الشيخ علي الريسوني
قال الشيخ علي الريسوني - رئيس جمعية الدعوة الإسلامية في شفشاون بالمغرب:
"إن فضيلة الشيخ ابن باز كان علمًا من أعلام الأمة، وعالمًا فذًّا يصدع بكلمة الحق، ولا يخاف في الله لومة لائم.
كان - رحمه الله - حريصًا على إبداء موقف الشرع في أي قضيةٍ تُعرض عليه، فيُوصلها بحسب ما يثبت في السنة المطهرة، والسيرة المشرفة، وأقوال السلف الصالح والعلماء المصلحين.
إن الله قد قيَّض الشيخ ابن باز ليدحض كثيرًا من منكرات هذا العصر التي كادت أن تتمكن من عقيدة المسلمين، ومن سلوكهم اليومي، فكان - رحمه الله - صادعًا بكلمة الحق، منتصرًا لقول الشرع، متحريًا لمصلحة المسلمين.
وكان - رحمه الله - عاملًا على نشر كتاب الله وسنة رسوله، متابعًا لأحوال المسلمين أينما كانوا، مساعدًا لهم في كل ما ينزل بهم من قضايا ومشكلات، حاثًّا على وحدتهم وتناصرهم ورفع الظلم والأذى عنهم، وعلى ردّ الباطل والانحراف مهما كان شكله". [1]
"إن فضيلة الشيخ ابن باز كان علمًا من أعلام الأمة، وعالمًا فذًّا يصدع بكلمة الحق، ولا يخاف في الله لومة لائم.
كان - رحمه الله - حريصًا على إبداء موقف الشرع في أي قضيةٍ تُعرض عليه، فيُوصلها بحسب ما يثبت في السنة المطهرة، والسيرة المشرفة، وأقوال السلف الصالح والعلماء المصلحين.
إن الله قد قيَّض الشيخ ابن باز ليدحض كثيرًا من منكرات هذا العصر التي كادت أن تتمكن من عقيدة المسلمين، ومن سلوكهم اليومي، فكان - رحمه الله - صادعًا بكلمة الحق، منتصرًا لقول الشرع، متحريًا لمصلحة المسلمين.
وكان - رحمه الله - عاملًا على نشر كتاب الله وسنة رسوله، متابعًا لأحوال المسلمين أينما كانوا، مساعدًا لهم في كل ما ينزل بهم من قضايا ومشكلات، حاثًّا على وحدتهم وتناصرهم ورفع الظلم والأذى عنهم، وعلى ردّ الباطل والانحراف مهما كان شكله". [1]
- جريدة عكاظ، عدد (11949)، بواسطة: سيرة وحياة الشيخ ابن باز، لإبراهيم الحازمي (446/1).