أنت المقبول ولست المطرود
قال عبد الله بن محمد المطرود: "كان إذا جئته أُسَلِّم عليه قال: أنت المقبول ولست المطرود، وما من خطاب قَدَّمتَهُ له في مساعدة محتاج أو مديون أو مؤسَّسَة إسلامية أو مشروع خيري أو طلب محاضرة ومناسبة إلا وجدته كالريح الطيبة - رحمه الله، وكان يلحُّ عليَّ إذا زرته في مكتبه الساعة الثانية بعد الظهر أن أرافقه للمنزل لوجبة الغداء، وما جلست معه في مجلس إلا ويقول: اقرأ القرآن ثم يُفَسِّر الآيات تفسيرًا سلفيًّا مُرَكِّزًا على العقيدة والإخلاص". [1]
- [مواقف مضيئة في حياة الإمام عبد العزيز ابن باز، حمود بن عبد الله المطر، دار الوطن، الطبعة الأولى، 1420هـ، ص: 30]