الشيخ الدكتور عمر العيد
قال فضيلة الشيخ الدكتور عمر العيد - الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود وعضو رابطة العالم الإسلامي:
"عاشرته أكثر من 20 سنة، وإن سماحته كان إذا سافر إلى الطائف في الصيف أظلمت علينا الرياض، فكيف إذا فقدناه، رحمه الله وجعل الجنة مثواه.
ولا شك أن وفاة سماحته مصيبة على المسلمين كلهم، ليس على طلابه أو أهل منطقةٍ وحدها، بل العالم كله، ولا نُحصي الاتصالات من داخل وخارج المملكة، كلهم لم يصدقوا بوفاته أصلًا، فالجميع يبكون لوفاة سماحته: الأطفال وكبار السن والنساء وعوام الناس، والناس بعدما أُعلن في المساجد وبعضهم يُصلي على جنائزهم بكوا لفراق سماحته بكاءً شديدًا، فسماحته كان سدًّا منيعًا مع الحق، ورجل أمةٍ، وداعية العالم كله، فما من جمعيةٍ أو مؤسسةٍ إسلامية إلا وتذكر الشيخ بخير وشفاعة وإعانة، والمسلمون في إفريقيا وإندونيسيا والفلبين كلهم يسألون عن الشيخ، مما يدل على أن فقده ثلمة كبيرة، ولا يسدها شيءٌ إلى قيام الساعة، إن كان عالمًا فكيف بعالم الأمة كلها؟!
فلا شك أنها مصيبة للعالم كله .. ولا نقول إلا ما يُرضي الرب: إنا لله وإنا إليه راجعون، ورضينا بالله ربًّا، وبمحمد ﷺ رسولًا، وبالإسلام دينًا، فوفاة سماحته مصاب عظيم.
وندعوه سبحانه أن يلهم أبناءه وذويه الصبر والسلوان، فهول المصيبة كبير على الجميع.
سماحته حُقَّ أن يُؤلف في حقِّه المجلدات، فقد عاشرنا سماحته فلم نجد عالمًا مثله، كان حانيًا على تلاميذه، ومؤدبًا، وحريصًا عليهم، فرحمه الله". [1]
"عاشرته أكثر من 20 سنة، وإن سماحته كان إذا سافر إلى الطائف في الصيف أظلمت علينا الرياض، فكيف إذا فقدناه، رحمه الله وجعل الجنة مثواه.
ولا شك أن وفاة سماحته مصيبة على المسلمين كلهم، ليس على طلابه أو أهل منطقةٍ وحدها، بل العالم كله، ولا نُحصي الاتصالات من داخل وخارج المملكة، كلهم لم يصدقوا بوفاته أصلًا، فالجميع يبكون لوفاة سماحته: الأطفال وكبار السن والنساء وعوام الناس، والناس بعدما أُعلن في المساجد وبعضهم يُصلي على جنائزهم بكوا لفراق سماحته بكاءً شديدًا، فسماحته كان سدًّا منيعًا مع الحق، ورجل أمةٍ، وداعية العالم كله، فما من جمعيةٍ أو مؤسسةٍ إسلامية إلا وتذكر الشيخ بخير وشفاعة وإعانة، والمسلمون في إفريقيا وإندونيسيا والفلبين كلهم يسألون عن الشيخ، مما يدل على أن فقده ثلمة كبيرة، ولا يسدها شيءٌ إلى قيام الساعة، إن كان عالمًا فكيف بعالم الأمة كلها؟!
فلا شك أنها مصيبة للعالم كله .. ولا نقول إلا ما يُرضي الرب: إنا لله وإنا إليه راجعون، ورضينا بالله ربًّا، وبمحمد ﷺ رسولًا، وبالإسلام دينًا، فوفاة سماحته مصاب عظيم.
وندعوه سبحانه أن يلهم أبناءه وذويه الصبر والسلوان، فهول المصيبة كبير على الجميع.
سماحته حُقَّ أن يُؤلف في حقِّه المجلدات، فقد عاشرنا سماحته فلم نجد عالمًا مثله، كان حانيًا على تلاميذه، ومؤدبًا، وحريصًا عليهم، فرحمه الله". [1]
- سيرة وحياة الشيخ ابن باز، لإبراهيم الحازمي (495،494/1).