موقفه من اختلاط الطلاب في المراحل التعليمية
نشرت جريدة الجزيرة في العدد: (3754) بتاريخ: (15/4/1403هـ) مقالًا لأحد الكُّتاب يقترح فيه اختلاط الذكور بالإناث في الدراسة بالمرحلة الابتدائية، وعندما اطلع سماحة الشيخ ابن باز على هذه المقال وما فيه من اقتراح، كتب مقالًا يرد فيه على هذا الرأي ويوضح مدى خطورته، وما سيترتب عليه من عواقب وخيمة. [1]
حيث وضَّح سماحته أن الاختلاط وسيلة لشر كثير وفساد كبير وأنه لا يجوز فعله، وساق الأدلة الشرعية التي تؤكد ذلك، والتي منها:
قول النبي ﷺ: مروا أبناءكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع[2]
وعلق عليه فقال : "وإنما أمر ﷺ بالتفريق بينهم في المضاجع؛ لأن قرب أحدهما من الآخر في سن العاشرة وما بعدها وسيلة لوقوع الفاحشة بسبب اختلاط البنين والبنات، ولا شك أن اجتماعهم في المرحلة الابتدائية كل يوم وسيلة لذلك، كما أنه وسيلة للاختلاط فيما بعد ذلك من المراحل". [3]
كما احتج سماحته على عدم جواز اختلاط البنين والبنات في مراحل التعليم بحرص الشريعة على سدِّ الذرائع، وأن هذا الاختلاط ربما يكون وسيلة للاختلاط فيما بعد ذلك من المراحل، يكفي العاقل أن يعتبر بما جرى في الدول المجاورة من الفساد الكبير بسبب هذا الاختلاط، وأنهى حديثه حول هذه القضية بتوجيه النصيحة لكاتب هذا المقال ولغيره من الصحفيين والإعلاميين بألا يقترحوا ما يفتح على المسلمين أبواب الشر والفتن. [4]
فرحم الله سماحة الشيخ وأثابه على ما قدم.
حيث وضَّح سماحته أن الاختلاط وسيلة لشر كثير وفساد كبير وأنه لا يجوز فعله، وساق الأدلة الشرعية التي تؤكد ذلك، والتي منها:
قول النبي ﷺ: مروا أبناءكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع[2]
وعلق عليه فقال : "وإنما أمر ﷺ بالتفريق بينهم في المضاجع؛ لأن قرب أحدهما من الآخر في سن العاشرة وما بعدها وسيلة لوقوع الفاحشة بسبب اختلاط البنين والبنات، ولا شك أن اجتماعهم في المرحلة الابتدائية كل يوم وسيلة لذلك، كما أنه وسيلة للاختلاط فيما بعد ذلك من المراحل". [3]
كما احتج سماحته على عدم جواز اختلاط البنين والبنات في مراحل التعليم بحرص الشريعة على سدِّ الذرائع، وأن هذا الاختلاط ربما يكون وسيلة للاختلاط فيما بعد ذلك من المراحل، يكفي العاقل أن يعتبر بما جرى في الدول المجاورة من الفساد الكبير بسبب هذا الاختلاط، وأنهى حديثه حول هذه القضية بتوجيه النصيحة لكاتب هذا المقال ولغيره من الصحفيين والإعلاميين بألا يقترحوا ما يفتح على المسلمين أبواب الشر والفتن. [4]
فرحم الله سماحة الشيخ وأثابه على ما قدم.
- ينظر: مجموع فتاوى ابن باز، محمد بن سعد الشويعر (4/ 245- 246).
- سنن أبي داود: (495).
- مجموع فتاوى ابن باز، محمد بن سعد الشويعر (4/245).
- ينظر: المصدر السابق (4/ 245- 246).