركعتين بعد العشاء مع الوتر.
- يحرص على التَّسوك عند كل صلاةٍ، سواء كانت فريضةً أو نافلةً، وعند الوضوء أيضًا.
- محبته للسفر يوم الخميس اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.
- التوجه إلى المسجد عند القدوم من السفر أحيانًا، وأداء ركعتين فيه.
- لزوم الاستخارة إذا أشكل عليه شيء.
- يعفي لحيته، ويصوم النوافل متى استطاع ذلك.
- إذا دُعي أجاب الدَّعوة، خاصةً إذا كانت دعوة زواج.
- الشرب بثلاثة أنفاس، وإذا شرب ماءً ناول مَن على يمينه ولو كان صغيرًا.
- يُحب الطِّيب والتمر، ويحرص على أن يتصبَّح بسبع تمرات.
- العمل بالسنن الواردة في الأكل، من حيث الجلوس، وتقدير النعمة، والبدء بالبسملة، ولعق الأصابع بعد الأكل، وحمد الله بعد الفراغ من الطعام، إلى غير ذلك.
- اتباع السنة في الملبس؛ فلا يلبس ثياب سَرَفٍ ولا مَخِيلةٍ، ولا يصل ثوبه إلى الكعبين، بل يحرص على تقصيره، إلى غير ذلك.
- المحافظة على آداب الحديث وآداب المجلس.
- الحرص على التَّيمُّن في أموره كلها، فيُقدِّم يده اليمنى ورِجله اليمنى في كل خيرٍ، ويده اليسرى ورِجله اليسرى فيما سوى ذلك، ويركب سيارته من الباب الأيمن، وهكذا.
- محافظته على الوتر العددي في كل شيء، فإذا أكل تمرًا مثلًا كان عدد التَّمرات التي يأكلها وترًا، حيث يطلب من أحد مرافقيه أن يَعُدَّ التمر، وإذا شرب كأسًا من العصير مثلًا وشدَّد عليه مضيفُه في شرب كأسٍ آخر؛ طلب ثالثًا كي يكون العددُ وترًا.
- حمد الله بعد العطاس، وتشميت العاطس إذا حمد الله، وترك تشميته إذا لم يحمد الله. فذات يومٍ عطس رجلٌ بجانبه فلم يحمد الله، فسكت الشيخ ولم يُشمته، وسارع بعض الحاضرين إلى تشميته، فأنكر عليهم الشيخ ذلك قائلًا: "وهل حمد الله حتى تُشمتوه؟!".
- مجالسة الفقراء والمساكين والأكل معهم.
- يحسر الغطاء عن رأسه إذا نزل المطر ويدعو بالدعاء المأثور.
- لا يُعانق أحدًا إلا القادم من سفرٍ، ويكتفي بمصافحة غيره من المقيمين في البلد. ومما يذكر في ذلك أن شخصًا سلَّم على الشيخ وعانقه، ولم يكن قادمًا من سفرٍ، فقال له الشيخ: "السنة المصافحة"، فقال الرجل: أنا أحبّك يا شيخ! فقال سماحته: "السنة مُقدَّمة على حبِّك". [13]
فنسأل الله تعالى أن يكون له نصيبٌ من قول نبينا ﷺ: المرءُ مع مَن أحبَّ. [14]
- جوانب من سيرة الإمام عبدالعزيز بن باز، رواية محمد الموسى (42).
- إمام العصر، لناصر الزهراني (175،174).
- جوانب من سيرة الإمام عبدالعزيز بن باز، رواية محمد الموسى (42 -44).
- موسوعة إمام المسلمين في القرن العشرين، لعبدالعزيز أسعد (72،71/1).
- جريدة المدينة، عدد (13174). بواسطة: مواقف مضيئة، لحمود المطر (166).
- شريط عبرات وعبارات. بواسطة: مواقف مضيئة، لحمود المطر (120،119).
- ينظر: إمام العصر، لناصر الزهراني (63،62).
- جوانب من سيرة الإمام عبدالعزيز بن باز، رواية محمد الموسى (78).
- ينظر: جوانب من سيرة الإمام عبدالعزيز بن باز، رواية محمد الموسى (107،106).
- ينظر: جوانب من سيرة الإمام عبدالعزيز بن باز، رواية محمد الموسى (111،110).
- ينظر: جوانب من سيرة الإمام عبدالعزيز بن باز، رواية محمد الموسى (413)، وموسوعة إمام المسلمين في القرن العشرين، لعبدالعزيز أسعد (72،71/1).
- ينظر: جوانب من سيرة الإمام عبدالعزيز بن باز، رواية محمد الموسى (523،522).
- ينظر: جوانب من سيرة الإمام عبدالعزيز بن باز، رواية محمد الموسى (42-105،44)، وعبدالعزيز بن باز عالم فقدته الأمة، للشويعر (85-88)، والإنجاز في ترجمة الإمام عبدالعزيز بن باز، لعبدالرحمن الرحمة (441،235)، وسيرة وحياة الشيخ ابن باز، لإبراهيم الحازمي (1/ 121،120)، واللآلئ السنية، لعبدالكريم المقرن (36).
- متفق عليه؛ البخاري (6169)، ومسلم (2640).