سررت من سويداء قلبي
قال عبد المحسن بن عبد الله الشراري: "في منزله سألني عن دراستي، فأجبته حينها أنني طالب في كلية الدعوة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فما كان منه - رحمه الله - إلا أن خصني بحديث ونصائح وإرشادات، وأن هذا مجال وعمل الأنبياء والصالحين، ولا بد من الصبر والتحمُّل، كما حثني حينما عَلِم أنني لم أتزوج بعد بالمسارعة إلى الزواج. وقال: إن كنت حاضرًا فأخبرني حتى أحضر الزواج، وكان وقتها في الطائف - رحمه الله.
يعلم الله أنني سررت من سويداء قلبي على هذا التلطف الجم ممَّن هو في مقامه ومكانته، لكنها سمو الأخلاق وتواضع العلماء ، رحمه الله". [1]
يعلم الله أنني سررت من سويداء قلبي على هذا التلطف الجم ممَّن هو في مقامه ومكانته، لكنها سمو الأخلاق وتواضع العلماء ، رحمه الله". [1]
- [مواقف مضيئة في حياة الإمام عبد العزيز ابن باز، حمود بن عبد الله المطر، دار الوطن، الطبعة الأولى، 1420هـ، ص: 99].