الشيخ محمد الحمود النجدي
قال الشيخ محمد الحمود النجدي - إمام وخطيب بوزارة الأوقاف الكويتية ورئيس اللجنة العلمية بجمعية إحياء التراث الإسلامي:
"موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اطّرد الليل والنهار، هكذا ورد عن الحسن - رحمه الله - وغيره من السلف.
ولقد تلقينا موت العلامة الجليل بقية السلف عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً - بحزنٍ وألم، فإنه أحد علماء الأمة الأفذاذ، الذين كرسوا حياتهم لخدمة الإسلام وأهله ليلًا ونهارًا، سفرًا وحضرًا، بلا كلل ولا ملل، ومَن عاشر الشيخ الفقيد علم منه ذلك، إلى جانب كرم الخلق، وحسن الاستقبال للقريب والغريب، وقضاء حوائج الناس، فهو بحقٍّ من الرجال الذين اجتمع فيهم ما تفرَّق في الناس من شمائل الخير، إلى جانب العلم الغزير، والاطلاع الواسع، والفهم الدقيق لمشاكل العصر". [1]
"موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اطّرد الليل والنهار، هكذا ورد عن الحسن - رحمه الله - وغيره من السلف.
ولقد تلقينا موت العلامة الجليل بقية السلف عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله تعالى رحمةً واسعةً - بحزنٍ وألم، فإنه أحد علماء الأمة الأفذاذ، الذين كرسوا حياتهم لخدمة الإسلام وأهله ليلًا ونهارًا، سفرًا وحضرًا، بلا كلل ولا ملل، ومَن عاشر الشيخ الفقيد علم منه ذلك، إلى جانب كرم الخلق، وحسن الاستقبال للقريب والغريب، وقضاء حوائج الناس، فهو بحقٍّ من الرجال الذين اجتمع فيهم ما تفرَّق في الناس من شمائل الخير، إلى جانب العلم الغزير، والاطلاع الواسع، والفهم الدقيق لمشاكل العصر". [1]
- سيرة وحياة الشيخ ابن باز، لإبراهيم الحازمي (385/1).