عنايته بالعقيدة
أولًا: عقيدته
مما لا شك فيه ولا ريب يعتريه أن سماحة الشيخ - رحمه الله - كان إمامًا من أئمة أهل السنة والجماعة - في هذا العصر- إن لم يكن إمامهم، في العقيدة والسلوك، والبعد عن منهاج أهل البدع والتحريف، والزيغ والضلال.وقد اعتمد - رحمه الله - في عقيدته على كتاب الله، وسنة رسول الله ﷺ الصحيحة، يقول الحق ويجهر به ولا يخشى في الله لومة لائم، سائرًا على المنهاج السلفي، فهو يعتقد أن الله إله واحد لا إله إلا هو، الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، وأنه المستحق وحده للعبادة ولا يستحق غيره شيئًا منها، وأن من صرف شيئًا من أنواع العبادة لغيره فهو مشرك كافر، وأنه سبحانه موصوف ومسمى بجميع ما وصف به نفسه وسماه به رسوله ﷺ من الأسماء الحسنى والصفات العلى.
ويعتقد أن الله ، مستوٍ على عرشه، بائن من خلقه، وأنه متكلم بكلام قديم النوع حادث الآحاد، كما نُقل عن السلف من هذه العقيدة، لا يخرج عن ذلك قِيد أنملة.
وأن القرآن كلام الله غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، ويرى كفر من قال بخلق القرآن كفرًا مخرجًا من الملة. ويرى أنه سبحانه وتعالى يحب ويرضى، ويكره ويغضب، ويحيى ويميت، ويسخط ويفرح، وينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا نزولًا يليق به سبحانه، وأنه سبحانه يراه المؤمنون يوم القيامة بأبصارهم كما صحت بذلك الأحاديث، وفي الجملة: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى:11].
ويعتقد أن محمدًا عبده ورسوله إلى جميع الثقلين الإنس والجن، وأنه بلّغ الرسالة وأدى الأمانة، ويعتقد أن الملائكة وكتب الله حق، والنبيين حق والبعث بعد الموت حق، والجنة حق والنار حق، ويؤمن أن الميزان حق، وأن حوض نبينا ﷺ حق، ويؤمن بالقدر خيره وشره.
ويعتقد أن شفاعة النبي ﷺ وجميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والصالحين حق لكن بعد إذن الله للشافع ورضاه عن المشفوع له.
ويعتقد أن أحسن الكلام كلام الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. [1]
وقد بين - رحمه الله - عقيدته النقية في كثير من كتبه ومؤلفاته، ومنها ما جاء في كتابه النافع: (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة) عند سؤال ما هي عقيدتكم التي تدينون الله بها في أسماء الله وصفاته، وبخاصة في إثبات صفة العلو لربنا تبارك وتعالى - باختصار - بارك الله فيكم وفي علمكم؟
فقال - رحمه الله: "عقيدتي التي أدين الله بها وأسأله سبحانه أن يتوفاني عليها هي: الإيمان بأنه سبحانه هو الإله الحق المستحق للعبادة، وأنه سبحانه فوق العرش قد استوى عليه استواء يليق بجلاله وعظمته بلا كيف، وأنه سبحانه يوصف بالعلو فوق جميع الخلق، كما قال سبحانه: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5]، وقال : إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ [الأعراف:54] الآية، وقال في آخر آية الكرسي: وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ [البقرة:255]، وقال : فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ [غافر:12]، وقال سبحانه: إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ [فاطر:10] والآيات في هذا المعنى كثيرة.
وأؤمن بأنه سبحانه له الأسماء الحسنى والصفات العلى، كما قال : وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف:180].
والواجب على جميع المسلمين هو الإيمان بأسمائه وصفاته الواردة في الكتاب العزيز والسنة الصحيحة، وإثباتها له سبحانه على الوجه اللائق بجلاله من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، كما قال سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى:11]، وقال : فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ [النخل:74]، وقال سبحانه: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص:1-4]. وهي توقيفية لا يجوز إثبات شيء منها لله إلا بنص من القرآن أو من السنة الصحيحة؛ لأنه سبحانه أعلم بنفسه، وأعلم بما يليق به، ورسوله ﷺ هو أعلم به، وهو المبلغ عنه، ولا ينطق عن الهوى، كما قال الله سبحانه: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:1- 4].
وأؤمن بأن القرآن كلامه وليس بمخلوق، وهذا قول أهل السنة والجماعة من أصحاب النبي ﷺ ومن بعدهم، وأؤمن بكل ما أخبر الله به ورسوله من أمر الجنة والنار والحساب والجزاء، وغير ذلك مما كان وما سيكون، مما دل عليه القرآن الكريم، أو جاءت به السنة الصحيحة عن النبي ﷺ.
والله المسئول أن يثبتنا وإياكم على دينه، وأن يعيذنا وسائر المسلمين من مضلات الفتن ونزغات الشيطان، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته، وأن يصلح أحوال المسلمين جميعًا، وأن يمنحهم الفقه في الدين، وأن يجمع كلمتهم على الحق، وأن يوفق ولاة أمرهم ويصلح قادتهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه". [2]
هذه هي العقيدة الصافية التي عاش عليها الإمام العلامة - رحمه الله - من بداية حياته إلى آخرها، ودعا لها، وجاهد من أجلها، وحرص على توضيحها وتجليتها، ورد الشبه التي تشكك فيها، أو تقدح في صحتها، فرحمه الله رحمة الأبرار، وأسكنه فسيح الجنان.ثانيًا: عنايته - رحمه الله - بالعقيدة
لقد اعتنى سماحة الشيخ - رحمه الله - تعالى بأمر العقيدة عناية بالغة، وجعلها أول الأولويات في دعوته، شأنه شأن العلماء المحققين الربانيين السائرين على منهج الصحابة وأتباعهم من السلف الصالح الذين فهموا دعوة الرسل وحقيقة التوحيد.والشيخ - رحمه الله - حرص على اتباع مسلكهم في نشر المعتقد الصحيح بين العامة والخاصة، بكل ما استطاع وعبر ما أتيحت له من وسائل.
فقد كتب - رحمه الله - في مسائل الاعتقاد من المؤلفات، والتعليقات، والرسائل، والفتاوى الخاصة، والفتاوى المشتركة مع اللجنة الدائمة للإفتاء، فضلًا عما له من الدروس، والتوجيهات، والمحاضرات، والقراءات، في كتب العقيدة السلفية شيئًا كثيرًا.
وجهوده في نشر العقيدة الصحيحة في الأمة متكاثرة، يمكن معرفة شيء منها بالاطلاع على مؤلفاته أو السماع لدروسه، ويمكن أن نشير إلى بعض النقاط التي تبين لنا شيئًا من عنايته - رحمه الله - بالعقيدة:
بيانه المقصود من إيجاد الخليقة:
يقول - رحمه الله - وهو يبين الحكمة من إيجاد الخليقة: "فخلق الله الجن والإنس وهما الثقلان: لعبادته ، لم يخلقهم سبحانه لحاجة به إليهم، فإنه سبحانه هو الغني بذاته عن كل ما سواه، كما قال سبحانه: يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ [فاطر:15-17]، ولم يخلقهم ليتكثّر بهم من قلة، أو يعتز بهم من ذلة، ولكنه خلقهم سبحانه لحكمة عظيمة، وهي أن يعبدوه ويعظموه، ويثنوا عليه بذلك، وليتوجهوا إليه بما يحب من الأعمال والأقوال ...". [3]
وقال - رحمه الله - في موضع آخر: "فالمقصود من خلقك وإيجادك يا عبد الله هو توحيده سبحانه، وتعظيم أمره ونهيه، وأن تقصده وحده في حاجاتك، وتستعين به على أمر دينك ودنياك وتتبع ما جاء به رسله، وتنقاد لذلك طائعًا مختارًا، محبًا لما أمر به، كارهًا لما نهي عنه، ترجو رحمة ربك، وتخشى عقابه سبحانه وتعالى...". [4]
بيانه أن أساس الملة توحيد الله تعالى:
قال - رحمه الله: "ولما بعث الله نبيه محمدًا عليه الصلاة والسلام، بدأ دعوته بالتوحيد، كالرسل السابقين سواء، فقال لقريش: يا قوم قولوا لا إله إلا الله تفلحوا[5] هكذا بدأهم، ما أمرهم بالصلاة أو الزكاة أولًا، أو ترك الخمر، أو الزنا، أو شبه ذلك، لا، بل بدأهم بالتوحيد؛ لأنه الأساس، فإذا صلح الأساس جاء غيره بعد ذلك، فبدأهم بالأساس العظيم، وهو توحيد الله والإخلاص له، والإيمان به وبرسله، فأساس الملة وأساس الدين في شريعة كل رسول توحيد الله والإخلاص له". [6]
بيانه أن الأعمال والأقوال لا تنفع صاحبها إذا لم تبن على التوحيد:
قال - رحمه الله - في معرض حديثه عن أهمية التوحيد: "فوجب على أهل العلم خلفاء الرسل أن يبينوا للناس هذا الأمر العظيم، وأن يكون أعظم مطلوب، وأن تكون العناية به أعظم عناية؛ لأنه متى أسلم صار ما بعده تابعًا له، ومتى لم يوجد التوحيد لم ينفع المكلف ما حصل من أعمال وأقوال، قال الله تعالى: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:88]، وقال تعالى: وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا [الفرقان:23]، وقال سبحانه: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الزمر:65]، في آيات كثيرات". [7]
بيانه المعتقد الصحيح في أسماء الله وصفاته:
بين - رحمه الله - المعتقد الصحيح الذي سار عليه أهل السنة والجماعة من لدن الصحابة إلى يومنا هذا، ووضح الطريق الصحيح في هذا المعتقد، فقال: "ومن الإيمان بالله أيضًا: الإيمان بأسمائه الحسنى وصفاته العلا الواردة في كتابه العزيز، والثابتة عن رسوله الأمين من غير تحريف ولا تعطيل، ولا تكييف ولا تمثيل، بل يجب أن تمر كما جاءت بلا كيف، مع الإيمان بما دلت عليه من المعاني العظيمة التي هي أوصاف الله يجب وصفه بها على الوجه اللائق به من غير أن يشابه خلقه في شيء من صفاته، كما قال تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى:11]، وقال : فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ [النحل:74]، وهذه هي عقيدة أهل السنة والجماعة من أصحاب رسول الله ﷺ وأتباعهم بإحسان ...". [8]
التوجيه والنصيحة إلى العقيدة الصحيحة:
كثير هي توجيهاته - رحمه الله - ونصائحه في إرشاد الناس إلى المعتقد الصحيح، ودلالتهم على الكتب التي اعتنت بالعقيدة الصحيحة عقيدة السلف الصالح، ومن أقواله في ذلك:
من محاضرة العقيدة الصحيحة وما يضادها قال - رحمه الله - ملخصا أصول العقيدة: "وقد دل كتاب الله المبين وسنة رسوله الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم، على أن العقيدة الصحيحة تتلخص في: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره، فهذه الأمور الستة هي أصول العقيدة الصحيحة التي نزل بها كتاب الله العزيز، وبعث الله بها رسوله محمدًا عليه الصلاة والسلام، ويتفرع عن هذه الأصول كل ما يجب الإيمان به من أمور الغيب، وجميع ما أخبر الله به ورسوله ﷺ. وأدلة هذه الأصول الستة في الكتاب والسنة كثيرة جدا". [9]
توصيته بعقيدة السلف من خلال أئمتها وكتبها، قال - رحمه الله: "إنما نسلك في هذا المقام مذهب السلف الصالح: مالك، والأوزاعي، والثوري، والليث بن سعد، والشافعي، وأحمد، وإسحاق بن راهويه، وغيرهم من أئمة المسلمين قديمًا وحديثًا"[10]، وقال: "وكلام الأئمة في هذا الباب كثير جدا لا يمكن نقله في هذه المحاضرة، ومن أراد الوقوف على كثير من ذلك فليراجع ما كتبه علماء السنة في هذا الباب مثل كتاب (السنة) لعبدالله بن الإمام أحمد، و(التوحيد) للإمام الجليل محمد بن خزيمة، وكتاب (السنة) لأبي القاسم اللالكائي الطبري، وكتاب (السنة) لأبي بكر بن أبي عاصم، وجواب شيخ الإسلام ابن تيمية لأهل حماة، وهو جواب عظيم كثير الفائدة قد أوضح فيه - رحمه الله - عقيدة أهل السنة، ونقل فيه الكثير من كلامهم والأدلة الشرعية والعقلية على صحة ما قاله أهل السنة، وبطلان ما قاله خصومهم، وهكذا رسالته الموسومة بـ (التدمرية) قد بسط فيها المقام وبين فيها عقيدة أهل السنة بأدلتها النقلية والعقلية، والرد على المخالفين بما يظهر الحق، ويدفع الباطل لكل من نظر في ذلك من أهل العلم". [11]
التحذير من العقائد الضالة:
ومن عنايته - رحمه الله - تعالى بالعقيدة الصحيحة: بيانه للعقائد المضادة لها، وكشف زيفها وتحذيره من ضلالها وضلال أصحابها، ومن ذلك قوله:
"ومن العقائد الكفرية المضادة للعقيدة الصحيحة، والمخالفة لما جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام: ما يعتقده الملاحدة في هذا العصر من أتباع ماركس ولينين وغيرهما، من دعاة الإلحاد والكفر، سواء سموا ذلك اشتراكية أو شيوعية أو بعثية أو غير ذلك من الأسماء". [12]
وقال رحمه الله: "ومن العقائد المضادة للحق: ما يعتقده بعض المتصوفة..."، وقال: "ومن العقائد المضادة للعقيدة الصحيحة في باب الأسماء والصفات: عقائد أهل البدع من الجهمية والمعتزلة، ومن سلك سبيلهم في نفي صفات الله ...". [13]
تدريسه للكتب التي احتوت على المعتقد الصحيح:
ومن عنايته - رحمه الله: تدريسه للكتب التي احتوت على العقيدة الصحيحة، ومنها على سبيل المثال:
- كتاب التوحيد لابن خزيمة.
- العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية.
- الفتوى الحموية لابن تيمية.
- كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب.
- الأصول الثلاثة للشيخ محمد بن عبدالوهاب.
- الدرر السنية في الأجوبة النجدية.
- فتح المجيد شرح كتاب التوحيد للشيخ عبدالرحمن بن حسن.
- مسائل كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب.
- كشف الشبهات للشيخ محمد بن عبدالوهاب.
- القواعد الأربعة للشيخ محمد بن عبدالوهاب.
أبرز مؤلفاته في العقيدة:
مما يدل على عنايته - رحمه الله - مؤلفاته في جانب العقيدة، ومن أبرزها:
- العقيدة الصحيحة وما يضادها ونواقض الإسلام.
- إقامة البراهين على حكم من استغاث بغير الله أو صدق الكهنة والعرافين.
- حكم السحر والكهانة وما يتعلق بها.
- حكم الإسلام فيمن زعم أن القرآن متناقض.
- أصول الإيمان لابن باز.
- شرح ثلاثة الأصول لابن باز.
- بيان التوحيد الذي بعث الله به الرسل جميعا وبعث به خاتمهم محمدا ﷺ.
- نواقض الإسلام.
- وجوب تحكيم شرع الله ونبذ ما خالفه.
- وجوب العمل بسنة الرسول ﷺ وكفر من أنكرها.
- التحذير من البدع.
- تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام.
- الإنجاز في ترجمة الإمام ابن باز، لعبدالرحمن بن يوسف الرحمة (230-231).
- مجموع فتاوى ومقالات متنوعة، لابن باز (43/8).
- المصدر السابق (9/2-10).
- المصدر السابق (11/2).
- أخرجه ابن حبان في صحيحه (6562)، والدارقطني في سننه (186)، والحاكم في المستدرك (39).
- مجموع فتاوى ومقالات متنوعة، لابن باز (62/2).
- المصدر السابق (32/1).
- المصدر السابق (17/1).
- المصدر السابق (13/1).
- المصدر السابق (19/1).
- المصدر السابق (18/1).
- المصدر السابق (25/1).
- المصدر السابق (25/1-27).