الشيخ محمد الحبيب ابن الخوجة
قال الشيخ الدكتور محمد الحبيب ابن الخوجة، الأمين العام السابق لمجمع الفقه الإسلامي - رحمه الله:
"كان لنعي المفتي العام للمملكة، ورئيس هيئة كبار العلماء بها، ورئيس المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي: بالغ الأسى والحزن في نفوسنا جميعًا، وخاصةً فيمَن شرف بصحبته، وألفه، أو قرأ له، أو استمع إليه وتأثر بكريم سجاياه وهديه الديني.
ورحم الله فقيدنا العزيز، فقد رحل عنا إلى الرفيق الأعلى، ذلكم العالم الورع، والفقيه الرباني، والداعية الحازم، والخطيب الصادق، مستجيبًا دعوة ربه، بعد أن غمر الناس بلطفه وسماحته، وكرم نفسه، وزكي خلقه، كما ملأ ما بين جنبات هذا البلد الطيب الأمين بما نشره من عقيدة سلفية صحيحة، وبثّه في صدور الرجال من علم، ونشره من فقهٍ وحكمةٍ وأدبٍ، متمسكه في ذلك كله بالحنيفية السمحة التي يغترف فيضها من كتاب الله وسنة رسوله.
رحم الله الفقيد العزيز، وبوّأه لديه مقعد صدق، وحشره مع النبيين والمرسلين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا". [1]
"كان لنعي المفتي العام للمملكة، ورئيس هيئة كبار العلماء بها، ورئيس المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي: بالغ الأسى والحزن في نفوسنا جميعًا، وخاصةً فيمَن شرف بصحبته، وألفه، أو قرأ له، أو استمع إليه وتأثر بكريم سجاياه وهديه الديني.
ورحم الله فقيدنا العزيز، فقد رحل عنا إلى الرفيق الأعلى، ذلكم العالم الورع، والفقيه الرباني، والداعية الحازم، والخطيب الصادق، مستجيبًا دعوة ربه، بعد أن غمر الناس بلطفه وسماحته، وكرم نفسه، وزكي خلقه، كما ملأ ما بين جنبات هذا البلد الطيب الأمين بما نشره من عقيدة سلفية صحيحة، وبثّه في صدور الرجال من علم، ونشره من فقهٍ وحكمةٍ وأدبٍ، متمسكه في ذلك كله بالحنيفية السمحة التي يغترف فيضها من كتاب الله وسنة رسوله.
رحم الله الفقيد العزيز، وبوّأه لديه مقعد صدق، وحشره مع النبيين والمرسلين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا". [1]
- جريدة المدينة، عدد (13178)، بواسطة: رثاء الأنام لفقيد الإسلام، لإبراهيم المحمود (67).