الدكتور سليمان معرفي
قال الدكتور سليمان معرفي - أستاذ التفسير بكلية الشريعة بجامعة الكويت:
"هذا يوم من الأيام الحزينة، اليوم الذي نفتقد فيه شيخ الإسلام الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً وجعل الفردوس مثواه.
مات الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز بقية السلف، وإمام من أئمة الهدى، كان - رحمه الله - القدوة والملاذ للجميع؛ لما وضع الله تعالى له من القبول في الأرض، ولما كان يتمتع به من عظيم علم، ورحابة صدر، وحلم وأناة وتواضع، ولما أثر عنه من السعي في حاجات إخوانه المسلمين، وحمل همومهم في صدره.
رحل الشيخ ولا نملك إلا قول: (إنا لله وإنا إليه راجعون)، اللهم أجر هذه الأمة في مصيبتها، واخلف لها خيرًا فيها.
لم يكن الشيخ رجلًا عاديًّا، بل كان أمةً، بلغ من شرف المكانة والمنزل ما لم يبلغه أحد من المعاصرين، لقد ملك قلوب الناس فأحبوه، والتفوا حوله، ووثقوا بعلمه.
كان - رحمة الله عليه - كريمًا، سخيًّا، متواضعًا، يكثر في مجلسه الفقراء والمساكين وأهل الحاجات.
مات الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز والأمة في أشد الحاجة إليه وإلى علمه.
مات الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز وترك فراغًا لا يسدّه اليوم أحد، فمن مثله اليوم في الناس؟!
وقد أثر عن السلف أن العالم إذا مات أحدث موته ثلمةً في الإسلام لا يُعيدها شيء ما اطّرد الليل والنهار، فمَن ذا الذي يُعيد مكان الشيخ؟!
هكذا ذهاب العلم بذهاب أهله الذين هم أهله وبركته، وأنت أيها الشيخ كنت من أهله وأكابره وبركته، فنفع الله تعالى بك الأمة، وجمع بك الكلمة، وألف كثيرًا من القلوب، وإنا لله وإنا إليه راجعون". [1]
"هذا يوم من الأيام الحزينة، اليوم الذي نفتقد فيه شيخ الإسلام الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً وجعل الفردوس مثواه.
مات الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز بقية السلف، وإمام من أئمة الهدى، كان - رحمه الله - القدوة والملاذ للجميع؛ لما وضع الله تعالى له من القبول في الأرض، ولما كان يتمتع به من عظيم علم، ورحابة صدر، وحلم وأناة وتواضع، ولما أثر عنه من السعي في حاجات إخوانه المسلمين، وحمل همومهم في صدره.
رحل الشيخ ولا نملك إلا قول: (إنا لله وإنا إليه راجعون)، اللهم أجر هذه الأمة في مصيبتها، واخلف لها خيرًا فيها.
لم يكن الشيخ رجلًا عاديًّا، بل كان أمةً، بلغ من شرف المكانة والمنزل ما لم يبلغه أحد من المعاصرين، لقد ملك قلوب الناس فأحبوه، والتفوا حوله، ووثقوا بعلمه.
كان - رحمة الله عليه - كريمًا، سخيًّا، متواضعًا، يكثر في مجلسه الفقراء والمساكين وأهل الحاجات.
مات الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز والأمة في أشد الحاجة إليه وإلى علمه.
مات الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز وترك فراغًا لا يسدّه اليوم أحد، فمن مثله اليوم في الناس؟!
وقد أثر عن السلف أن العالم إذا مات أحدث موته ثلمةً في الإسلام لا يُعيدها شيء ما اطّرد الليل والنهار، فمَن ذا الذي يُعيد مكان الشيخ؟!
هكذا ذهاب العلم بذهاب أهله الذين هم أهله وبركته، وأنت أيها الشيخ كنت من أهله وأكابره وبركته، فنفع الله تعالى بك الأمة، وجمع بك الكلمة، وألف كثيرًا من القلوب، وإنا لله وإنا إليه راجعون". [1]
- صحيفة عكاظ، عدد (11949)، بواسطة: سيرة وحياة الشيخ ابن باز، لإبراهيم الحازمي (382/1-384).