الدكتور عدنان باشا
قال الدكتور عدنان باشا، الأمين العام السابق لهيئة الإغاثة الإسلامية - رحمه الله:
"لقد فقد العالم الإسلامي رجلًا كان أحد أعمدة الدعوة الإسلامية داخل المملكة وخارجها.
ولسماحته - رحمه الله - من المآثر ما يجعل المرء يشعر بفقدانه، وقد كان لي الشرف في التعامل مع سماحته على أكثر من صعيدٍ، سواء أثناء عمله في رابطة العالم الإسلامي، أو في هيئة الإغاثة في المملكة.
ولم يكن سماحته يضنّ بوقته وجهده وعلمه في سبيل تقديم المشورة والفتوى والنصح لتلاميذه ومحبيه، كما كان سماحته يبادر بحضور مناسبات الهيئة المتعددة لحث الناس والتبرع وتقديم المساعدة، وما تجود به الأنفس وإعانة اللاجئين والمحتاجين، وتفريج الكرب عن المهمومين في مختلف أنحاء العالم، وكان يبادر إلى تقدم المتبرعين، فيمد بما لديه من مال لهذه الأغراض النبيلة.
وكان سماحته إلى ما قبل يوم أو يومين يتابع مع الهيئة أخبار أنشطتها وبرامجها التوعوية والإرشادية للاجئين في كوسوفا، ولم يفت سماحته حث المتبرعين من الأثرياء لفعل الخير لبذل الغالي والنفيس لنصرة العالم الإسلامي.
نسأل الله تعالى له الرحمة، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يُعوض الأمة الإسلامية خيرًا". [1]
"لقد فقد العالم الإسلامي رجلًا كان أحد أعمدة الدعوة الإسلامية داخل المملكة وخارجها.
ولسماحته - رحمه الله - من المآثر ما يجعل المرء يشعر بفقدانه، وقد كان لي الشرف في التعامل مع سماحته على أكثر من صعيدٍ، سواء أثناء عمله في رابطة العالم الإسلامي، أو في هيئة الإغاثة في المملكة.
ولم يكن سماحته يضنّ بوقته وجهده وعلمه في سبيل تقديم المشورة والفتوى والنصح لتلاميذه ومحبيه، كما كان سماحته يبادر بحضور مناسبات الهيئة المتعددة لحث الناس والتبرع وتقديم المساعدة، وما تجود به الأنفس وإعانة اللاجئين والمحتاجين، وتفريج الكرب عن المهمومين في مختلف أنحاء العالم، وكان يبادر إلى تقدم المتبرعين، فيمد بما لديه من مال لهذه الأغراض النبيلة.
وكان سماحته إلى ما قبل يوم أو يومين يتابع مع الهيئة أخبار أنشطتها وبرامجها التوعوية والإرشادية للاجئين في كوسوفا، ولم يفت سماحته حث المتبرعين من الأثرياء لفعل الخير لبذل الغالي والنفيس لنصرة العالم الإسلامي.
نسأل الله تعالى له الرحمة، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يُعوض الأمة الإسلامية خيرًا". [1]
- سيرة وحياة الشيخ ابن باز، لإبراهيم الحازمي (471/1).