محمد سيد طنطاوي - شيخ الأزهر السابق
قال شيخ الأزهر السابق الدكتور محمد سيد طنطاوي في خطبته على منبر الجامع الأزهر:
"لقد كان الشيخ عبدالعزيز بن باز نموذجًا للمسلم المعتدل، وجسَّد - رحمه الله - صورةً رائعةً للوسطية الإسلامية، كما قدَّم العديد من الفتاوى التي مهَّدت الطريق، وأضاءت شمس المعرفة، وأكرم الله به العشرات - وربما المئات - بدخول الدين الإسلامي الحنيف؛ نظرًا لموهبته الفريدة، وعلمه الواسع، وأسلوبه الذي اتسم دائمًا بالحكمة والموعظة الحسنة". [1]
وقال أيضًا: "ندعو الله أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يُلحقنا به في زمرة الصالحين.
وسماحته قد أدَّى رسالته في خدمة دينه وخدمة أمته على الوجه الأكمل، وقضى حياته كلها في خدمة الحق، وفي خدمة الفضائل والقيم الإسلامية، وقد ترك فضيلته من خلفه ثروةً علميةً هائلةً، فيها الفتاوى السديدة، وفيها المؤلفات الجليلة والمهمة.
لذا فالأزهر يحتسب عند الله شيخنا الجليل، وأدعو الله أن يلحقنا به جميعًا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، وإنا لله وإنا إليه راجعون". [2]
"لقد كان الشيخ عبدالعزيز بن باز نموذجًا للمسلم المعتدل، وجسَّد - رحمه الله - صورةً رائعةً للوسطية الإسلامية، كما قدَّم العديد من الفتاوى التي مهَّدت الطريق، وأضاءت شمس المعرفة، وأكرم الله به العشرات - وربما المئات - بدخول الدين الإسلامي الحنيف؛ نظرًا لموهبته الفريدة، وعلمه الواسع، وأسلوبه الذي اتسم دائمًا بالحكمة والموعظة الحسنة". [1]
وقال أيضًا: "ندعو الله أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يُلحقنا به في زمرة الصالحين.
وسماحته قد أدَّى رسالته في خدمة دينه وخدمة أمته على الوجه الأكمل، وقضى حياته كلها في خدمة الحق، وفي خدمة الفضائل والقيم الإسلامية، وقد ترك فضيلته من خلفه ثروةً علميةً هائلةً، فيها الفتاوى السديدة، وفيها المؤلفات الجليلة والمهمة.
لذا فالأزهر يحتسب عند الله شيخنا الجليل، وأدعو الله أن يلحقنا به جميعًا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، وإنا لله وإنا إليه راجعون". [2]
- مجلة رابطة العالم الإسلامي، عدد (412)، بواسطة: عبدالعزيز بن باز عالم فقدته الأمة، للشويعر (764).
- مجلة الدعوة، عدد (1695)، بواسطة: رثاء الأنام لفقيد الإسلام، لإبراهيم المحمود (29،28).