نجم أفل
                                                                                                                                                                هند الورثان
	
		
 
                            
                            
                        | أرثيك يا شيخي الجليل بنبرةٍ | قد لفَّها الحزنُ الدَّفين العاني | 
| ودَّعتنا وتركت خلفك أمةً | تبكيك بالدمع الغزير القاني | 
| يا شيخنا أي المصائب تستوي؟ | فمصابنا جمٌّ عظيمٌ واني | 
| قد كنتَ إنسانًا علا بعلومه | فالعلم ما قد أسعدته يدانِ | 
| فحياتنا من بعد فقدك غصَّة | تجلو الفؤاد بدمعة الأحزان | 
| طير الحمام يعد أتراب الثَّرى | يبكي الإمامُ بحرقة الولهان | 
| شبلٌ من الأشبال ساند دينه | في صغره بعزيمةٍ وتفانِ | 
| أرسى قواعدَ واستطابت نفسُه | بالخير والعمل الكريم الهاني | 
| رحل ابن باز معلِّمًا نحو العُلا | نحو الإله الخالق المنّان[1] | 
- صحيفة الرياض، عدد (11295)، بواسطة: سيرة وحياة الشيخ ابن باز، لإبراهيم الحازمي (4/ 1948- 1949).
