هداك الله، هداك الله

قال د. ناصر بن مسفر الزهراني: "أتيته في يوم من الأيام، فقَبَّلْتُ جبينه الطاهر، وجلست عند قدميه، وقلت له يا سماحة الوالد: أنا أتيت مُعتذرًا منك لكثرة خطاباتي إليك، وشفاعاتي عندك، وأنا في غاية الحرج، الناس يؤمِّلون فيَّ الخير، وأنا وهم أملنا بعد الله تعالى فيك، فأرجو أن لا يضيق صدرك بهذا، فإن كان في الأمر مَشقَّة عليك، فسوف اختصر الكتابات، فابتسم ، وقال: هداك الله، هداك الله، اشفعوا تؤجروا، اشفعوا تؤجروا، جعلكم الله مفاتيح للخير، جعلكم الله مفاتيح للخير، فازددتُ نشاطًا إلى نشاطي وحماسًا إلى حماسي". [1]
  1. انظر: [إمام العصر، ص: 136]، من كتاب: [مواقف مضيئة في حياة الإمام عبد العزيز ابن باز، حمود بن عبد الله المطر، دار الوطن، الطبعة الأولى، 1420هـ، ص: 195].