الدكتور التهامي الراجي الهاشمي
قال الدكتور التهامي الراجي الهاشمي - أستاذ القراءات بجامعة محمد الخامس وعضو رابطة علماء المغرب:
"إن وفاة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - تعتبر خسارةً كبيرةً للعالم الإسلامي؛ نظرًا لمكانة الرجل العلمية والدعوية، ورسالته الإصلاحية التي كرَّس لها حياته.
إن الشيخ ابن باز قد أوقف حياته - رحمه الله - على إزالة الخرافات من عقائد المسلمين، وهذه مهمة عظيمة في عصرنا الذي كثرت فيه الخرافات والانحرافات عن عقيدة السلف الصالح.
فالشيخ عامل عالم، لم يكن يألو جهدًا في تنوير العقول المسلمة، لا سيما أولئك الذين كانت لهم ممارسات أو عادات خارجة عن سنة رسول الله ﷺ، فقد كان لا يخاف في الله لومة لائم، يتحدث بالصراحة التي يجب أن يتحدث بها العالم الوارث للأدلة، سواء كان أمام رجل عظيم يخاف الناس جانبه، أو كان أمام رجل بسيط.
وكان - رحمه الله - يُوقر الصغير كما يُوقر الكبير، ولا يألو جهدًا في إسعاد الناس قصد أن يسيروا على الطريق المستقيم.
هذا ما كان بارزًا وساطعًا في حياة الشيخ - رحمه الله - كما أن لفضيلته مزايا كثيرة، فمن حين لآخر يظهر أمثال هؤلاء الناس ليُنيروا للأمة طريق الخير والهدى.
فالله يجزيه أحسن الجزاء لما قام به وما بذله من جهودٍ لإصلاح الأمة، والرفع من شأن العلم". [1]
"إن وفاة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - تعتبر خسارةً كبيرةً للعالم الإسلامي؛ نظرًا لمكانة الرجل العلمية والدعوية، ورسالته الإصلاحية التي كرَّس لها حياته.
إن الشيخ ابن باز قد أوقف حياته - رحمه الله - على إزالة الخرافات من عقائد المسلمين، وهذه مهمة عظيمة في عصرنا الذي كثرت فيه الخرافات والانحرافات عن عقيدة السلف الصالح.
فالشيخ عامل عالم، لم يكن يألو جهدًا في تنوير العقول المسلمة، لا سيما أولئك الذين كانت لهم ممارسات أو عادات خارجة عن سنة رسول الله ﷺ، فقد كان لا يخاف في الله لومة لائم، يتحدث بالصراحة التي يجب أن يتحدث بها العالم الوارث للأدلة، سواء كان أمام رجل عظيم يخاف الناس جانبه، أو كان أمام رجل بسيط.
وكان - رحمه الله - يُوقر الصغير كما يُوقر الكبير، ولا يألو جهدًا في إسعاد الناس قصد أن يسيروا على الطريق المستقيم.
هذا ما كان بارزًا وساطعًا في حياة الشيخ - رحمه الله - كما أن لفضيلته مزايا كثيرة، فمن حين لآخر يظهر أمثال هؤلاء الناس ليُنيروا للأمة طريق الخير والهدى.
فالله يجزيه أحسن الجزاء لما قام به وما بذله من جهودٍ لإصلاح الأمة، والرفع من شأن العلم". [1]
- مجلة الدعوة، عدد (1695)، بواسطة: سيرة وحياة الشيخ ابن باز، لإبراهيم الحازمي (445/1)، رثاء الأنام لفقيد الإسلام، لإبراهيم المحمود (119،118).