مواقف أغضبت الشيخ
قال الشيخ عبد الله العتيبي: "قيل للشيخ على حديث: إنَّ أبي وأباك في النار. أخرجه مسلم. قيل له في شرحه من بعض الطلاب: إن الرسول ﷺ إنما قال ذلك للرجل لتطييب نفسه لا غير، فالتفت الشيخ غاضبًا وقال: يطيب نفسه بعذاب أبيه؟!
ولما قرر شيخنا في التفسير جواز نكاح الكتابيات بشرطه، قال بعض الطلاب: يا شيخ بعض الصحابة كان ينهى عن ذلك، فالتفت الشيخ إليه وقد احمرَّ وجهه وقال: هل قول الصحابي يضاد به الكتاب والسنة؟!
ويُعَقِّب أحد الإخوة بإبراز موقف يؤكِّد ما ذكره العتيبي فيقول: الموقف الذي غضب فيه الشيخ حتى ظهر ذلك عليه، هو أنه عندما عارضه سائل في مسألة بعد أن ذَكرَ الشيخ فيها الأدلة من الكتاب والسنة، فقال السائل: يقول فلان كذا، فغضب الشيخ وقال: ليس لأحد قول بعد كلام الله وكلام رسوله ﷺ". [1]
ولما قرر شيخنا في التفسير جواز نكاح الكتابيات بشرطه، قال بعض الطلاب: يا شيخ بعض الصحابة كان ينهى عن ذلك، فالتفت الشيخ إليه وقد احمرَّ وجهه وقال: هل قول الصحابي يضاد به الكتاب والسنة؟!
ويُعَقِّب أحد الإخوة بإبراز موقف يؤكِّد ما ذكره العتيبي فيقول: الموقف الذي غضب فيه الشيخ حتى ظهر ذلك عليه، هو أنه عندما عارضه سائل في مسألة بعد أن ذَكرَ الشيخ فيها الأدلة من الكتاب والسنة، فقال السائل: يقول فلان كذا، فغضب الشيخ وقال: ليس لأحد قول بعد كلام الله وكلام رسوله ﷺ". [1]
- انظر: [الإنجاز في ترجمة الإمام عبد العزيز بن باز، ص: 564]، من كتاب: [مواقف مضيئة في حياة الإمام عبد العزيز ابن باز، حمود بن عبد الله المطر، دار الوطن، الطبعة الأولى، 1420هـ، ص: 191].