الشيخ إبراهيم الخضيري
قال فضيلة الشيخ إبراهيم الخضيري - القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض:
"إن سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز علم من أعلام الإسلام، وداعية من الدعاة المجاهدين في سبيل الله ، وقد انتشر علمه كالنور في كل مكان، وفي كل صقع، وبارك الله في جهوده، ونشر محبته في الأرض، ولا ريب أن فقده يُعتبر خسارةً كبيرةً على الأمة الإسلامية، ولكن عزاءنا جميعًا أن الله سبحانه وبحمده يسَّر سبلًا عديدةً لحفظ علمه وتراثه، ونشره بالطرق التي يمكن أن تنتفع بها الأجيال بإذن الله تعالى، وفي أمة محمد ﷺ الخير إلى يوم القيامة.
ولا ريب أن سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز يُذكرك بالسلف الصالح الذين إذا قرأتَ سيرهم كأنَّك تعيش خيالًا بعيدًا عن واقعنا المعاش المليء بالمنكرات والمصائب والويلات، فإذا ما نظرتَ إلى سماحته في مجلسه وجدته علمًا ينشر علمه، وفي مجلسه ذكر وخير وبركة، ووجدته يساعد الضعفاء والمساكين، ووجدته يبتهل إلى الله سبحانه وتعالى، وإذا ما قلبتَ صفحة الوفاء في سماحته - رحمه الله - وجدته وفيًّا حفيظًا كريمًا، فهو يعتني عنايةً فائقةً بالفقراء، مع ذكره لمشايخه ودعائه لهم كلما سنحت فرصة، وهو أيضًا يتفقد أحبابه وأصدقاءه، ويستجيب لدعوة من دعاه من المسلمين، ويهمه دائمًا وأبدًا نشر الخير، ونشر الدعوة، وإدخال السرور إلى المسلمين جميعًا، وله جهود مباركة لا تخفى على أحدٍ في بلادنا هذه خاصةً.
ومما ينبغي أن يعتني به طلبة العلم في مشارق الأرض ومغاربها أن يحفظوا لشيخنا - رحمه الله - تراثه الكريم، ومؤلفاته، ودعوته، وجهده، وجهاده، وينشروه في الآفاق، فإن ذلك من أعظم الأمور التي تجب علينا نحو الشيخ.
ولقد دافع سماحته - رحمه الله - عن العقيدة الإسلامية دفاعًا عظيمًا يدل على أصالة هذا العالم، وعلى حرصه وجهاده، والرسول ﷺ يقول: أنتم شهداء الله في أرضه، ولهذا ونحن نودعه وداعًا لا لقاء بعده في هذه الدنيا: نؤكد للجميع أن الأمة الإسلامية قد خسرت خسارةً فادحةً في وفاة سماحته، قلَّ أن تُعوض، ويعصب أن تُعوض، ولكن لعل مما يُخفف هذا المصاب تذكرنا لمصيبة وفاة النبي ﷺ ولعل ما يُخفف ذلك المصاب أيضًا أننا نعتني بتراثه وعلمه ودعوته، ونحقق الأهداف التي كان يدعو إليها، ومما اشتهر به سماحة الشيخ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كل أحواله، فهو عالم يُجاهد في الله حق جهاده، ولا يخاف في الله لومة لائم، نسأل الله أن يغفر له وللمسلمين والله أعلم". [1]
"إن سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز علم من أعلام الإسلام، وداعية من الدعاة المجاهدين في سبيل الله ، وقد انتشر علمه كالنور في كل مكان، وفي كل صقع، وبارك الله في جهوده، ونشر محبته في الأرض، ولا ريب أن فقده يُعتبر خسارةً كبيرةً على الأمة الإسلامية، ولكن عزاءنا جميعًا أن الله سبحانه وبحمده يسَّر سبلًا عديدةً لحفظ علمه وتراثه، ونشره بالطرق التي يمكن أن تنتفع بها الأجيال بإذن الله تعالى، وفي أمة محمد ﷺ الخير إلى يوم القيامة.
ولا ريب أن سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز يُذكرك بالسلف الصالح الذين إذا قرأتَ سيرهم كأنَّك تعيش خيالًا بعيدًا عن واقعنا المعاش المليء بالمنكرات والمصائب والويلات، فإذا ما نظرتَ إلى سماحته في مجلسه وجدته علمًا ينشر علمه، وفي مجلسه ذكر وخير وبركة، ووجدته يساعد الضعفاء والمساكين، ووجدته يبتهل إلى الله سبحانه وتعالى، وإذا ما قلبتَ صفحة الوفاء في سماحته - رحمه الله - وجدته وفيًّا حفيظًا كريمًا، فهو يعتني عنايةً فائقةً بالفقراء، مع ذكره لمشايخه ودعائه لهم كلما سنحت فرصة، وهو أيضًا يتفقد أحبابه وأصدقاءه، ويستجيب لدعوة من دعاه من المسلمين، ويهمه دائمًا وأبدًا نشر الخير، ونشر الدعوة، وإدخال السرور إلى المسلمين جميعًا، وله جهود مباركة لا تخفى على أحدٍ في بلادنا هذه خاصةً.
ومما ينبغي أن يعتني به طلبة العلم في مشارق الأرض ومغاربها أن يحفظوا لشيخنا - رحمه الله - تراثه الكريم، ومؤلفاته، ودعوته، وجهده، وجهاده، وينشروه في الآفاق، فإن ذلك من أعظم الأمور التي تجب علينا نحو الشيخ.
ولقد دافع سماحته - رحمه الله - عن العقيدة الإسلامية دفاعًا عظيمًا يدل على أصالة هذا العالم، وعلى حرصه وجهاده، والرسول ﷺ يقول: أنتم شهداء الله في أرضه، ولهذا ونحن نودعه وداعًا لا لقاء بعده في هذه الدنيا: نؤكد للجميع أن الأمة الإسلامية قد خسرت خسارةً فادحةً في وفاة سماحته، قلَّ أن تُعوض، ويعصب أن تُعوض، ولكن لعل مما يُخفف هذا المصاب تذكرنا لمصيبة وفاة النبي ﷺ ولعل ما يُخفف ذلك المصاب أيضًا أننا نعتني بتراثه وعلمه ودعوته، ونحقق الأهداف التي كان يدعو إليها، ومما اشتهر به سماحة الشيخ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كل أحواله، فهو عالم يُجاهد في الله حق جهاده، ولا يخاف في الله لومة لائم، نسأل الله أن يغفر له وللمسلمين والله أعلم". [1]
- سيرة وحياة الشيخ ابن باز، لإبراهيم الحازمي (477/1-479).