الشيخ عز الدين الخطيب التميمي
قال الشيخ عز الدين الخطيب التميمي، وزير الأوقاف الأردني السابق - رحمه الله:
"كان لنبأ وفاة الشيخ الجليل عبدالعزيز بن عبدالله بن باز وقعٌ أليمٌ أحزننا وآلمنا، وبرحيله - رحمه الله - فقدت الأمة العربية والإسلامية علمًا شامخًا من أعلامها، وعالمًا فذًّا مهيبًا من علمائها، ومرشدًا هاديًا من مُرشديها في هذا العصر.
وكان - رحمه الله - حريصًا على الدعوة الإسلامية ونشرها في العالم، وعلى مصلحة المسلمين ووحدة كلمتهم، وقد حمل - رحمه الله - لأمته مصباح الهداية لسنين طويلة، يقول الحقَّ ولا يخشى في الله لومة لائم، ويبين أحكام الشريعة لكل سائلٍ وطالب علم، وهذه صفة العلماء الأعلام المجاهدين الصابرين والأتقياء الصادقين، وحسبه في ذلك مرضاة الله رب العالمين.
وعزاؤنا ما ترك من آثار علمية رصينة زاخرة بالفكر والفقه، ستبقى منارةً للفقهاء والمفتين والقضاة المرشدين للأجيال القادمة من بعده، وسيبقى ذكره طيبًا في حياتنا: في قلوبنا، وعقولنا، وعلى ألسنتنا". [1]
"كان لنبأ وفاة الشيخ الجليل عبدالعزيز بن عبدالله بن باز وقعٌ أليمٌ أحزننا وآلمنا، وبرحيله - رحمه الله - فقدت الأمة العربية والإسلامية علمًا شامخًا من أعلامها، وعالمًا فذًّا مهيبًا من علمائها، ومرشدًا هاديًا من مُرشديها في هذا العصر.
وكان - رحمه الله - حريصًا على الدعوة الإسلامية ونشرها في العالم، وعلى مصلحة المسلمين ووحدة كلمتهم، وقد حمل - رحمه الله - لأمته مصباح الهداية لسنين طويلة، يقول الحقَّ ولا يخشى في الله لومة لائم، ويبين أحكام الشريعة لكل سائلٍ وطالب علم، وهذه صفة العلماء الأعلام المجاهدين الصابرين والأتقياء الصادقين، وحسبه في ذلك مرضاة الله رب العالمين.
وعزاؤنا ما ترك من آثار علمية رصينة زاخرة بالفكر والفقه، ستبقى منارةً للفقهاء والمفتين والقضاة المرشدين للأجيال القادمة من بعده، وسيبقى ذكره طيبًا في حياتنا: في قلوبنا، وعقولنا، وعلى ألسنتنا". [1]
- مجلة الدعوة، عدد (1695)، بواسطة: سيرة وحياة الشيخ ابن باز، لإبراهيم الحازمي (1/ 422)، رثاء الأنام لفقيد الإسلام، لإبراهيم المحمود (121،120).