صاحب القلب الرحيم
قال صالح بن راشد الهويمل: "هذه الحقيقة يرويها أحد موظفي دار الإفتاء من عدة سنوات. يقول: جاءت رسالة من الفلبين لسماحة الشيخ، فإذا بامرأة تقول: إن زوجي مسلم أخذوه النصارى وألقوه في بئر، وأصبحتُ أرملة وأطفالي يتامى، وليس لي أحد بعد الله ، فقلتُ لِمَن أكتب له في هذه الأرض لكي يساعدني بعد الله ؟! قالوا: لا يوجد إلا الشيخ عبد العزيز بن باز، فآمل أن تساعدني.
فكتب الشيخ للجهات المسئولة في الإدارة مساعدتها، وجاءت الإجابة أنه لا يوجد بند لمساعدة امرأة وُضِعَ زوجها في بئر في البنود المالية محدَّدة، فقال الشيخ لكاتبه: اكتب إلى أمين الصندوق مع التحية اخصم من راتبي عشرة آلاف ريال وأرسله إلى هذه المرأة". [1]
فكتب الشيخ للجهات المسئولة في الإدارة مساعدتها، وجاءت الإجابة أنه لا يوجد بند لمساعدة امرأة وُضِعَ زوجها في بئر في البنود المالية محدَّدة، فقال الشيخ لكاتبه: اكتب إلى أمين الصندوق مع التحية اخصم من راتبي عشرة آلاف ريال وأرسله إلى هذه المرأة". [1]
- انظر: [الإيجاز في سيرة ومؤلَّفات ابن باز، ص: 49] من كتاب: [مواقف مضيئة في حياة الإمام عبد العزيز ابن باز، حمود بن عبد الله المطر، دار الوطن، الطبعة الأولى، 1420هـ، ص: 112].