الشيخ محمد علي الجوزو
قال الشيخ محمد علي الجوزو - مفتي جبل لبنان:
"فقد العالم الإسلامي عالمًا جليلًا، ورجلًا كبيرًا، وإنسانًا يُمثّل سمو المبادئ والقيم الإسلامية في أبعد معانيها؛ لأنَّ الرجل كان من المرجعيات الإسلامية الفريدة، والتي تتمتع بغزارة العلم، والتفرغ الكامل لخدمة الدعوة الإسلامية، والجهاد في سبيلها، حتى إنه يُعدّ من الذين ساروا على نهج السلف الصالح، ولم يحيدوا عنه قيد شعرة.
لقد خسر العالم الإسلامي برحيل الفقيد الكبير الشيخ عبدالعزيز بن باز رائدًا لا نظير له في عصرنا هذا، تغمَّده الله برحمته، وعوَّض المسلمين عنه خير عوض.
وسوف يشعر العالم الإسلامي - وعلماء الإسلام بالذات - بفداحة الخطب كلما توجهوا إلى المملكة يبحثون عن ذلك الرجل الذي كانوا يرجعون إليه في كل أمرٍ من أمور المسلمين في العالم فلا يجدونه.
إن الألم يعتصر أفئدة علماء المسلمين بهذه الخسارة الكبرى؛ لأن الرجل كان يتمتع ببصيرة نافذة قوية تجعله يعيش قضايا المسلمين جميعًا، ويعمل على مساعدة كل فريقٍ يأتي إليه، وكان مطلعًا على الجزئيات في كل ناحيةٍ في أنحاء العالم الإسلامي، ويذكر الأشخاص بأسمائهم، ويعرف مواقعهم وما يقومون به من جهدٍ وعملٍ، وكان يتابع أدق التفاصيل التي تتصل بمشكلة كل بلدٍ من بلاد المسلمين اليوم، إلى جانب علمه الغزير الإخلاص لله، وصدق العزيمة، وقوة الشكيمة، والبذل والكرم والعطاء العلمي الذي لا حدود له.
وسوف تفتقده المؤسسات الإسلامية الكبرى التي أشرف على إنشائها ورعايتها وقيادتها، مثل: رابطة العالم الإسلامي، وهيئة الإغاثة الإسلامية، ودار الفتوى في المملكة، ومكاتب الدعوة في جميع أنحاء العالم الإسلامي والغربي، وسيفتقده كل محبٍّ لهذه العقيدة، وكل عاملٍ تحت رايتها". [1]
"فقد العالم الإسلامي عالمًا جليلًا، ورجلًا كبيرًا، وإنسانًا يُمثّل سمو المبادئ والقيم الإسلامية في أبعد معانيها؛ لأنَّ الرجل كان من المرجعيات الإسلامية الفريدة، والتي تتمتع بغزارة العلم، والتفرغ الكامل لخدمة الدعوة الإسلامية، والجهاد في سبيلها، حتى إنه يُعدّ من الذين ساروا على نهج السلف الصالح، ولم يحيدوا عنه قيد شعرة.
لقد خسر العالم الإسلامي برحيل الفقيد الكبير الشيخ عبدالعزيز بن باز رائدًا لا نظير له في عصرنا هذا، تغمَّده الله برحمته، وعوَّض المسلمين عنه خير عوض.
وسوف يشعر العالم الإسلامي - وعلماء الإسلام بالذات - بفداحة الخطب كلما توجهوا إلى المملكة يبحثون عن ذلك الرجل الذي كانوا يرجعون إليه في كل أمرٍ من أمور المسلمين في العالم فلا يجدونه.
إن الألم يعتصر أفئدة علماء المسلمين بهذه الخسارة الكبرى؛ لأن الرجل كان يتمتع ببصيرة نافذة قوية تجعله يعيش قضايا المسلمين جميعًا، ويعمل على مساعدة كل فريقٍ يأتي إليه، وكان مطلعًا على الجزئيات في كل ناحيةٍ في أنحاء العالم الإسلامي، ويذكر الأشخاص بأسمائهم، ويعرف مواقعهم وما يقومون به من جهدٍ وعملٍ، وكان يتابع أدق التفاصيل التي تتصل بمشكلة كل بلدٍ من بلاد المسلمين اليوم، إلى جانب علمه الغزير الإخلاص لله، وصدق العزيمة، وقوة الشكيمة، والبذل والكرم والعطاء العلمي الذي لا حدود له.
وسوف تفتقده المؤسسات الإسلامية الكبرى التي أشرف على إنشائها ورعايتها وقيادتها، مثل: رابطة العالم الإسلامي، وهيئة الإغاثة الإسلامية، ودار الفتوى في المملكة، ومكاتب الدعوة في جميع أنحاء العالم الإسلامي والغربي، وسيفتقده كل محبٍّ لهذه العقيدة، وكل عاملٍ تحت رايتها". [1]
- مجلة الدعوة، عدد (9725)، بواسطة: رثاء الأنام لفقيد الإسلام، لإبراهيم المحمود (38،37).