نائب المفتي العام: فقدنا جبل السنة في وقت نحن في أمس الحاجة إليه
الرياض - عليان السعدان- وهلال الثبيتي - عنيزة - خالد الشمسان
كما تحدث للجزيرة نائب مفتي عام المملكة فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ عن فقيد المسلمين سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز وقال: بفقدانه فقدنا جبل السنة لأن سماحته رحمه الله رجل صالح وعالم.
وأضاف نائب المفتي قائلًا لقد نزل خبر وفاته كالصاعقة على المسلمين لأنه الملجأ الوحيد في هذا الزمن الذي يعتمد عليه المسلمون في جميع المجالات والإفتاء والدعوة والإرشاد.
وقال فضيلته: إن سماحته ودع المسلمين في وقت هم في أشد الحاجة له، ولكن أملنا في الله جل قدرته أن يعوض المسلمين برجل مثله، ولا يسعني سوى الدعوة له بالرحمة والغفران، وأن يصبرنا من بعده.
وقال فضيلة الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى: إن العالم الإسلامي فجع بوفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز مفتي عام المملكة إلا أن ذلك قضاء الله، ولا راد لقضائه، وكل نفس ذائقة الموت.
وسأل فضيلته المولى عز وجل أن ينقل سماحته إلى روضة من رياض الجنة، وأن يتغمده بواسع رحمته.
واستذكر الشيخ صالح اللحيدان في تصريح للجزيرة مآثر سماحة المغفور له بإذن الله قائلًا: لقد كان شيخنا في غالب أوقات الدراسة وأستاذنا في المعهد والكلية ومعهد القضاء العالي، وهو أكثر الناس خلقًا وأدبًا وحبًا ورأفة بالناس وحبا للإحسان, كان يذكرنا بما نقرأ من سير العلماء المتقدمين باذلًا نفسه وجاهه وماله، محسنًا في أموره كلها.
وأضاف فضيلته يقول: لقد كان واسع المعرفة واسع الاطلاع في الحديث وعلومه ورجاله وفي الفقه والتفسير, حسن ديباجة الكلام، جزل العبارة، إذا تحدث يقدم الأدلة كأنها على طرف لسانه، سريع الاستدلال من القرآن والسنة، يكاد يأتي على أدلة الموضوع الواحد دون تردد في تفسير أو تأمل, وهو إمام في الحديث وعلومه، عالم في التفسير والفقه.
ومضى الشيخ اللحيدان قائلًا: عرفنا سماحته منذ فتح المعهد العلمي عام 71هـ وكان يدرس في المعهد وكلية الشريعة، وعندما انتقل للجامعة الإسلامية أمر سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم يرحمه الله وكان رئيسًا للجامعة بأن يأتي لإلقاء دروس في معهد القضاء العالي، وكنا من طلابه، ولا أعلم له نظيرًا في العالم الإسلامي حسب معرفتي في بذل جاهه وجهده ورفقه بالناس وتحمله لهم في درسه أو منزله.
وكان رحمه الله شديد الاجلال والمحبة لشيخه وشيخنا سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم، وكان إذا تحدث عن شيخه بكى.
وأضاف فضيلته: لقد كان يدافع عن الأفغان ويتأثر لاختلافهم، ويضيق صدره بحوادث الصومال، ويتألم بما يحدث في العالم الإسلامي من ضائقة وسوء.
يهتم بمشاكل المسلمين في أوروبا ويسعى لنشر الدعاة في العالم وهناك أعداد كبيرة من الدعاة في أستراليا وغيرها تصرف مرتباتهم عن طريقه رحمه الله, كما كان يطبع عن طريقه كثير من الكتب من أموال المحبين للخير من أمراء وتجار.
وقال فضيلته: إن كافة المسؤولين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لا يردون له طلبًا، وكان سماحته محل احترام سائر الأمة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وسمو النائب الثاني.
وتحدث فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عضو هيئة كبار العلماء وإمام وخطيب الجامع الكبير بمحافظة عنيزة عن وفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء بقوله: فقد قال ربنا عز وجل: يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ [الانشقاق:6], وقال تبارك وتعالى: وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ [يونس:30], وقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم: وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ [الأنبياء:34-35]، وأضاف فضيلة الشيخ ابن عثيمين قائلًا: في هذا اليوم توفي علم من أعلام الأمة الإسلامية، وهو الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز -رحمه الله- عن عمر مديد، نسأل الله تعالى أن يجعله له بركة, وأن يغفر له ويفسح له في قبره وينور له فيه، ويخلفه في عقبه أنه على كل شيء قدير, وأردف عضو هيئة كبار العلماء قائلًا: وإننا نقول كما قال النبي ﷺ: لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى, فحقه على إخوانه المسلمين الدعاء بالمغفرة والرحمة، وألا يكله الله إلى عمله طرفة عين, فإن الإنسان إذا وكل الى عمله وإلى قوته وكل إلى ضعف وعجز.
وقد أمرت الحكومة وفقها الله أن تكون الصلاة عليه صلاة الغائب في جميع جوامع المملكة وكذلك بالمسجد النبوي.
أما الصلاة المباشرة فستكون بالمسجد الحرام بعد صلاة الجمعة اليوم أن شاء الله تبارك وتعالى, واختتم فضيلته حديثه بقوله: نسأل الله لنا وله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وأن يتغمد الفقيد برحمته، ويسكنه فسيح جنته، إنه على كل شيء قدير.
كما تحدث فضيلة الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة وقال: إن المسلمين فقدوا عالمًا إسلاميًا كبيرًا، كرس كل وقته منذ ثلثي قرن لخدمة الأمة الإسلامية قاطبة، وترك سماحته بصمات قوية في جميع أنحاء العالم الإسلامي من خلال دعوته الصالحة وإعماله الخيرية، ومساعداته الكريمة للمسلمين، إنه خسارة للمسلمين بفقدانه فقد العالم الإسلامي مفتيًا، وداعيًا، ومنقذًا، ووالدًا للجميع، لا يفرق بين أحد، ولا يرد طالبًا تقدم له بطلب، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
كما تحدث للجزيرة فضيلة الشيخ بكر أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة عن سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وقال: هو حقيقة جبل السنة ورجل الجماعة، وهو أيضا حامي حمى السلف، وأثره كبير، فرحم الله شيخنا وأسكنه فسيح جناته, من أهم أعماله رحمه الله أنه منذ أن بدأ عمله حتى وفاته يوم الخميس لم يتوقف يومًا واحدًا عن العمل حتى خلال مرضه بالمستشفى، كان يستمع لمشاكل المسلمين ويتلقى اتصالات هاتفية، وهو على سريره، ليرشد المسلمين في أمور دنياهم، ولم يبخل على المسلمين حتى في اللحظات الأخيرة من عمره، تلقى اتصالات هاتفية أرشد خلالها وأفتى في أمور الدين[1].
كما تحدث للجزيرة نائب مفتي عام المملكة فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ عن فقيد المسلمين سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز وقال: بفقدانه فقدنا جبل السنة لأن سماحته رحمه الله رجل صالح وعالم.
وأضاف نائب المفتي قائلًا لقد نزل خبر وفاته كالصاعقة على المسلمين لأنه الملجأ الوحيد في هذا الزمن الذي يعتمد عليه المسلمون في جميع المجالات والإفتاء والدعوة والإرشاد.
وقال فضيلته: إن سماحته ودع المسلمين في وقت هم في أشد الحاجة له، ولكن أملنا في الله جل قدرته أن يعوض المسلمين برجل مثله، ولا يسعني سوى الدعوة له بالرحمة والغفران، وأن يصبرنا من بعده.
وقال فضيلة الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى: إن العالم الإسلامي فجع بوفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز مفتي عام المملكة إلا أن ذلك قضاء الله، ولا راد لقضائه، وكل نفس ذائقة الموت.
وسأل فضيلته المولى عز وجل أن ينقل سماحته إلى روضة من رياض الجنة، وأن يتغمده بواسع رحمته.
واستذكر الشيخ صالح اللحيدان في تصريح للجزيرة مآثر سماحة المغفور له بإذن الله قائلًا: لقد كان شيخنا في غالب أوقات الدراسة وأستاذنا في المعهد والكلية ومعهد القضاء العالي، وهو أكثر الناس خلقًا وأدبًا وحبًا ورأفة بالناس وحبا للإحسان, كان يذكرنا بما نقرأ من سير العلماء المتقدمين باذلًا نفسه وجاهه وماله، محسنًا في أموره كلها.
وأضاف فضيلته يقول: لقد كان واسع المعرفة واسع الاطلاع في الحديث وعلومه ورجاله وفي الفقه والتفسير, حسن ديباجة الكلام، جزل العبارة، إذا تحدث يقدم الأدلة كأنها على طرف لسانه، سريع الاستدلال من القرآن والسنة، يكاد يأتي على أدلة الموضوع الواحد دون تردد في تفسير أو تأمل, وهو إمام في الحديث وعلومه، عالم في التفسير والفقه.
ومضى الشيخ اللحيدان قائلًا: عرفنا سماحته منذ فتح المعهد العلمي عام 71هـ وكان يدرس في المعهد وكلية الشريعة، وعندما انتقل للجامعة الإسلامية أمر سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم يرحمه الله وكان رئيسًا للجامعة بأن يأتي لإلقاء دروس في معهد القضاء العالي، وكنا من طلابه، ولا أعلم له نظيرًا في العالم الإسلامي حسب معرفتي في بذل جاهه وجهده ورفقه بالناس وتحمله لهم في درسه أو منزله.
وكان رحمه الله شديد الاجلال والمحبة لشيخه وشيخنا سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم، وكان إذا تحدث عن شيخه بكى.
وأضاف فضيلته: لقد كان يدافع عن الأفغان ويتأثر لاختلافهم، ويضيق صدره بحوادث الصومال، ويتألم بما يحدث في العالم الإسلامي من ضائقة وسوء.
يهتم بمشاكل المسلمين في أوروبا ويسعى لنشر الدعاة في العالم وهناك أعداد كبيرة من الدعاة في أستراليا وغيرها تصرف مرتباتهم عن طريقه رحمه الله, كما كان يطبع عن طريقه كثير من الكتب من أموال المحبين للخير من أمراء وتجار.
وقال فضيلته: إن كافة المسؤولين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز لا يردون له طلبًا، وكان سماحته محل احترام سائر الأمة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وسمو النائب الثاني.
وتحدث فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عضو هيئة كبار العلماء وإمام وخطيب الجامع الكبير بمحافظة عنيزة عن وفاة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء بقوله: فقد قال ربنا عز وجل: يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ [الانشقاق:6], وقال تبارك وتعالى: وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ [يونس:30], وقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم: وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ [الأنبياء:34-35]، وأضاف فضيلة الشيخ ابن عثيمين قائلًا: في هذا اليوم توفي علم من أعلام الأمة الإسلامية، وهو الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز -رحمه الله- عن عمر مديد، نسأل الله تعالى أن يجعله له بركة, وأن يغفر له ويفسح له في قبره وينور له فيه، ويخلفه في عقبه أنه على كل شيء قدير, وأردف عضو هيئة كبار العلماء قائلًا: وإننا نقول كما قال النبي ﷺ: لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى, فحقه على إخوانه المسلمين الدعاء بالمغفرة والرحمة، وألا يكله الله إلى عمله طرفة عين, فإن الإنسان إذا وكل الى عمله وإلى قوته وكل إلى ضعف وعجز.
وقد أمرت الحكومة وفقها الله أن تكون الصلاة عليه صلاة الغائب في جميع جوامع المملكة وكذلك بالمسجد النبوي.
أما الصلاة المباشرة فستكون بالمسجد الحرام بعد صلاة الجمعة اليوم أن شاء الله تبارك وتعالى, واختتم فضيلته حديثه بقوله: نسأل الله لنا وله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وأن يتغمد الفقيد برحمته، ويسكنه فسيح جنته، إنه على كل شيء قدير.
كما تحدث فضيلة الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة وقال: إن المسلمين فقدوا عالمًا إسلاميًا كبيرًا، كرس كل وقته منذ ثلثي قرن لخدمة الأمة الإسلامية قاطبة، وترك سماحته بصمات قوية في جميع أنحاء العالم الإسلامي من خلال دعوته الصالحة وإعماله الخيرية، ومساعداته الكريمة للمسلمين، إنه خسارة للمسلمين بفقدانه فقد العالم الإسلامي مفتيًا، وداعيًا، ومنقذًا، ووالدًا للجميع، لا يفرق بين أحد، ولا يرد طالبًا تقدم له بطلب، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
كما تحدث للجزيرة فضيلة الشيخ بكر أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة عن سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وقال: هو حقيقة جبل السنة ورجل الجماعة، وهو أيضا حامي حمى السلف، وأثره كبير، فرحم الله شيخنا وأسكنه فسيح جناته, من أهم أعماله رحمه الله أنه منذ أن بدأ عمله حتى وفاته يوم الخميس لم يتوقف يومًا واحدًا عن العمل حتى خلال مرضه بالمستشفى، كان يستمع لمشاكل المسلمين ويتلقى اتصالات هاتفية، وهو على سريره، ليرشد المسلمين في أمور دنياهم، ولم يبخل على المسلمين حتى في اللحظات الأخيرة من عمره، تلقى اتصالات هاتفية أرشد خلالها وأفتى في أمور الدين[1].
- جريدة الجزيرة، الجمعة 28 محرم 1420هـ.