خطورة الشرك

"من صام النهار، وقام الليل، وتعبد وأفرد الله بالعبادة، واتبع الرسول ﷺ، ثم بعد ذلك في أي وقت من الأوقات صرف بعض العبادة لغير الله، كأن يجعل بعض العبادة للنبي أو للولي الفلاني أو للصنم الفلاني أو للشمس أو للقمر أو للكوكب الفلاني أو نحو ذلك، يدعوه ويطلب منه النصر ويستمد العون منه، بطلت أعماله التي سبقت كلها حتى يعود إلى التوبة إلى الله كما قال تعالى: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:88]، وقال سبحانه: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الزمر:65]".
[مجموع فتاوى ابن باز (2/ 23-24)]