الشيخ أحمد ياسين
قال الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس - رحمه الله:
"إن العلامة ابن باز - رحمه الله - هو فقيد العالم الإسلامي كافة، له مواقفه الجهادية في ميادين العلم والدعوة الإسلامية الحقة، والوقوف موقف المدافع القوي عن الإسلام والمسلمين في كافة المواقع التي شغلها، حيث سخرها لخدمة الإسلام والعقيدة الإسلامية، وبهذا الصدد له موقف ثابت في الحفاظ على الكتاب والسنة والدفاع عن العقيدة الإسلامية لتبقى نقية أصيلة بعيدة عن محاولات التشويه.
كان لقائي معه في موسم الحج من العام المنصرم 1419هـ/ 1998م في أرض الحجاز، حيث كان - رحمه الله - ترحيبه بنا حارًّا، وحديثنا معه مشرقًا، حيث تحدثنا في أمور كثيرة، وكان محور حديثه متوجه حول الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني والوحدة الوطنية، وتفويت الفرصة على المتربصين لوحدة شعبنا الفلسطيني والمتآمرين على قضيته، محذرًا من التفسخ والانقسام، مذكرًا بالهدف الواحد القائم على أساس إعلاء كلمة الحق وكلمة الدين.
وقد كان اعتبر أن أرض فلسطين أرض وقف إسلامي، ولا يجوز بأي حال من الأحوال التنازل عنها، أو التفريط بها، وكان - رحمه الله - دائم الدعوة لمسلمي العالم أجمع للجهاد في سبيل الله لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومحاربة الصهيونية أينما حلَّت ووجدت".[1]
"إن العلامة ابن باز - رحمه الله - هو فقيد العالم الإسلامي كافة، له مواقفه الجهادية في ميادين العلم والدعوة الإسلامية الحقة، والوقوف موقف المدافع القوي عن الإسلام والمسلمين في كافة المواقع التي شغلها، حيث سخرها لخدمة الإسلام والعقيدة الإسلامية، وبهذا الصدد له موقف ثابت في الحفاظ على الكتاب والسنة والدفاع عن العقيدة الإسلامية لتبقى نقية أصيلة بعيدة عن محاولات التشويه.
كان لقائي معه في موسم الحج من العام المنصرم 1419هـ/ 1998م في أرض الحجاز، حيث كان - رحمه الله - ترحيبه بنا حارًّا، وحديثنا معه مشرقًا، حيث تحدثنا في أمور كثيرة، وكان محور حديثه متوجه حول الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني والوحدة الوطنية، وتفويت الفرصة على المتربصين لوحدة شعبنا الفلسطيني والمتآمرين على قضيته، محذرًا من التفسخ والانقسام، مذكرًا بالهدف الواحد القائم على أساس إعلاء كلمة الحق وكلمة الدين.
وقد كان اعتبر أن أرض فلسطين أرض وقف إسلامي، ولا يجوز بأي حال من الأحوال التنازل عنها، أو التفريط بها، وكان - رحمه الله - دائم الدعوة لمسلمي العالم أجمع للجهاد في سبيل الله لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومحاربة الصهيونية أينما حلَّت ووجدت".[1]
- مجلة الشقائق، عدد (21)، بواسطة: سيرة وحياة الشيخ ابن باز، لإبراهيم الحازمي (519/2-520)، رثاء الأنام لفقيد الإسلام، لإبراهيم المحمود (45،44).