الشيخ عبدالله بن محمد اليحيى
قال فضيلة الشيخ عبدالله بن محمد اليحيى - وكيل وزارة العدل السابق والأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء سابقًا:
"لقد فقدت الأمةُ الإسلامية والد الجميع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز، ولا شك أن فقده يعتبر فاجعةً للأمة الإسلامية والمجتمع السعودي حكومةً وشعبًا بصفة خاصة، إذ فقدت الأمة عالمًا جليلًا عرفته بعلمه الشرعي الغزير، ورؤيته الثاقبة لمصلحة الأمة، وإخلاصه في خدمتها، حيث كان يُعدّ - رحمه الله - مرجعًا لسائر علمائها، ولطلبة العلم في هذه البلاد بصفة خاصة، كما أن إسهاماته الجليلة في كل ما يخدم مصلحة البلاد والعباد واضحة للعيان.
إن المسلمين فقدوا عالمًا سخَّر وقته وعلمه لخدمة الخاص والعام، والسعي في مصالحهم الخاصة والعامة في كل الوجوه، فتح قلبه وبيته لسائر الناس، ومثّل حياة السلف، رحمه الله.
ولا شك أن وفاته تُعدّ مصيبةً للمسلمين وفاجعةً لا نملك معها إلا الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا سبحانه: إنا لله وإنا إليه راجعون، وإنا لفراقه لمحزونون.
نسأل الله أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يجبر مصاب المسلمين بفقده، ويخلف على الأمة خيرًا في علمائها ودعاتها". [1]
"لقد فقدت الأمةُ الإسلامية والد الجميع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز، ولا شك أن فقده يعتبر فاجعةً للأمة الإسلامية والمجتمع السعودي حكومةً وشعبًا بصفة خاصة، إذ فقدت الأمة عالمًا جليلًا عرفته بعلمه الشرعي الغزير، ورؤيته الثاقبة لمصلحة الأمة، وإخلاصه في خدمتها، حيث كان يُعدّ - رحمه الله - مرجعًا لسائر علمائها، ولطلبة العلم في هذه البلاد بصفة خاصة، كما أن إسهاماته الجليلة في كل ما يخدم مصلحة البلاد والعباد واضحة للعيان.
إن المسلمين فقدوا عالمًا سخَّر وقته وعلمه لخدمة الخاص والعام، والسعي في مصالحهم الخاصة والعامة في كل الوجوه، فتح قلبه وبيته لسائر الناس، ومثّل حياة السلف، رحمه الله.
ولا شك أن وفاته تُعدّ مصيبةً للمسلمين وفاجعةً لا نملك معها إلا الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا سبحانه: إنا لله وإنا إليه راجعون، وإنا لفراقه لمحزونون.
نسأل الله أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يجبر مصاب المسلمين بفقده، ويخلف على الأمة خيرًا في علمائها ودعاتها". [1]
- سيرة وحياة الشيخ ابن باز، لإبراهيم الحازمي (477،476/1).