شجعه على طلب العلم والزواج المبكر
قال د. خليل بن عبد الله الخليل: "زرته فجر يوم من شهر رمضان المبارك عام 1406هــ بعد صلاة الفجر، بصحبة أحد أفراد الأسرة الكريمة، حيث صلينا في مسجده صلاة الفجر للتحدث معه في أحد المشاريع الإسلامية، ولم يُصَلّ في المسجد المجاور لمنزله وإنما صلى في مسجد آخَر، وعندما دخلنا منزله إذا قد سبق ودخل مع عائلته، وعندما عَلِم مَن في المجلس عن الزائر أنه من أصحاب السمو طلب الانتظار، وعندما أخبر الشيخ بذلك خرج من عائلته وجلس، وسُرَّ بالأمير ورحب به، ثم بدأ يسأله عن خالته وعمته، فلقد عرفه وأثنى عليه وشَجَّعه على طلب العلم والزواج المبكر - ولم يكن الأمير متزوِّجًا بعد، وكان لذلك اللقاء الطيب الأثر في نفس الضيف الأمير الشاب، الذي سلك للعلم الشرعي مسالكه ووُفِّقَ ولله الحمد". [1]
- [مواقف مضيئة في حياة الإمام عبد العزيز ابن باز، حمود بن عبد الله المطر، دار الوطن، الطبعة الأولى، 1420هـ، ص: 106-107].