الشيخ عبدالله العلي المطوع
قال الشيخ عبدالله العلي المطوع - عضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي وكذا المجلس العالمي الأعلى للمساجد سابقًا رحمه الله:
"لقد فقد العالم الإسلامي عالمًا من أبرز علمائه، ومن أكثرهم عطاءً وتضحيةً، لقد بذل حياته - يرحمه الله - للعلم والعطاء وعمل الخير.
لقد زاملته أكثر من عشرين عامًا وهو رئيس للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، وزاملته كذلك وهو رئيس للمجلس العالمي الأعلى للمساجد بمكة المكرمة، وهو رئيسًا لهاتين المؤسستين، حيث إنني عضو فيهما، بجانب ترؤسه -رحمه الله - للجامعة الإسلامية في المدينة سابقًا، وللإفتاء والبحوث في المملكة العربية السعودية، ورئيسًا لمجلس البحوث الإسلامية.
كان عطاؤه من فضل الله عليه عطاءً مستمرًّا لا ينضب، كان بيته وهو جار لي بالطائف مليئًا بالزوار من داخل المملكة وخارجها؛ منهم من يطلب العلم والإفتاء، ومنهم من يطلب الشفاعة الحسنة، ومنهم من يريد العون المادي، وكان - رحمه الله - يُلاقي هذا الكم الكبير من الزوار والقاصدين بترحابٍ طيبٍ، ووجهٍ بشوشٍ، وتجاوبٍ فيما هم قاصدين". [1]
"لقد فقد العالم الإسلامي عالمًا من أبرز علمائه، ومن أكثرهم عطاءً وتضحيةً، لقد بذل حياته - يرحمه الله - للعلم والعطاء وعمل الخير.
لقد زاملته أكثر من عشرين عامًا وهو رئيس للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، وزاملته كذلك وهو رئيس للمجلس العالمي الأعلى للمساجد بمكة المكرمة، وهو رئيسًا لهاتين المؤسستين، حيث إنني عضو فيهما، بجانب ترؤسه -رحمه الله - للجامعة الإسلامية في المدينة سابقًا، وللإفتاء والبحوث في المملكة العربية السعودية، ورئيسًا لمجلس البحوث الإسلامية.
كان عطاؤه من فضل الله عليه عطاءً مستمرًّا لا ينضب، كان بيته وهو جار لي بالطائف مليئًا بالزوار من داخل المملكة وخارجها؛ منهم من يطلب العلم والإفتاء، ومنهم من يطلب الشفاعة الحسنة، ومنهم من يريد العون المادي، وكان - رحمه الله - يُلاقي هذا الكم الكبير من الزوار والقاصدين بترحابٍ طيبٍ، ووجهٍ بشوشٍ، وتجاوبٍ فيما هم قاصدين". [1]
- سيرة وحياة الشيخ ابن باز، لإبراهيم الحازمي (380،379/1).