مداعبات لطيفة
قال سعد الداوود: "يحب سماحة الشيخ مداعبة محبيه والناس، فإذا سَلَّم عليه أحد سأله عن اسمه. فسلم عليه رجل فسأله عن اسمه، قال: مَن؟ قال: طارق، قال الشيخ: طارق يطرق طرقًا، طارق طرقنا بالليل. وآخَر قال لما سأله عن اسمه، فقال ذلك الرجل: اسمي مروع، فضحك الشيخ وقال: مما أنت مروع؟
وآخر لما سلمنا على الشيخ وكانا رجلان من البادية. قال الأول: اسمي ذيب، وقال الآخر: ذياب. قال الشيخ: الله يكفينا شركم وضحك. وآخر قال: اسمي غازي، قال الشيخ: غازي في سبيل الله". [1]
وآخر لما سلمنا على الشيخ وكانا رجلان من البادية. قال الأول: اسمي ذيب، وقال الآخر: ذياب. قال الشيخ: الله يكفينا شركم وضحك. وآخر قال: اسمي غازي، قال الشيخ: غازي في سبيل الله". [1]
- [مواقف مضيئة في حياة الإمام عبد العزيز ابن باز، حمود بن عبد الله المطر، دار الوطن، الطبعة الأولى، 1420هـ، ص: 180].