من تأثر بهم أو أثر فيهم
أولا: من تأثر بهم الشيخ:
لقد تتلمذ سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - على يدي زمرة من أهل العلم والفضل البارزين والأئمة الناصحين، وقد أفاد منهم أشدَّ الإفادة، وأخذ عنهم الصفات الحميدة، والعلوم الشرعية المفيدة، والتوجيهات السديدة، والأخلاق الرشيدة، فكان لذلك أكبر الأثر في تكوينه وتحصيله العلمي.
وقبل أن نشرع في ذكر هؤلاء العلماء، نشير إلى دور والدته - رحمها الله - التي أحاطته برعايتها وغرست فيه حبَّ العلم والإصرار على طلبه وكانت دائمًا تشجعه وتهيئ له البيئة المناسبة لطلاب العلم، وكان الشيخ كثيرًا ما يذكر فضلها وأثرها في نشأته ويثني عليها، ومن ذلك قوله: "ولا شك أن لوالدتي - رحمة الله عليها - فضلا كبيرا وأثرا عظيما في تشجيعي على الدراسة والإعانة عليها، ضاعف الله مثوبتها، وجزاها عني خير الجزاء". [1]
أبرز الشيوخ والعلماء الذين أخذ سماحة الشيخ عنهم العلم:
يقول الدكتور محمد لقمان السلفي: "كان - رحمه الله - شديد العناية بالطلاب الذين يأتون إلى الجامعة للدراسة، وكان يقربهم من نفسه ويطلب منهم الجلوس بجانبه، ويسألهم أحوالهم في محيط الجامعة، ويطمئن على سير دراستهم وصحتهم وراحتهم في المسكن، ويحل المشاكل بينهم إن وجدت، ويغتنم كل فرصة للحديث إليهم ينصحهم بالاجتهاد في الدراسة والإخلاص في النية والعمل بما يتعلمون، وهكذا يسعى جاهدًا ليل نهار أن يربيهم على الخير، ويسلحهم بالإيمان والغيرة لدينهم، والاستعداد للقيام بالدعوة إلى الله إذا رجعوا إلى بلادهم". [7]
ويقول الدكتور يوسف القرضاوي: "لم أر مثل الشيخ ابن باز في وده وحفاوته بإخوانه من أهل العلم، ولا في حبه وإكرامه لأبنائه من طلبة العلم... ". [8]
وقد بلغ اهتمام الشيخ بطلابه إلى حدٍّ بعيدٍ، حيث سعى إلى توفير مساكن آمنة لهم، فطلب من الملك عبدالعزيز بناء بعض المساكن لهؤلاء الطلاب وبخاصة المغتربين عن بلادهم لطلب العلم على يدي الشيخ، وبالفعل استجاب الملك لذلك المطلب، وليس ذلك فحسب إنما استطاع الشيخ بمساعدة الملك أن يوفر مكافآت شهرية لهؤلاء الطلاب تعينهم على التفرغ للعلم. [9]
ونظرًا لما تميز به سماحة الشيخ من منزلة رفيعة ومكانة علمية عالية؛ تطلعت نفوس الكثيرين من طلاب العلم واشرأبت أعناقهم للأخذ عنه، ولم يكن بالإمكان حصر تلاميذه؛ لكثرة عددهم وتفرق أماكنهم وأزمانهم، حيث ظلَّ الشيخ ينشر العلم بين الناس أكثر من ستين عامًا في الدلم والرياض ومكة والمدينة والطائف وغيرها.
بعض طلاب الشيخ: [10]
وفي عام 1414هـ عندما كان يعمل سماحته في الجامعة صدر الأمر الملكي بنقله وتعيينه في منصب الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، وكان واقع هذا الأمر أيضًا شديدًا على الجامعة: طلابًا ومدرسين وموظفين، حيث احتشد عددٌ كبيرٌ من هؤلاء في المسجد؛ ليودعوا الشيخ ويعبروا عن تقديرهم لسماحته وحبه الذي خالط دماؤهم، فما إن همَّ الشيخ بإلقاء كلمة يودع فيها هؤلاء المحبين إلا وفاضت الدموع من الجميع وارتفعت أصوات النشيج فتأثر الشيخ وبكى هو أيضًا، الأمر الذي يصور مدى الترابط الروحي بينهم وبين سماحة الشيخ. [13]
وكما تأثر بسماحته عددٌ كبيرٌ من عوام الناس، سواء داخل المملكة أو خارجها حيث كان اسم الشيخ - رحمه الله - محل ثقة لديهم لعلمهم بمكانته وفضله، ولأن الشيخ كان يحيط هؤلاء العوام بالاهتمام والرعاية، والقصص الدالة على ذلك كثيرة، نذكر منها قصة عجوز أفريقيا التي التقى بها بعض رجال هيئة الإغاثة في أدغال إفريقيا، فبعد مسير هؤلاء أربع ساعات على أقدامهم مروا على امرأة عجوز في خيمة، فسلموا عليها وأعطوها بعض المعونات، فقالت لهم: من أي البلاد أنتم، فقالوا: من المملكة العربية السعودية، فقالت بلغوا سلامي إلى الشيخ ابن باز، فقالوا: يرحمك الله وما يدري ابن باز عنك في هذه الأماكن البعيدة، فقالت والله أنه يرسل لي في كل شهر ألف ريـال بعد أن أرسلت له رسالة أطلب منه المساعدة والعون بعد الله . [14]
فهذه المواقف وغيرها الكثير توضح لنا مدى تأثير الشيخ عبدالعزيز بن باز في الآخرين، فرحم الله سماحة الشيخ، ورفع درجاته في عليين.
لقد تتلمذ سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - على يدي زمرة من أهل العلم والفضل البارزين والأئمة الناصحين، وقد أفاد منهم أشدَّ الإفادة، وأخذ عنهم الصفات الحميدة، والعلوم الشرعية المفيدة، والتوجيهات السديدة، والأخلاق الرشيدة، فكان لذلك أكبر الأثر في تكوينه وتحصيله العلمي.
وقبل أن نشرع في ذكر هؤلاء العلماء، نشير إلى دور والدته - رحمها الله - التي أحاطته برعايتها وغرست فيه حبَّ العلم والإصرار على طلبه وكانت دائمًا تشجعه وتهيئ له البيئة المناسبة لطلاب العلم، وكان الشيخ كثيرًا ما يذكر فضلها وأثرها في نشأته ويثني عليها، ومن ذلك قوله: "ولا شك أن لوالدتي - رحمة الله عليها - فضلا كبيرا وأثرا عظيما في تشجيعي على الدراسة والإعانة عليها، ضاعف الله مثوبتها، وجزاها عني خير الجزاء". [1]
أبرز الشيوخ والعلماء الذين أخذ سماحة الشيخ عنهم العلم:
- الشيخ محمد بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ: الذي ولد ونشأ في الرياض عام 1283هـ، في بيت علمٍ وفضلٍ، حيث كان والده الشيخ عبداللطيف مرجعًا للمسلمين ومصدرهم في العلم والفتوي، فحفظ القرآن وحفظ المتون وأخذ العلم عن والده وعن غيره من علماء عصره: كالشيخ عبداللطيف بن إبراهيم آل الشيخ، والشيخ عبدالملك بن إبراهيم آل الشيخ، والشيخ عبدالله بن محمد بن حميد وغيرهم، حتى صارت له اليد الطولى في علوم التوحيد والتفسير والحديث والفقه والعربية وأصبح من كبار علماء عصره وزمانه. [2]
- الشيخ سعد بن حمد بن على بن عتيق: ولد في الحلوة عام 1268هـ، نشأ في بيئة علمية معروفة بالخير والتقى والصلاح، فوالده الشيخ حمد بن على بن عتيق، الذي حرص على تربيته تربية سليمة، فشرع في القراءة عليه في القرآن الكريم والعلوم الشرعية الأخرى: كالحديث والفقه والتفسير والنحو، ثم سمت به الهمة للسفر إلى الهند سنة 1301هـ، للتزود من العلوم النافعة وتحصيلها والقراءة على علماء الحديث هناك، وأخذ الإجازات العلمية والحديثية منهم. [3]
- الشيخ حمد بن فارس بن محمد آل فارس: ولد في بلدة العطار عام 1263هـ، نشأ في بيئة علمية فقد كان والده الشيخ فارس من أهل العلم فنشأ نشأة طيبة، ورباه تربية صالحة، فلازم والده ملازمة تامة حتى حفظ عليه القرآن الكريم، وقرأ عليه في علوم الفرائض والحساب ومبادئ العلوم، كما أخذ العلم عن عددٍ من علماء آخرين منهم الشيخ عبدالله بن حسين المخضوب القحطاني والشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ. [4]
- الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن حسين آل الشيخ: ولد في بلدة السلمية من إحدى بلدان محافظة الخرج سنة 1277هـ، ونشأ في بيئة علمية إذ والده الشيخ عبدالعزيز كان من العاملين بالقضاء، وقد دخل الكتاب وتعلم مبادئ الكتابة والقراءة، ثم حفظ القرآن عن ظهر قلب، ثم شرع في طلب العلم مبتدئًا بالمتون العلمية المهمة وخاصة كتب شيخ الإسلام ومجدد الملة والدين الإمام محمد بن عبدالوهاب وغيرها من الكتب النافعة، وقد أخذ العلم من عددٍ من العلماء منهم: الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ، والشيخ عبدالله الخرجي، والشيخ حمد بن فارس، والشيخ محمد بن محمود - رحمهم الله جميعًا، وغيرهم من العلماء. [5]
- الشيخ سعد بن وقاص البخاري: هو من العلماء الأفاضل المعروفين بسلامة المعتقد، وأصالة الرأي، وحسن التعليم، وإتقان التجويد وقد ذكر الشيخ ابن باز أنه أخذ عنه علم التجويد، وقد شارك سماحته في الأخذ عن الشيخ سعد بن وقاص عددٌ من العلماء وطلبه العلم النجديين ومنهم العلامة عبدالله بن حسن قعود - رحمه الله. [6]
- الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ: ولد في الرياض عام 1311هـ، ونشأ في بيئة علمية معروفة بالخير والعلم والإيمان، وخاصة في كنف والده الشيخ إبراهيم، ولما بلغ الثامنة من عمره أدخله مدرسة تحفيظ القرآن التي هي للمقرئ المعروف عبدالرحمن بن مفيريج - رحمه الله - فختم القرآن تلاوة وحفظا وهو في الرابعة عشر من عمره قبل أن يصاب بمرض في عينه ويفقده بصره، ثم شرع في قراءة المتون العلمية وخاصة مختصرات الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - ومبادئ النحو والفرائض وغير ذلك من كتب العلم وفنونه المتنوعة، حتي نبغ في سائر الفنون، وقد أخذ العلم عن عددٍ من أهل العلم منهم: والده الشيخ إبراهيم بن عبداللطيف، وعمه الشيخ عبدالله بن عبدالطيف، و الشيخ المحدث سعد بن حمد بن عتيق، والشيخ النحوي حمد بن فارس، والشيخ الفرضي عبدالله بن راشد العنزي - عليهم رحمة الله - وغيرهم من أهل العلم والفضل.
- طلاب العلم:
يقول الدكتور محمد لقمان السلفي: "كان - رحمه الله - شديد العناية بالطلاب الذين يأتون إلى الجامعة للدراسة، وكان يقربهم من نفسه ويطلب منهم الجلوس بجانبه، ويسألهم أحوالهم في محيط الجامعة، ويطمئن على سير دراستهم وصحتهم وراحتهم في المسكن، ويحل المشاكل بينهم إن وجدت، ويغتنم كل فرصة للحديث إليهم ينصحهم بالاجتهاد في الدراسة والإخلاص في النية والعمل بما يتعلمون، وهكذا يسعى جاهدًا ليل نهار أن يربيهم على الخير، ويسلحهم بالإيمان والغيرة لدينهم، والاستعداد للقيام بالدعوة إلى الله إذا رجعوا إلى بلادهم". [7]
ويقول الدكتور يوسف القرضاوي: "لم أر مثل الشيخ ابن باز في وده وحفاوته بإخوانه من أهل العلم، ولا في حبه وإكرامه لأبنائه من طلبة العلم... ". [8]
وقد بلغ اهتمام الشيخ بطلابه إلى حدٍّ بعيدٍ، حيث سعى إلى توفير مساكن آمنة لهم، فطلب من الملك عبدالعزيز بناء بعض المساكن لهؤلاء الطلاب وبخاصة المغتربين عن بلادهم لطلب العلم على يدي الشيخ، وبالفعل استجاب الملك لذلك المطلب، وليس ذلك فحسب إنما استطاع الشيخ بمساعدة الملك أن يوفر مكافآت شهرية لهؤلاء الطلاب تعينهم على التفرغ للعلم. [9]
ونظرًا لما تميز به سماحة الشيخ من منزلة رفيعة ومكانة علمية عالية؛ تطلعت نفوس الكثيرين من طلاب العلم واشرأبت أعناقهم للأخذ عنه، ولم يكن بالإمكان حصر تلاميذه؛ لكثرة عددهم وتفرق أماكنهم وأزمانهم، حيث ظلَّ الشيخ ينشر العلم بين الناس أكثر من ستين عامًا في الدلم والرياض ومكة والمدينة والطائف وغيرها.
بعض طلاب الشيخ: [10]
- الشيخ إبراهيم بن عبدالرحمن الحصين: مدير مكتب الشيخ ابن باز ومستشاره الخاص.
- الشيخ إبراهيم بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ: كان يعمل وزيرًا للعدل، وكان عضوًا لهيئة كبار العلماء.
- الشيخ أبو بكر جابر الجزائري: أحد علماء المدينة المعروفين، والمدرس بالمسجد النبوي، وصاحب الكتب النافعة.
- الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد: عضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، وصاحب المؤلفات الكثيرة المشهورة.
- الشيخ حسن بن عبداللطيف بن مانع: المدرس بالمعهد العلمي بالشفاء.
- الشيخ حمد بن سعد بن حمد بن عتيق: عمل قاضيا في محكمة التمييز، وهو من الأفلاج.
- الشيخ حمد بن محمد الفريان: كان عضوًا في مجلس الشورى ووكيل وزارة العدل سابقا.
- الشيخ حمود بن عبدالعزير السبيل: أحد القضاة المعروفين، والفقهاء المشهورين.
- الشيخ حمود بن عبدالله العقلاء الشعيبي: من أهل بريدة بالقصيم، وله باع في الفقه والعقيدة.
- الشيخ راشد بن صالح بن خنين: المستشار بالديوان الملكي، وأحد أعضاء هيئة كبار العلماء، وهو من الدلم.
- الشيخ زيد بن عبدالعزيز بن فياض: أحد كبار العلماء، وصاحب كتاب (الروضة الندية في شرح العقيدة الواسطية).
- الشيخ سعد بن عبدالرحمن الحصين: مدير مركز الدعوة والإرشاد بعمان.
- الشيخ سعود بن إبراهيم الشريم: إمام وخطيب المسجد الحرام، والقاضي بمكة سابقًا.
- الشيخ سلطان بن عبدالعزيز الخميس: عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود سابقًا.
- الشيخ سليمان بن عبدالله بن حماد: كان يقرأ على الشيخ، وعمل في التفتيش القضائي.
- الشيخ صالح بن سعد السحيمي: الأستاذ بالجامعة الإسلامية بالمدينة، ورئيس قسم العقيدة بشعبة الدراسات العليا.
- الشيخ صالح بن عبدالعزيز المنصور: الفقيه المعروف، والمدرس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم.
- الشيخ صالح بن محمد اللحيدان: رئيس المجلس الأعلى للقضاء، وعضو هيئة كبار العلماء.
- الشيخ صالح بن محمد بن رشود: المدرس بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية سابقا، وهو فقيه معروف بغزارة علمه وتمكنه من مذهب الحنابلة.
- الشيخ عبدالرحمن بن سحمان: كان كاتبًا للشيخ، ثم عمل رئيسًا لمحكمة الأفلاج فرئيسًا لمحكمة الدلم، ثم قاضيًا في هيئة التمييز للأحكام الشرعية، وهو من الأفلاج.
- الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن جلال: رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الدلم.
- الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك: أستاذ في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وهو أحد كبار العلماء في العقيدة وأصولها، وهو من الرياض.
- الشيخ عبدالصمد بن محمد: الكاتب الفرضي المعروف، وأحد مدرسي الجامعة الإسلامية.
- الشيخ عبدالعزيز الشبل: مدرس سابق بالمسجد النبوي.
- الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم بن قاسم: القاضي بالمحكمة الكبرى، وهو فقيه أصولي لغوي عالم مشهود له بالعلم والفضل.
- الشيخ عبدالعزيز بن حمد المشعل: عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
- الشيخ عبدالعزيز بن سلميان الحميدي: من أهل منطقة الرياض.
- الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل الشيخ: من أهل منطقة الرياض.
- الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله أبو زيد: القاضي بالمحكمة المستعجلة بالمدينة النبوية.
- الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي: عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأحد العلماء المعروفين بسعة العلم.
- الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله السالم: كان يعمل أمينًا عامًّا لمجلس الوزراء، وهو من الرياض.
- الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل عبدالمنعم: كان يعمل أمينًا عامًا لهيئة كبار العلماء.
- الشيخ عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم آل عبداللطيف: المدرس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
- الشيخ عبدالعزيز بن محمد بن جلال: كان يعمل رئيسًا للحسبة في الدلم.
- الشيخ عبدالكريم بن مراد الأثري: أحد مدرسي الجامعة الإسلامية، وله نشاط دعوي في باكستان.
- الشيخ عبدالله بن إبراهيم الفتوخ: عميد كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية سابقا، ومدير عام الدعوة في الداخل.
- الشيخ عبدالله بن حسن بن قعود: عضو هيئة كبار العلماء، وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقًا، وإمام وخطيب جامع الملك عبدالعزيز بالمربع، وهو من الحريق.
- الشيخ عبدالله بن سليمان المسعري: رئيس ديوان المظالم سابقًا، وهو من الحوطة.
- الشيخ عبدالله بن صالح القصير: عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والمستشار بوزارة الشؤون الإسلامية.
- الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين: أحد العلماء والمعروفين، والمفتين المشهورين.
- الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الشثري: المستشار بالحرس الوطني، من حوطة بني تميم.
- الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن غديان: أحد أعضاء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، وعضو هيئة كبار العلماء.
- الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن إدريس: الأديب المعروف ورئيس نادي الرياض الأدبي.
- الشيخ عبدالله بن محمد بن رشيد: عضو مجلس القضاء الأعلى.
- الشيخ عبدالله بن محمد بن زاحم: رئيس محاكم المدينة المنورة سابقا، وعضو المجلس الأعلى للقضاء، وإمام وخطيب المسجد النبوي.
- الشيخ عبيد بن عبدالله الجابري: المدرس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
- الشيخ عطية بن محمد بن سالم: القاضي بمحكمة المدينة، والمدرس بالمسجد النبوي.
- الشيخ علي بن سليمان الرومي: نائب رئيس محكمة التمييز بالرياض.
- الشيخ علي بن سليمان المهنا: أحد علماء المدينة النبوية، ورئيس محكمة المدينة المستعجلة سابقًا.
- الشيخ علي بن عبدالله بن حواس: من علماء القصيم المعروفين، وصاحب الردود الشهيرة، والمؤلفات القيمة.
- الشيخ علي بن محمد بن زامل: النحوي المعروف، وعالم القصيم في اللغة والنحو.
- الشيخ علي بن محمد بن سنان: العالم المعروف، والمدرس بالمسجد النبوي.
- الشيخ علي بن محمد بن ناصر: الأستاذ بالجامعة الإسلامية، ورئيس مركز شؤون الدعوة بها.
- الشيخ علي بن مشرف العمري: الأستاذ بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقًا.
- الشيخ عمر بن سعود العيد: عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
- الشيخ عمر بن عبدالعزيز بن مترك: المستشار في الديوان الملكي سابقًا.
- الشيخ عمر بن محمد بن فلاتة: المدرس بالمسجد النبوي، ورئيس مركز السنة النبوية سابقًا.
- الشيخ فالح بن سعد آل مهدي: أحد العلماء المعروفين بقوة الفهم والحفظ.
- الشيخ فهد بن حمين: عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأحد كبار أهل العلم والفضل.
- الشيخ محمد بن أحمد بن سنان: صاحب مدرسة ابن سنان لتحفيظ القرآن الكريم.
- الشيخ محمد بن المجذوب بن مصطفى: الأستاذ بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقًا.
- الشيخ محمد بن بكري السميري: الباحث العلمي برئاسة البحوث العلمية والإفتاء.
- الشيخ محمد بن زيد آل سليمان: رئيس المحاكم الشرعية في الدمام، وعضو هيئة كبار العلماء، وهو من الحريق.
- الشيخ محمد بن سليمان آل سليمان: القاضي في المحكمة الكبرى بالدمام سابقًا، ورئيس جمعية تحفيظ القرآن بالمنطقة الشرقية، وهو من الحريق.
- الشيخ محمد بن سليمان الأشقر: العالم الأصولي المعروف صاحب كتاب (زبدة التفسير عن فتح القدير)، "وكان قد تولى إدارة المعهد العلمي بشقراء، وبقي في شقراء مدة افتقده فيها شيخه الشيخ ابن باز - رحمه الله، فلما قدم الرياض بعد ذلك، وزار الشيخ، سأله عن سبب غيابه؟ فقال الشيخ محمد: يا فضيلة الشيخ لقد كلفت بإدارة المعهد العلمي بشقراء. فقال الشيخ ابن باز: ما ينبغي لطالب العلم أن يشتغل بالإدارة في وقت طلبه للعلم!، يقول الشيخ محمد: فعزمت على ترك المعهد واتجهت لمواصلة طلب العلم، فكانت فائدة جليلة من هذا الشيخ الجليل". [11]
- الشيخ محمد بن صالح العثيمين: أحد كبار العلماء المعروفين، والمفتين في العالم الإسلامي، مفسر أصولي فرضي نحوي فقيه.
- الشيخ محمد بن عبدالله الأمير: عضو مجلس القضاء الأعلى، وأحد أهل العلم والفضل.
- الشيخ محمد بن ناصر العبودي: الأمين العام للجامعة الإسلامية سابقًا.
- محيطه الوظيفي وعوام الناس:
وفي عام 1414هـ عندما كان يعمل سماحته في الجامعة صدر الأمر الملكي بنقله وتعيينه في منصب الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، وكان واقع هذا الأمر أيضًا شديدًا على الجامعة: طلابًا ومدرسين وموظفين، حيث احتشد عددٌ كبيرٌ من هؤلاء في المسجد؛ ليودعوا الشيخ ويعبروا عن تقديرهم لسماحته وحبه الذي خالط دماؤهم، فما إن همَّ الشيخ بإلقاء كلمة يودع فيها هؤلاء المحبين إلا وفاضت الدموع من الجميع وارتفعت أصوات النشيج فتأثر الشيخ وبكى هو أيضًا، الأمر الذي يصور مدى الترابط الروحي بينهم وبين سماحة الشيخ. [13]
وكما تأثر بسماحته عددٌ كبيرٌ من عوام الناس، سواء داخل المملكة أو خارجها حيث كان اسم الشيخ - رحمه الله - محل ثقة لديهم لعلمهم بمكانته وفضله، ولأن الشيخ كان يحيط هؤلاء العوام بالاهتمام والرعاية، والقصص الدالة على ذلك كثيرة، نذكر منها قصة عجوز أفريقيا التي التقى بها بعض رجال هيئة الإغاثة في أدغال إفريقيا، فبعد مسير هؤلاء أربع ساعات على أقدامهم مروا على امرأة عجوز في خيمة، فسلموا عليها وأعطوها بعض المعونات، فقالت لهم: من أي البلاد أنتم، فقالوا: من المملكة العربية السعودية، فقالت بلغوا سلامي إلى الشيخ ابن باز، فقالوا: يرحمك الله وما يدري ابن باز عنك في هذه الأماكن البعيدة، فقالت والله أنه يرسل لي في كل شهر ألف ريـال بعد أن أرسلت له رسالة أطلب منه المساعدة والعون بعد الله . [14]
فهذه المواقف وغيرها الكثير توضح لنا مدى تأثير الشيخ عبدالعزيز بن باز في الآخرين، فرحم الله سماحة الشيخ، ورفع درجاته في عليين.
- مجموع فتاوى ابن باز، محمد بن سعد الشويعر(350/3).
- ينظر: الإنجاز في ترجمة الإمام عبدالعزيز بن باز، عبدالرحمن بن يوسف(69-70).
- ينظر المصدر السابق: (71-73).
- ينظر المصدر السابق: (75-76).
- ينظر المصدر السابق: (77-78).
- ينظر المصدر السابق: (79).
- الإنجاز في ترجمة الإمام عبدالعزيز بن باز، لعبدالرحمن بن يوسف الرحمة (416،415).
- إمام العصر، لناصر الزهراني (138).
- موسوعة أعلام القرن الرابع عشر والخامس عشر، (203-205).
- ينظر: الإنجاز في ترجمة الإمام عبدالعزيز ابن باز، عبدالرحمن يوسف، (84-124).
- نصيحة الشيخ ابن باز للشيخ محمد الأشقر - رحمهما الله، د. سعد بن مطر العتيبي، مقالة في موقع الألوكة.
رابط: http://www.alukah.net/web/alotaibi/0/22936/#ixzz512Z0PtlD - انظر: موسوعة أعلام القرن الرابع عشر والخامس عشر، إبراهيم بن عبدالله الحازمي (29).
- انظر: المصدر السابق(32-33).
- جريدة المدينة، عدد: (13183)، بواسطة كتاب: مواقف مضيئة في حياة الإمام ابن باز، حمود بن عبدالله مطر(42).