عمله في الإفتاء
عندما كان سماحته في المدينة المنورة رئيسًا للجامعة الإسلامية صدر أمر من الملك خالد بن عبد العزيز في 14 شوال عام 1395هـ قضى فيه بتعيين سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز في منصب الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد برتبة وزير. فانتقل إلى الرياض ليقوم بعمله في هذا المنصب.
ثم في 14 محرم 1414هـ أصدر الملك فهد الأمر الملكي القاضي بتعيين سماحته مفتيًا عامًا للمملكة، ورئيسا لهيئة كبار العلماء، ورئيسا لإدارات البحوث العلمية والإفتاء، وظل في هذا المنصب الرفيع يخدم دين الله ولا يدخر جهدًا في القيام بعمله حتى توفاه الله في عام 1419هـ. [1]
ولا يعني ذلك أنه لم يكن يفتي قبل هذا الأمر، بل كان يمارس عملية الإفتاء أثناء أعماله السابقة، فعندما كان قاضيًا في الدلم، كان يفتي، وعندما تولى رئاسة الجامعة الإسلامية كذلك، وبعد ذلك، كل هذه المراحل كان سماحته مفتيًا، وكانت لفتاويه قبولًا بين الناس.
ومن خلال ما ذكره مدير مكتبه الشيخ محمد الموسى عن عمله الرسمي يتبين لنا شيء من عمله في الإفتاء، فقد قال:
"بعد أن يأتي سماحة الشيخ من درس الفجر في المسجد يدخل منزله، ويرتاح قليلاً، ويتناول الإفطار، ثم يمضي إلى عمله في المكتب في الرئاسة، وإن لم يكن عنده درس في المسجد فإنه يأتي بعد الفجر لمكتب البيت، ويستمر مدة ساعتين أو أكثر تعرض عليه المعاملات، وتقرأ عليه الكتب، والبحوث، والمقالات، ثم يدخل منزله ويرتاح قليلاً، ثم يتناول الإفطار، ويمضي إلى عمله في المكتب بعد أن يؤدي صلاة الضحى.
وفي الطريق من المنزل إلى العمل يقرأ عليه منذ خروجه من المنزل حتى يصل.
وإذا ترجَّل من السيارة عند وصوله مقر العمل استقبله الناس على اختلاف طبقاتهم وحاجاتهم، وفي طريقه من السيارة إلى مكتبه في رئاسة الإفتاء أو اللجنة يقضي حاجات كثيرة، ويجيب عن أسئلة عديدة في تلك الخطوات القليلة المعدودة.
وسماحة الشيخ يذهب إلى مكتبه، في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، يوم الأحد قبل الظهر، ويوم الثلاثاء قبل الظهر.
وإذا كان في اللجنة استمع إلى الفتاوى المعدة من قبل اللجنة، وبعد ذلك يتم تداول الرأي فيها مع أعضاء اللجنة قبل صدورها.
وبعد الظهر من يوم السبت يذهب سماحته إلى اللجنة الدائمة لقراءة الفتاوى الصادرة من اللجنة لإقرارها، ثم طبعها تحت إشراف صاحب الفضيلة الشيخ أحمد بن عبدالرزاق الدويش.
أما ما عدا هذه الأوقات فيمضي وقته في مكتبه في الرئاسة، وهناك تعرض عليه أنواع المعاملات من مقالات، وأقوال صحف، وبحوث، وشفاعات، ونحوها.
وهناك يستقبل طلبات الناس، ويجيب عن أسئلتهم.
وهناك يرد على الهاتف، ويمنع من طرح سماعته.
وهناك يستقبل الزائرين، والمسلِّمين.
وهناك يعرض عليه الموظفون المعاملات الخاصة من مكاتبهم عبر الهاتف، أو يأتون إليه بها.
وهناك تعرض عليه أنواع المعاملات المتعلقة بالشؤون الإدارية للرئاسة، والمكاتبات الرسمية الواردة إلى سماحته من الجهات الحكومية، وكثير مما يتعلق بشؤون الدعوة إلى الله في الداخل والخارج، وقضايا الحسبة، والطلبات الشخصية من مشارق الأرض ومغاربها، ومن جموع المسلمين الذين يتوافدون إلى مكتبه؛ التماسًا لمساعدته لهم، وتعرض عليه الاستفتاءات، ولا سيما قضايا الطلاق، والرضاع التي ينظر فيها سماحته بنفسه.
وهكذا يستمر عمله إلى نهاية الدوام، فيكون هو آخر الموظفين خروجًا، أو من آخرهم.
وإذا كان في مهمة عمل خارج المكتب سواء كان في الديوان الملكي، أو في اجتماع في مكان آخر، أو كان في مراجعة للمستشفى، أو كان في محاضرة في بعض القطاعات، ثم انتهى من مهمته سأل عن الساعة. فإذا قيل مثلًا: الساعة الثانية أو أكثر أو أقل قال: نذهب إلى المكتب، فإذا قيل له: ضاق الوقت، وما بقي إلا القليل، ولا يستحق أن يُذْهَب لأجله قال: ولو! نقضي بعض الأعمال في هذا الوقت.
وإذا كان في الطائف فإنه لا يعود إلى الرياض إلا بعد نهاية الانتداب، أو أن يؤذن له من ولي الأمر دون طلب منه.
وفي الطائف يواصل إلقاء الدروس، ويلقي محاضرات كثيرة في أماكن عدة، كالقاعدة الجوية، ومدارس سلاح الإشارة، وفي السجن.
وفي عامه الأخير بدأ الانتداب إلى مكة المكرمة في 1/12/1419هـ حتى 21/12/1419هـ، ولكنه مكث في الرياض بسبب مشورة الأطباء؛ لأنه لم يتحمل الذهاب للحج.
ولما سئل عن المدة التي مكثها في الرياض؛ لتحسب له، قال: لا تحسب لي انتدابًا؛ لأنني لم أذهب !!
ولما أخبر بأن الموظفين الذين كانوا معه ليس لديهم مانع من السفر إلى مكة، ولكنهم جلسوا؛ مراعاة لمصلحته، أبى أن تحسب لهم انتداب تلك المدة.
فلما ألحوا عليه، قال: نعطيهم من عندنا". [2]
وكذلك كان سماحته يجيب على أسئلة المستفتيين في البيت، إما مباشرة من السائل أو ما يرد عليه عبر الهاتف، يقول الشيخ محمد الموسى وهو يصف ما يدور في مجلس سماحته في البيت:
"سماحة الشيخ - رحمه الله - يجلس للناس جلساتِه المعتادةَ بعد مغرب كل يوم إذا لم يكن لديه محاضرة، ويجلس يوم الخميس من الساعة الحادية عشرة أو قبلها إلى قبيل العصر، ويجلس يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة إلى العصر، ويجلس بعد مجيئه من الدوام وتناول الغداء إلى أذان العصر إذا كان في الوقت متسع؛ فهذه تقريبًا هي جلساته المعتادة للناس عامة، سواء كان في الرياض أو مكة، أو الطائف، أو المدينة.
وإذا جلس للناس ضاق بهم المجلس، والتفوا حوله على اختلاف أجناسهم وحاجاتهم؛ فهذا عالم، أو مسؤول كبير جاء لزيارة سماحته، وهذا آخرُ قَدِمَ للسلام، وهذا قريب لسماحته، وهذا مستفتٍ عن أمر ما، وهذا مطلِّق، وهذا ذو حاجة، وهذا ذو مشكلة، ويريد حَلاً لها، وهذا مريد لشفاعة من سماحة الشيخ في أي أمر من الأمور، وهذا قادم للجلوس ورؤية الشيخ، وكيفية تعامله مع الناس، وهذه وفود أتت من داخل المملكة وخارجها لزيارة سماحته، وهذا فقير أتى؛ لينال ما ينال من بر سماحته وعطفه، وهذا وهذا إلخ.
فإذا قدم سماحة الشيخ إليهم ألقى السلام عليهم، ثم تتابعوا للسلام عليه؛ فإذا أخذ مكانه في صدر المجلس علا المجلس السكينة، والوقار، والأدب.
ويكون عن يمين سماحته وشماله اثنان من كتابه يعرضان عليه القضايا والكتابات التي تأتيه من كل مكان، فيتولى الرد عليها، والإجابة عنها، وهذان الكاتبان يتناوبان؛ إذ أن كل واحد منهما قد ملأ جعبته من الرسائل والمعاملات. ويكون بجانب سماحته هاتفان لا يكاد يتوقف رنينهما.
وما بين كل فينة وأخرى يتقدم طالب لحاجة أو مستفت فيعرض ما يريد على سماحته...". [3]
وفي مكتبته كان يتم تسجيل برنامج نور على الدرب.
وقد ترك - رحمه الله - ثروة هائلة من الفتاوى منها المكتوب ومنها المسجل ومن ذلك:
- فتاوى تتعلق بأحكام الحج والعمرة والزيارة.
- تحفة الإخوان، بأجوبة مهمة تتعلق باركان الإسلام.
- مجموع فتاوى ومقالات، جمع الدكتور محمد بن سعد الشويعر.
- فتاوى نور على الدرب.
- فتاوى اللجنة الدائمة بالاشتراك مع أعضاء اللجنة وقد خرج منه 17 مجلداً كبيراً، والبقية قيد الطبع.
- الفتاوى الكثيرة، التي كانت تنشر في المجلات والصحف، كمجلة الجامعة الإسلامية، والمجلة العربية، ومجلة الدعوة.
كانت هذه بعض ثمار عمله في الإفتاء، وكانت لها آثار عظيمة في المجتمع الإسلامي، فكم نفست من كروب وحلت من إشكالات، وحسمت من خلافات، وأصلحت بين أسر وجماعات، رحم الله سماحة الشيخ رحمة واسعة.
ثم في 14 محرم 1414هـ أصدر الملك فهد الأمر الملكي القاضي بتعيين سماحته مفتيًا عامًا للمملكة، ورئيسا لهيئة كبار العلماء، ورئيسا لإدارات البحوث العلمية والإفتاء، وظل في هذا المنصب الرفيع يخدم دين الله ولا يدخر جهدًا في القيام بعمله حتى توفاه الله في عام 1419هـ. [1]
ولا يعني ذلك أنه لم يكن يفتي قبل هذا الأمر، بل كان يمارس عملية الإفتاء أثناء أعماله السابقة، فعندما كان قاضيًا في الدلم، كان يفتي، وعندما تولى رئاسة الجامعة الإسلامية كذلك، وبعد ذلك، كل هذه المراحل كان سماحته مفتيًا، وكانت لفتاويه قبولًا بين الناس.
ومن خلال ما ذكره مدير مكتبه الشيخ محمد الموسى عن عمله الرسمي يتبين لنا شيء من عمله في الإفتاء، فقد قال:
"بعد أن يأتي سماحة الشيخ من درس الفجر في المسجد يدخل منزله، ويرتاح قليلاً، ويتناول الإفطار، ثم يمضي إلى عمله في المكتب في الرئاسة، وإن لم يكن عنده درس في المسجد فإنه يأتي بعد الفجر لمكتب البيت، ويستمر مدة ساعتين أو أكثر تعرض عليه المعاملات، وتقرأ عليه الكتب، والبحوث، والمقالات، ثم يدخل منزله ويرتاح قليلاً، ثم يتناول الإفطار، ويمضي إلى عمله في المكتب بعد أن يؤدي صلاة الضحى.
وفي الطريق من المنزل إلى العمل يقرأ عليه منذ خروجه من المنزل حتى يصل.
وإذا ترجَّل من السيارة عند وصوله مقر العمل استقبله الناس على اختلاف طبقاتهم وحاجاتهم، وفي طريقه من السيارة إلى مكتبه في رئاسة الإفتاء أو اللجنة يقضي حاجات كثيرة، ويجيب عن أسئلة عديدة في تلك الخطوات القليلة المعدودة.
وسماحة الشيخ يذهب إلى مكتبه، في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، يوم الأحد قبل الظهر، ويوم الثلاثاء قبل الظهر.
وإذا كان في اللجنة استمع إلى الفتاوى المعدة من قبل اللجنة، وبعد ذلك يتم تداول الرأي فيها مع أعضاء اللجنة قبل صدورها.
وبعد الظهر من يوم السبت يذهب سماحته إلى اللجنة الدائمة لقراءة الفتاوى الصادرة من اللجنة لإقرارها، ثم طبعها تحت إشراف صاحب الفضيلة الشيخ أحمد بن عبدالرزاق الدويش.
أما ما عدا هذه الأوقات فيمضي وقته في مكتبه في الرئاسة، وهناك تعرض عليه أنواع المعاملات من مقالات، وأقوال صحف، وبحوث، وشفاعات، ونحوها.
وهناك يستقبل طلبات الناس، ويجيب عن أسئلتهم.
وهناك يرد على الهاتف، ويمنع من طرح سماعته.
وهناك يستقبل الزائرين، والمسلِّمين.
وهناك يعرض عليه الموظفون المعاملات الخاصة من مكاتبهم عبر الهاتف، أو يأتون إليه بها.
وهناك تعرض عليه أنواع المعاملات المتعلقة بالشؤون الإدارية للرئاسة، والمكاتبات الرسمية الواردة إلى سماحته من الجهات الحكومية، وكثير مما يتعلق بشؤون الدعوة إلى الله في الداخل والخارج، وقضايا الحسبة، والطلبات الشخصية من مشارق الأرض ومغاربها، ومن جموع المسلمين الذين يتوافدون إلى مكتبه؛ التماسًا لمساعدته لهم، وتعرض عليه الاستفتاءات، ولا سيما قضايا الطلاق، والرضاع التي ينظر فيها سماحته بنفسه.
وهكذا يستمر عمله إلى نهاية الدوام، فيكون هو آخر الموظفين خروجًا، أو من آخرهم.
وإذا كان في مهمة عمل خارج المكتب سواء كان في الديوان الملكي، أو في اجتماع في مكان آخر، أو كان في مراجعة للمستشفى، أو كان في محاضرة في بعض القطاعات، ثم انتهى من مهمته سأل عن الساعة. فإذا قيل مثلًا: الساعة الثانية أو أكثر أو أقل قال: نذهب إلى المكتب، فإذا قيل له: ضاق الوقت، وما بقي إلا القليل، ولا يستحق أن يُذْهَب لأجله قال: ولو! نقضي بعض الأعمال في هذا الوقت.
وإذا كان في الطائف فإنه لا يعود إلى الرياض إلا بعد نهاية الانتداب، أو أن يؤذن له من ولي الأمر دون طلب منه.
وفي الطائف يواصل إلقاء الدروس، ويلقي محاضرات كثيرة في أماكن عدة، كالقاعدة الجوية، ومدارس سلاح الإشارة، وفي السجن.
وفي عامه الأخير بدأ الانتداب إلى مكة المكرمة في 1/12/1419هـ حتى 21/12/1419هـ، ولكنه مكث في الرياض بسبب مشورة الأطباء؛ لأنه لم يتحمل الذهاب للحج.
ولما سئل عن المدة التي مكثها في الرياض؛ لتحسب له، قال: لا تحسب لي انتدابًا؛ لأنني لم أذهب !!
ولما أخبر بأن الموظفين الذين كانوا معه ليس لديهم مانع من السفر إلى مكة، ولكنهم جلسوا؛ مراعاة لمصلحته، أبى أن تحسب لهم انتداب تلك المدة.
فلما ألحوا عليه، قال: نعطيهم من عندنا". [2]
وكذلك كان سماحته يجيب على أسئلة المستفتيين في البيت، إما مباشرة من السائل أو ما يرد عليه عبر الهاتف، يقول الشيخ محمد الموسى وهو يصف ما يدور في مجلس سماحته في البيت:
"سماحة الشيخ - رحمه الله - يجلس للناس جلساتِه المعتادةَ بعد مغرب كل يوم إذا لم يكن لديه محاضرة، ويجلس يوم الخميس من الساعة الحادية عشرة أو قبلها إلى قبيل العصر، ويجلس يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة إلى العصر، ويجلس بعد مجيئه من الدوام وتناول الغداء إلى أذان العصر إذا كان في الوقت متسع؛ فهذه تقريبًا هي جلساته المعتادة للناس عامة، سواء كان في الرياض أو مكة، أو الطائف، أو المدينة.
وإذا جلس للناس ضاق بهم المجلس، والتفوا حوله على اختلاف أجناسهم وحاجاتهم؛ فهذا عالم، أو مسؤول كبير جاء لزيارة سماحته، وهذا آخرُ قَدِمَ للسلام، وهذا قريب لسماحته، وهذا مستفتٍ عن أمر ما، وهذا مطلِّق، وهذا ذو حاجة، وهذا ذو مشكلة، ويريد حَلاً لها، وهذا مريد لشفاعة من سماحة الشيخ في أي أمر من الأمور، وهذا قادم للجلوس ورؤية الشيخ، وكيفية تعامله مع الناس، وهذه وفود أتت من داخل المملكة وخارجها لزيارة سماحته، وهذا فقير أتى؛ لينال ما ينال من بر سماحته وعطفه، وهذا وهذا إلخ.
فإذا قدم سماحة الشيخ إليهم ألقى السلام عليهم، ثم تتابعوا للسلام عليه؛ فإذا أخذ مكانه في صدر المجلس علا المجلس السكينة، والوقار، والأدب.
ويكون عن يمين سماحته وشماله اثنان من كتابه يعرضان عليه القضايا والكتابات التي تأتيه من كل مكان، فيتولى الرد عليها، والإجابة عنها، وهذان الكاتبان يتناوبان؛ إذ أن كل واحد منهما قد ملأ جعبته من الرسائل والمعاملات. ويكون بجانب سماحته هاتفان لا يكاد يتوقف رنينهما.
وما بين كل فينة وأخرى يتقدم طالب لحاجة أو مستفت فيعرض ما يريد على سماحته...". [3]
وفي مكتبته كان يتم تسجيل برنامج نور على الدرب.
وقد ترك - رحمه الله - ثروة هائلة من الفتاوى منها المكتوب ومنها المسجل ومن ذلك:
- فتاوى تتعلق بأحكام الحج والعمرة والزيارة.
- تحفة الإخوان، بأجوبة مهمة تتعلق باركان الإسلام.
- مجموع فتاوى ومقالات، جمع الدكتور محمد بن سعد الشويعر.
- فتاوى نور على الدرب.
- فتاوى اللجنة الدائمة بالاشتراك مع أعضاء اللجنة وقد خرج منه 17 مجلداً كبيراً، والبقية قيد الطبع.
- الفتاوى الكثيرة، التي كانت تنشر في المجلات والصحف، كمجلة الجامعة الإسلامية، والمجلة العربية، ومجلة الدعوة.
كانت هذه بعض ثمار عمله في الإفتاء، وكانت لها آثار عظيمة في المجتمع الإسلامي، فكم نفست من كروب وحلت من إشكالات، وحسمت من خلافات، وأصلحت بين أسر وجماعات، رحم الله سماحة الشيخ رحمة واسعة.
- ينظر: ترجمة لتسعة من الأعلام، محمد بن إبراهيم الحمد (ص 442)، وترجمة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز، لابن قاسم (ص 116-118).
- جوانب من سيرة الإمام عبد العزيز بن باز، لمحمد بن موسى الموسى (ص 69).
- جوانب من سيرة الإمام عبدالعزيز بن باز، لمحمد بن موسى الموسى (ص 65-66).