الشيخ عكرمة صبري
عبَّر الشيخ عكرمة صبري - مفتي فلسطين السابق وخطيب المسجد الأقصى - عن هول الصدمة التي أصابت أهل فلسطين لوفاة الشيخ فقال:
"فجعنا بنبأ وفاة ورحيل رجل من رجالات العلم، وعلم من أعلامه، ومنبر إسلامي خالص لوجه الله، لقد فقدنا الآن مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - لقد كان الفقيد منبرًا من منابر الإشعاع الإسلامي النادر، أثرى بمؤلفاته وبحوثه مكتبات العالم الإسلامي، لقد كرس حياته لخدمة الإسلام والمسلمين، وأعطى بلا حدود، وعمل بالشريعة الإسلامية عبر الزمن، كان لا يتحدث إلا بالحق، مستندًا على ذلك بالحق والشرع والسنة النبوية الشريفة، كان يقول الحق ولو على نفسه، ولا يخشى في ذلك لومة لائم، كان لاهتمامه بالقدس الشريف بوجه خاص والقضية الفلسطينية بوجه عام موقف مساند ومؤيد وداعم للشعب الفلسطيني، مما كان له الأثر العظيم في العالم الإسلامي في دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، رحم الله الفقيد رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته". [1]
وقال أيضًا: "عرفتُ سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز عالمًا عاملًا، امتاز بعمق البصيرة، ونقاء السريرة، وحب العلم وأهله، وحب القدس والأقصى.
ولقد خدم في ميادين الدعوة المتنوعة من خلال الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، فقد كان رئيسًا لها فترةً طويلةً، ومن خلال إرسال دعاة إلى مختلف أنحاء العالم، ومن خلال مؤلفاته التي تركز على العقيدة الصافية الخالية من الشوائب، وعلى أداء الواجبات، والتمسك بالعبادات، وعلى الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
لقد خدم الإسلام والمسلمين من خلال المراكز المرموقة والحساسة التي تبوأها في مجالات الفتوى والوعظ والإرشاد والمجامع الفقهية.
لقد عرفتُه عن قربٍ في جلسات المجلس الأعلى للمساجد، كما عرفته حين كنتُ أزوره في بيته في مكة المكرمة، وفي بيته في الرياض عدة مرات، كما عرفته من خلال المراسلات التي تمت بيني وبينه لابتعاث طلاب المدارس الشرعية بالقدس وفلسطين إلى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وغيرها من الجامعات في المملكة العربية السعودية.
لقد اتَّصف - رحمه الله - بالتواضع والبساطة، والفطنة والذكاء، وسرعة البديهة، وكانت الفتاوى التي تصدر عنه تدل على عمق التفكير، وسعة الاطلاع، وصفاء العقيدة، بالإضافة إلى ذلك اهتمامه ومتابعته لأخبار القدس والأقصى، وأخبار العالم الإسلامي.
أخيرًا لقد كان يتوق للصلاة في المسجد الأقصى المبارك". [2]
"فجعنا بنبأ وفاة ورحيل رجل من رجالات العلم، وعلم من أعلامه، ومنبر إسلامي خالص لوجه الله، لقد فقدنا الآن مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - لقد كان الفقيد منبرًا من منابر الإشعاع الإسلامي النادر، أثرى بمؤلفاته وبحوثه مكتبات العالم الإسلامي، لقد كرس حياته لخدمة الإسلام والمسلمين، وأعطى بلا حدود، وعمل بالشريعة الإسلامية عبر الزمن، كان لا يتحدث إلا بالحق، مستندًا على ذلك بالحق والشرع والسنة النبوية الشريفة، كان يقول الحق ولو على نفسه، ولا يخشى في ذلك لومة لائم، كان لاهتمامه بالقدس الشريف بوجه خاص والقضية الفلسطينية بوجه عام موقف مساند ومؤيد وداعم للشعب الفلسطيني، مما كان له الأثر العظيم في العالم الإسلامي في دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، رحم الله الفقيد رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته". [1]
وقال أيضًا: "عرفتُ سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز عالمًا عاملًا، امتاز بعمق البصيرة، ونقاء السريرة، وحب العلم وأهله، وحب القدس والأقصى.
ولقد خدم في ميادين الدعوة المتنوعة من خلال الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، فقد كان رئيسًا لها فترةً طويلةً، ومن خلال إرسال دعاة إلى مختلف أنحاء العالم، ومن خلال مؤلفاته التي تركز على العقيدة الصافية الخالية من الشوائب، وعلى أداء الواجبات، والتمسك بالعبادات، وعلى الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
لقد خدم الإسلام والمسلمين من خلال المراكز المرموقة والحساسة التي تبوأها في مجالات الفتوى والوعظ والإرشاد والمجامع الفقهية.
لقد عرفتُه عن قربٍ في جلسات المجلس الأعلى للمساجد، كما عرفته حين كنتُ أزوره في بيته في مكة المكرمة، وفي بيته في الرياض عدة مرات، كما عرفته من خلال المراسلات التي تمت بيني وبينه لابتعاث طلاب المدارس الشرعية بالقدس وفلسطين إلى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وغيرها من الجامعات في المملكة العربية السعودية.
لقد اتَّصف - رحمه الله - بالتواضع والبساطة، والفطنة والذكاء، وسرعة البديهة، وكانت الفتاوى التي تصدر عنه تدل على عمق التفكير، وسعة الاطلاع، وصفاء العقيدة، بالإضافة إلى ذلك اهتمامه ومتابعته لأخبار القدس والأقصى، وأخبار العالم الإسلامي.
أخيرًا لقد كان يتوق للصلاة في المسجد الأقصى المبارك". [2]
- مجلة رابطة العالم الإسلامي، عدد (412)، بواسطة: عبدالعزيز بن باز عالم فقدته الأمة، للشويعر (759).
- مجلة الشقائق، عدد (21)، بواسطة: سيرة وحياة الشيخ ابن باز، لإبراهيم الحازمي (444،443/1)، رثاء الأنام لفقيد الإسلام، لإبراهيم المحمود (49،48).