الشيخ محمد عبدالله صالح
قال الشيخ محمد عبدالله صالح - الواعظ الأول بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات:
"كان الشيخ - رحمه الله - كثير العبادة، ملازمًا للذكر والأوراد في أوقاتها، كثير الصلاة على النبي ﷺ مَن يراه ويسمع لدروسه يسمعه يكثر من قول (سبحان الله) كثيرًا، ومن ترديد (لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم)، ومن عجيب ما يذكر عنه - رحمه الله - أنه كان إذا غضب يقول لتلميذه أو سائله: سبِّحْ، وكان - رحمه الله - كثير الوصاية بتقوى الله، يصدر بها حديثه ودرسه ونصيحته.
والشيخ - رحمه الله - مع كل ذلك يملك قلبًا رقيقًا متأثرًا بكل ما يسمعه من الآيات والأحاديث النبوية والسيرة النبوية، وكذا سيرة الصحابة وسيرة مشايخه وإخوانه من العلماء الذين توفاهم الله، فكم من آية من كتاب الله وقف الشيخ - رحمه الله - عندها متأثرًا باكيًا لما فيها من الوعيد، وكذا ما أعده الله من النعيم، وكم من حديث أثار أشجان الشيخ - رحمه الله - فبكى متأثرًا مما ورد فيه". [1]
"كان الشيخ - رحمه الله - كثير العبادة، ملازمًا للذكر والأوراد في أوقاتها، كثير الصلاة على النبي ﷺ مَن يراه ويسمع لدروسه يسمعه يكثر من قول (سبحان الله) كثيرًا، ومن ترديد (لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم)، ومن عجيب ما يذكر عنه - رحمه الله - أنه كان إذا غضب يقول لتلميذه أو سائله: سبِّحْ، وكان - رحمه الله - كثير الوصاية بتقوى الله، يصدر بها حديثه ودرسه ونصيحته.
والشيخ - رحمه الله - مع كل ذلك يملك قلبًا رقيقًا متأثرًا بكل ما يسمعه من الآيات والأحاديث النبوية والسيرة النبوية، وكذا سيرة الصحابة وسيرة مشايخه وإخوانه من العلماء الذين توفاهم الله، فكم من آية من كتاب الله وقف الشيخ - رحمه الله - عندها متأثرًا باكيًا لما فيها من الوعيد، وكذا ما أعده الله من النعيم، وكم من حديث أثار أشجان الشيخ - رحمه الله - فبكى متأثرًا مما ورد فيه". [1]
- سيرة وحياة الشيخ ابن باز، لإبراهيم الحازمي (389/1-391).