الدكتور عبدالله بن صالح العبيد
قال معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد - مشرف عام رابطة العالم الإسلامي:
"لا شك أن وفاة سماحة الوالد الشيخ عبدالعزيز بن باز تُعدّ خسارةً فادحةً للأمة الإسلامية، وللمملكة العربية السعودية ولرابطة العالم الإسلامي بصفةٍ خاصةٍ، فقد عرف الجميع فضلَ سماحته، ونبله، وكرمه، وإخلاصه في عمله، وما كتب الله على يديه من خيرٍ للإسلام والمسلمين.
وقد كان - رحمه الله - موضع ثقة الدعاة، وكان يتمتع بأفق واسع، ومعرفة تامَّة بأحوال المسلمين وحاجاتهم، وقد بذل عمره في خدمتهم، ولكن الإيمان بالقضاء والقدر يجعل المسلمين وهم يعيشون هذا المصاب أقرب ما يكونون إلى الله ؛ لشعورهم أن الحياة لن تدوم لأحد، وأن الخير والعبرة بما يُقدمه الإنسان لنفسه ولأمته ولآخرته.
وليس هذا مجال الثناء على سماحته لكل مناقبه وصفاته، فالمجال لا يتسع لذلك، ولكن عزاءنا بدعائنا أن يتغمَّد الله الفقيد بواسع رحمته، وأن يشمله بعظيم عفوه، وأن يُوسع له في دار رضوانه، ونسأل الله أن يجمعنا وإياه مع الصديقين والشهداء والصَّالحين". [1]
وقد كان - رحمه الله - موضع ثقة الدعاة، وكان يتمتع بأفق واسع، ومعرفة تامَّة بأحوال المسلمين وحاجاتهم، وقد بذل عمره في خدمتهم، ولكن الإيمان بالقضاء والقدر يجعل المسلمين وهم يعيشون هذا المصاب أقرب ما يكونون إلى الله ؛ لشعورهم أن الحياة لن تدوم لأحد، وأن الخير والعبرة بما يُقدمه الإنسان لنفسه ولأمته ولآخرته.
وليس هذا مجال الثناء على سماحته لكل مناقبه وصفاته، فالمجال لا يتسع لذلك، ولكن عزاءنا بدعائنا أن يتغمَّد الله الفقيد بواسع رحمته، وأن يشمله بعظيم عفوه، وأن يُوسع له في دار رضوانه، ونسأل الله أن يجمعنا وإياه مع الصديقين والشهداء والصَّالحين". [1]
- سيرة وحياة الشيخ ابن باز، لإبراهيم الحازمي (469،468/1).