وفاته
خلد سماحة الشيخ - رحمه الله - إلى النوم في وقتٍ متأخِّرٍ من مساء يوم الأربعاء السادس والعشرين من محرم سنة 1420هـ، بعد يوم حافل باللقاءات وقضاء مصالح الناس، وبعد أن صلَّى ما كتب الله له من قيام الليل، وفي حوالي الساعة الثالثة والنصف ليلًا جلس - رحمه الله - وتبسَّم، فسألته زوجته أم أحمد إن كان يريد شيئًا؟ فلم يُجبها، واضطجع مرةً أخرى، وبعد ذلك بدأ نَفَسُه يرتفع، وحشرج صدره، وحاولت زوجته أن تُوقظه فلم يرد، فاستدعت أبناءَه؛ فجاءوا مُسرعين وحاولوا إسعافه، لكنه كان في غيبوبةٍ، فأحضروا له سيارة الإسعاف، وحُمِلَ إلى مستشفى الملك فيصل، ولكن روحه فاضت إلى بارئها قبل وصوله إلى المستشفى، وكان ذلك قبل فجر يوم الخميس السابع والعشرين من محرم سنة 1420هـ، وقد تجاوز عمره التاسعة والثمانين بشهرٍ وأربعة عشر يومًا. [1]
فرحمه الله رحمة واسعة، وجزاه خير الجزاء على ما قدَّمه لأمته الإسلامية، فقد كان منارةَ هدى، ومصباح رشادٍ لأبناء الأمة كلها، فكم فرَّج الله بسببه من كُرَبٍ، ورفع من بلايا، وعّلم من جهل.
نسأل الله أن يجعله في عِلّيين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقا.
فرحمه الله رحمة واسعة، وجزاه خير الجزاء على ما قدَّمه لأمته الإسلامية، فقد كان منارةَ هدى، ومصباح رشادٍ لأبناء الأمة كلها، فكم فرَّج الله بسببه من كُرَبٍ، ورفع من بلايا، وعّلم من جهل.
نسأل الله أن يجعله في عِلّيين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقا.
- ينظر: جوانب من سيرة الإمام عبدالعزيز بن باز، رواية محمد الموسى (586)، وعبدالعزيز بن باز عالم فقدته الأمة، للشويعر (806، 813)، وموسوعة إمام المسلمين في القرن العشرين، لعبدالعزيز أسعد (1/ 38، 39).