الدكتور خالد المذكور
قال الدكتور خالد المذكور - عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بالكويت:
"علماء الأمة هم الصفوة منها، وهداة طريقها، وعتادها ومصدر عزها، وموت عالم ثلمة في الإسلام كما جاء في الأثر.
وقد اجتمعت في سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - صفات العالم العامل الداعي إلى الله من علمٍ، وفقهٍ، وورعٍ، وتقوى، وتواضع، وزهد، وعفَّة لسان، وهذه الصفات حببت الناس فيه.
وكان - رحمه الله - مثالًا للعالم المتمكن من عمله، الواثق من دينه، الداعي إلى ربه، المدافع عن عقيدته، المخلص في نصيحته، رزقه الله نور البصيرة في منهج أهل السنة والجماعة، مدافعًا ومنافحًا، مع مشاركة كبيرة في قضايا عصره، ووقائع زمانه، بالتزام الدليل في فتاويه، وبيان ما يعتري الأمة من وهن، وحثها على تمسكها بكتاب ربِّها وسنة نبيها ﷺ مع نصائحه لولاة الأمور، وقضاء حاجة المحتاجين وطلبة العلم، وتوقير العلماء، وإجابة الأسئلة بقلبٍ مفتوحٍ مع الصغير قبل الكبير.
وكان بيته خلية نحلٍ في الرياض، أو في الطائف، أو في مكة المكرمة، يعجّ بالسائلين والمحتاجين والتّائبين". [1]
"علماء الأمة هم الصفوة منها، وهداة طريقها، وعتادها ومصدر عزها، وموت عالم ثلمة في الإسلام كما جاء في الأثر.
وقد اجتمعت في سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - صفات العالم العامل الداعي إلى الله من علمٍ، وفقهٍ، وورعٍ، وتقوى، وتواضع، وزهد، وعفَّة لسان، وهذه الصفات حببت الناس فيه.
وكان - رحمه الله - مثالًا للعالم المتمكن من عمله، الواثق من دينه، الداعي إلى ربه، المدافع عن عقيدته، المخلص في نصيحته، رزقه الله نور البصيرة في منهج أهل السنة والجماعة، مدافعًا ومنافحًا، مع مشاركة كبيرة في قضايا عصره، ووقائع زمانه، بالتزام الدليل في فتاويه، وبيان ما يعتري الأمة من وهن، وحثها على تمسكها بكتاب ربِّها وسنة نبيها ﷺ مع نصائحه لولاة الأمور، وقضاء حاجة المحتاجين وطلبة العلم، وتوقير العلماء، وإجابة الأسئلة بقلبٍ مفتوحٍ مع الصغير قبل الكبير.
وكان بيته خلية نحلٍ في الرياض، أو في الطائف، أو في مكة المكرمة، يعجّ بالسائلين والمحتاجين والتّائبين". [1]
- سيرة وحياة الشيخ ابن باز، لإبراهيم الحازمي (388،387/1).